وزير الخارجية الأمريكي يدعو للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أفاد وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، بأنه إذا توقفت إيران عن عمليات تخصيب اليورانيوم؛ فمن المُمكن إحراز تقدم على صعيد العودة للاتفاق النووي، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الجمعة.
وأضاف بلينكن، في تصريحاته له، أن قرار الخروج من الاتفاق النووي مع إيران كان خاطئا، وسيكون من المؤسف إذا لم ننجح في العودة له.
وتعليقًا على إطلاق إيران سراح 5 أمريكيين المحتجزين لديها، قال وزير الخارجية الأمريكي: "نبذل كل ما يمكن لإعادة أي أمريكي محتجز بالخارج ونتقبل أي انتقادات في هذا الشأن".
وفي وقت سابق من اليوم، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات على "29 مسؤولا وكيانا في إيران"، من بينهم 25 هيئة، و3 وسائل إعلام، وشركة تعمل في مجال الرقابة، وذلك وفقا لما نشره موقع “إيران إنترناشونال”.
وأوضح الموقع الإيراني، أن من أبرز المسؤولين الذين فرضت عليهم العقوبات؛ نائب قائد الحرس الثوري الإيراني غلام حسين غيب بروار، والمتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران بلينكن وزير الخارجية الأمريكى بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال: انطلاق محادثات نووية بين إيران وأوروبا يناير المقبل
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن محادثات نووية بين إيران وأوروبا من المقرر أن تبدأ في يناير المقبل في مدينة جنيف السويسرية. وتأتي هذه المباحثات في إطار الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني ومحاولة الوصول إلى حلول دائمة بشأن القضايا العالقة.
وتعد هذه الخطوة تطورًا جديدًا في مسار العلاقات بين الجانبين بعد أشهر من المفاوضات غير المباشرة والتصعيد المتبادل. ومن المتوقع أن تركز المباحثات على سبل استئناف الالتزامات النووية وفق الاتفاقيات الدولية.
تعود خلفية هذه المحادثات إلى الاتفاق النووي المعروف بـ"خطة العمل الشاملة المشتركة" الذي تم توقيعه في عام 2015 بين إيران ومجموعة (5+1)، والتي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين.
نص الاتفاق على تقليص إيران لبرنامجها النووي بشكل كبير مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. ومع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، تصاعدت التوترات بين طهران والدول الغربية، ما دفع إيران إلى تقليص التزاماتها النووية تدريجيًا.
تهدف المحادثات الجديدة إلى إحياء الاتفاق النووي وتخفيف التوترات المستمرة بين إيران والغرب، في ظل الضغوط الدولية لضمان عدم تحول البرنامج النووي الإيراني إلى تهديد أمني.