قال المنشد وائل الفشني، إنه لا يرى في الاحتفالات أية بدعة، «اللي يقول يقول.. مليش دعوة، ولا أرى أنها بدعة»، مستشهدا بقوله تعالى عن نبيه الكريم: «لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى».

الفشني: الاحتفالات بالمولد النبوي وآل النبي دلالة على المحبة

واضاف «الفشني» خلال استضافته ببرنامج «مدد» المُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّ الاحتفالات بـ المولد النبوي وآل البيت دلالة على المحبة، موضحاً: «بنقول بالاحتفالات احنا بنحبكم.

. عشان محبة سيدنا النبي، ونبينا مش عايز مننا حاجة، وهو قال، أنا مش عايز منكم حاجة وهعملكم كل حاجة.. لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى».

وائل الفشني ينشد في حب النبي.. «وفي أول ليلة من ليالي حمله»

وأنشد وائل الفشني، في حب ومدح النبي – صلى الله عليه وسلم، أجمل إنشاد بعنوان «وفي أول ليلة من ليالي حمله».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المولد النبوي احتفالات المولد النبوي وائل الفشني المنشد وائل الفشني وائل الفشنی

إقرأ أيضاً:

احتفاء المليشيات بخرافة الولاية ومنع الاحتفالات بالمناسبات الوطنية يؤكد انسلاخ ذراع إيران من الهوية الوطنية

تثبت المليشيات الحوثية في مختلف المحطات والأحداث انسلاخها من الجمهورية اليمنية والهوية الوطنية ورموزها الثورية، وتكريس هوية طائفية ضمن المشروع الإيراني في المنطقة وبشكل دخيل عن الثقافة اليمنية الوطنية.

غيرت المليشيات أسماء الشوارع والمدارس والمشافي وقاعات المحاضرات في الجامعات بأسماء ورموز حوثية طائفية، لطمس الهوية اليمنية، فيما تمنع احتفالات المواطنين بأعياد الثورة اليمنية، وتنفذ حملات اختطافات واعتقالات كما أزالت الأعلام الوطنية من على السيارات والمباني، ومنعت رفعها أو حملها، وحظرت على المواطنين التجمع للاحتفال.

وفي كل مرة تختلق المليشيات ذريعة لمنع وحظر الاحتفالات بالمناسبات الوطنية، وكان آخرها منع الاحتفال بالذكرى الـ 34 للوحدة اليمنية، بذريعة حرب غزة ووضع الفلسطينيين نتيجة العدوان الصهيوني، فيما المليشيات نفسها تحشد لفعالياتها الطائفية في مختلف الظروف.

المليشيات الحوثية حشدت الناس من كل مناطق سيطرتها، وأخرجتهم إلى الساحات للاحتفاء بمناسبة تعطيهم الحق في التسلط على اليمنيين، وتفوضهم في التحكم بمصائرهم، بشكل يتنافى مع أبسط الحقوق الأدمية، في تزوير مفضوح لحقائق تاريخية.

وفي وقت يعاني فيه اليمنيون من ظروف اقتصادية صعبة للغاية وامتناع المليشيات عن دفع مرتبات الموظفين بذريعة عدم توفر الموارد، أنفقت المليشيات مليارات الريالات على هذه الفعالية من حيث تكاليف الألعاب النارية، ومواصلات ومحروقات لحشد وجلب المواطنين للمشاركة في هذه الفعالية، وتكاليف دعاية وإعلان وطباعة لوحات كبيرة على الشوارع ترسخ وتكرس فكرة الولاية.

منع الحوثيين الاحتفالات الشعبية بالمناسبات الوطنية، واحتفاءها بالمناسبات الطائفية، يكشف كذب وخداع المليشيات لليمنيين، وانسلاخهم بشكل كامل من الهوية الوطنية الجامعة، كما يؤكد امعانهم في دفع مرتبات الموظفين والمضي في سياسة التجويع، بالرغم من امتلاكهم الموارد الكافية لدفع مرتبات جميع الموظفين شهريا وبشكل منتظم.

مقالات مشابهة

  • استعد للراحة من جديد.. موعد إجازة مولد النبي 2024
  • إمام مسجد الحسين يحذر من التشاؤم في الحياة: النبي حذرنا منه (فيديو)
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: من يغش ويحتكر السلع.. ملعون
  • روحي تعبة بعد أن فقدت وهج المحبة
  • ما حكم تلبية الدعوة إلى الوليمة للعائد من الحج؟
  • الأنبا دانيال يترأس قداس عيد أم المحبة الإلهية ويمنح الدرجة الإنجيلية لاثنين من شمامسة الإيبارشية
  • اختطافات الحوثي تطال الفنانين والتهمة الحرب الناعمة
  • مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمغرب تسجل 7,8 ملايين ليلة مبيت عند متم أبريل الماضي
  • اليمنيون يعيدون فتوى دينية للشيخ العمراني حذر فيها من خطورة الاحتفالات بالولاية
  • احتفاء المليشيات بخرافة الولاية ومنع الاحتفالات بالمناسبات الوطنية يؤكد انسلاخ ذراع إيران من الهوية الوطنية