محافظ الغربية يتابع أعمال رصف شارع سعد زغلول بكفر الزيات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، أن المحافظة مستمرة في تنفيذ خطط الرصف والتطوير في كافة الأحياء والمدن من أجل إضفاء المنظر الحضاري والجمالي وتيسير حركة المواطنين.
جاء ذلك خلال متابعته رصف الجزء الأخير من شارع سعد زغلول بكفر الزيات، حيث يتم رصف الشارع بالخرسانة العادية سمك ٢٠سم حتى نهاية موقف المحكمة بطول٥٥٠م وعرض متوسط ٦.
وقد تم رصف الجزء الأول بطول ١٥٠ م بالطبقة الأسفلتية، ورصف باقي الشارع بالخرسانة العادية سمك ٢٠ سم نظرا لطبيعة الشارع وكونه سوق رئيسي للمدينة وتعرضه للمياه والمواد العضوية بصفة مستمرة التي تؤثر على الأسفلت ولذلك تم رصفه بالخرسانة.
وشملت أعمال تطوير الشارع عمل أرصفة متكاملة من الخرسانة العادية المطبوعة لعدم مناسبة بلاط الانترلوك لطبيعة نشاط الشارع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الغربية أعمال رصف كفر الزيات سعد زغلول
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: نافذة على الضمير !!
مطلوب من المصريين أن ينظروا قليلًا إلى داخلهم، إلى ضمائرهم، إلى ما تكنه أنفسهم من مزايا، خلقها الله لهم.
فنحن لم نستبق شيئًا لم نهدره، الوقت والجهد، والبنية الأساسية، فى الشوارع، وفى الميادين، وفى الملكية العامة، التى نمتلكها نحن،كل شعب مصر !!
ليس من المعقول أن تصبح شوارع القاهرة ممتلئة بالقاذورات، الملقاة من البيوت، ومن المحلات التجارية، ومن نوافذ السيارات أثناء السير !!
ليس من المعقول أن نخالف المرور ونسير عكس الاتجاه، ولا نعترف بإشارات أو حتى عسكري المرور الغلبان، الواقف لا حول له ولا قوة، وسط السيارات، التى تفعل ما يشاء قائدها دون مراعاة لأية قواعد أو أداب للمرور !!
ليس من المعقول أن تتحول أرصفة الشوارع إما بسياج لمنع المشاة من إستخدامها، تعللًا بأنها حديقة خاصة ( فى المناطق السكنية )، أو لأنها جزء خاص بالمبنى المشيد على حافة رصيف الشارع.
أصبح الرصيف ملكية خاصة، وليست ملكية عامة، ولا إحترام للمشاه !!
فالكل يجرى وسط الشارع، مُشَاةْ ومركبات من كل الأنواع، ومن كل الأزمنة !!
أصبح إفتراش الرصيف والشارع جزء من ثقافة المواطن المصري !
أصبحت الميكروباصات، "غول"، مخيف مدمر للصحة ( البيئة )،لسوء الحالة الميكانيكية لتلك السيارات، وسوء حالة سائقيها شكلاَ، ومضموناَ !!
أصبح الشارع المصرى، "شارع عبثى"، شارع لامعقول، شارع يجب القبض عليه ووضعة فى زنزانة منفردًا، عقاباَ على تخلفه وسوء أخلاقه (الشارع!!)
أصبحنا محتاجين للنظر إلى أنفسنا كشعب، هل نحن نستحق هذا الوطن ؟
هل نحن قادرون على ضبط إيقاع الحياة فى هذا البلد ؟
ولعل القارىء يجدنى مبتعداَ فى حديثى،عن مراكز المسئولية الإدارية فى البلد، فأنا قد " سلمت النمر " من زمان بخصوص المسئولين، الذين، لايروا، ولايسمعوا،ولايتكلموا !
الكلام لنا، لأنفسنا، لأهل الشارع المصرى، هل من مجيب ؟
فالمسئول لن يجيب، ولكن نحن كشعب ألا يوجد من يجعلنا ننظر إلى أنفسنا، إلى داخلنا، إلى ضمائرنا !
هل هذه هى المدينة المصرية المحترمة؟، أشك كثيراَ !!، وأعتقد بأن ماكتبته غير قابل للنشر، لأنه حديث مع النفس، لن يسمعه أحد، ومع ذلك سأنشره، لعل وعسى !!