العمل تسجل اعلى دفعة حماية اجتماعية للنساء بتاريخ العراق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اعلنت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، اليوم الجمعة (15 ايلول 2023)، اطلاق اعلى دفعة عناية اجتماعية للنساء بتاريخ الدولة العراقية، والتي بلغت اكثر من نصف مليون امرأة.
وقال وزير العمل والشؤون الاجتماعية احمد الاسدي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، ان "عدد المستفيدات ضمن دفعة شهر ايلول لعام 2023 بلغ (523490) امرأة ببغداد والمحافظات، في احصائية هي الاعلى في تاريخ الحكومات العراقية".
وأكد الاسدي ان "هذه الاحصائية هي ثمرة الجهود الحثيثة التي بذلتها الوزارة خلال المدة السابقة، متعهدا بالمضي بالعمل الدؤوب لشمول جميع المستحقين لاعانة الحماية الاجتماعية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أجواء العيد في طرطوس… عادات اجتماعية وتقاليد متوارثة باقية
طرطوس-سانا
أتمّ أبناء محافظة طرطوس كغيرهم من أبناء المحافظات السورية اليوم استعداداتهم لاستقبال عيد الفطر المبارك، الذي ما زالوا يحافظون على طقوسه وعاداتهم فيه، فهو بالنسبة لهم فرصة لاجتماع العائلات وتبادل التهاني في أجواء تملؤها المحبة والفرح.
تبدأ الاحتفالات صباح أول أيام العيد بصلاة العيد في المساجد، حيث يوضح عبد اللطيف محمد أنه يتبادل مع المصلين التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الكريمة، إضافة إلى زيارة المقابر لقراءة الفاتحة على أرواح من فقدوا من أحبتهم، ووضع باقات الريحان على قبورهم.
صلة الرحم وزيارة الأقارب من أهم العادات المتوارثة التي لا تزال أم سهيل شدود وعائلتها يحافظون عليها بهذه المناسبة، سواء في المدينة أو بريف المحافظة، لتبادل التهاني وقضاء أوقات ممتعة، مؤكدة لمراسلة سانا أن العيد
لا يزال فرصة لتقوية العلاقات الأسرية وكسر روتين الحياة اليومية.
وتوضح أم سهيل أنه يتم اجتماع أفراد العائلة كلها في بيت كبيرهم لتناول وجبات الطعام التقليدية وحلويات العيد من الكعك ومعمول التمر والجوز وغيرها، في جو تسوده المودة والسعادة، مشيرة إلى أنه يتم توزيع العيدية للجميع، وللأطفال الحصة الأكبر منها، ما يضفي على العيد مزيداً من البهجة.
استقبال الضيوف في منزل سماح حمادة عادة تحافظ عليها أيضاً لكن هذا يقتضي منها استعداداً تاماً لتنظيفه وترتيبه لإضفاء البهجة، إضافة إلى التسوّق وشراء الملابس الجديدة لجميع أفراد العائلة وخاصةً للأطفال، والذي أصبح جزءاً من التقاليد التي تعزز شعور الفرح، لافتة إلى أنها تتساعد مع نساء العائلة في تحضير حلويات العيد التقليدية في المنزل، التي تقدم إلى جانب القهوة أو الشاي.
العيد هذا العام يختلف حسب رأي سماح بعد زوال النظام البائد وتمكين العديد من الأسر من أبناء المحافظة من العودة لحضن عائلاتهم وإلى مدنهم التي هجروا منها قسراً، متمنية أن يستمر الأمن والأمان وأن ينعم كل السوريين بفرصة احتضان أبنائهم وأقاربهم والحياة بسلام دائم.