المساري يكشف آخر تطورات الأوضاع في درنة والمناطق المتضررة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المساري، اليوم، إن العاصفة اشتدت في منطقة البيضاء القريبة من درنة، حيث أصبحت الأمور صعبة جدا، ثم وصلت إلى درنة.
وأضاف المساري، خلال مؤتمر صحفي في بنغازي منذ قليل، أن درنة تقع على شريط ساحلي ضيق، وهي مقسومة بواد ساهم في مفاقمة الكارثة.
وذكر إن السد الأول يبعد 13 كيلومتر عن درنة فيما يبعد الثاني كيلومتر واحد فقط عن المدينة.
وأوضح أن وسائل الحماية في أحد السدين كانت متواضعة جدا، وبعدما انهار السد الأول البعيد عن المدينة تدفقت المياه إلى السد الثاني ثم اجتاحت المدينة عبر الوادي مما أدى إلى وقوع الكارثة.
وقال إن منطقة الجبل الأخضر زراعية وسياحية وأثرية ومزدحمة بالسكان، مشيرا إلى 900 ألف نسمة مسجلين في السجل المدني الخاص بالمنطقة.
وأضاف أن هناك شريحة أخرى من الليبيين المسجلين في مناطق أخرى لكنهم يقيمون في الجبل الأخضر مثل النازحين والطلبة وليبيون جاءوا في سياحة داخلية.
ولفت إلى فئة ثالثة تضم الجاليات العربية والإفريقية المقيمة: الجالية السورية تأتي في المرتبة الأولى، ثم الجالية الفلسطينية والجالية المصرية، بالإضافة إلى العمالة الإفريقية من دول مثل تشاد.
وبالتالي هناك أكثر من مليون و200 ألف نسمة يسكنون في هذه المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعصار دانيال في ليبيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.