المسماري: أكثر من مليون شخص تضرروا بسبب العاصفة دانيال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، أن القوات المسلحة الليبية رفعت درجة الاستعداد فور وقوع العاصفة دانيال و الفيضانات، فضلاً عن تشكيل غرفة طوارئ لبحث تطورات الأحداث بعد الفيضانات التي ضربت ليبيا.
وتسببت العاصفة دانيال في سقوط آلاف الضحايا بمدينة درنة، وأدت الأمطار الغزيرة إلى تدمير البنية التحتية والممتلكات.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الليبي خلال كلمته في مؤتمر صحفي لمتابعة آخر المستجدات في درنة، اليوم الجمعة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه تم رفع درجة الاستعداد لوحدات بنغازي العسكرية، موضحاً أن سرعة العاصفة في المدينة بلغت نحو 80 كم/ ساعة، مؤكداً أنه رغم ذلك لم تصب بأضرار.
وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المساري، الجمعة، إن أكثر من 1.2 مليون شخص، ليبي وغير ليبي، في منطقة الجبل الأخضر تضرروا من جراء العاصفة "دانيال"، التي أودت بحياة أكثر من 11 ألف شخص في مدينة درنة وحدها.
وكشف المسماري، أن مناطق عديدة في الجبل الأخضر جرفتها السيول بالكامل، وتم غرق جميع المنازل في العديد من المناطق، موضحاً أن الأودية في الجبل الأخضر لا يمكن عبورها إثر الإعصار.
وأكد المسماري، أن هناك 900 ألف شخص في الجبل الأخضر تضرروا بسبب إعصار دانيال، بجانب أن القيادة العامة فقدت الاتصال بالعسكريين أثناء الفيضان.
لذلك، أعلنت حالة الاستنفار في المدينة لإغاثة المنكوبين جراء السيول وإعصار دانيال، وما زال البحث جار عن المفقودين.
وأكدت السلطات اتخاذها الإجراءات اللازمة لحصر البلديات المتضررة، ورفعت الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، خاصة في قطاع الكهرباء، مع المخاوف من انقطاع التيار وحدوث عمليات ماس كهربائي قد تهدد حياة المواطنين.
وأضاف المسماري أن قيادة الجيش عقدت اجتماعا يوم السبت قبل وقوع الكارثة، وأصدرت قرارات برفع درجة التأهب والاستعداد لتقديم الخدمات الإنسانية للمواطنين في حال حدوث الطوارئ، كما تم تشكيل لجنة طوارئ بالتعاون مع الحكومة الليبية المنبثقة عن البرلمان.
اقرأ أيضاًعاجل.. مدينة سوسة الليبية تحت المياه بالكامل «فيديو»
رئيس الحكومة الليبية: أحياء كاملة تضم آلاف المواطنين اختفت داخل البحر
الجارديان: عدد المفقودين نتيجة العاصفة دانيال بـ ليبيا يتجاوز 10 آلاف شخص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيضانات الجيش الليبي العاصفة دانيال درنة الليبية إعصار دانيال في ليبيا المسماري الجبل الأخضر العاصفة دانیال الجبل الأخضر
إقرأ أيضاً:
مفوضية اللاجئين تعلق علاج أكثر من 939 ألف سوداني في مصر بسبب نقص التمويل
نقص التمويل وضع اللاجئين في مأزق خطير، لا سيما أن الرعاية الصحية كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت العديد منهم، خصوصًا السودانيين، إلى الفرار إلى مصر.
التغيير: وكالات
حذّرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من أن أزمة التمويل الإنساني العالمية أجبرتها على تقليص دعمها للاجئين وطالبي اللجوء في مصر، مما أدى إلى تعليق جميع أشكال العلاج الطبي، باستثناء الحالات الطارئة المنقذة للحياة.
وأوضحت المفوضية، اليوم الثلاثاء، أن هذا القرار أثر على نحو 20 ألف لاجئ، بينهم مرضى سرطان، ومرضى القلب، ومصابون بأمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
وقال مسؤول الصحة العامة بالمفوضية في القاهرة، جاكوب أرهم، إن نقص التمويل وضع اللاجئين في مأزق خطير، لا سيما أن الرعاية الصحية كانت أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت العديد منهم، خصوصًا السودانيين، إلى الفرار إلى مصر بعد انهيار النظام الصحي في بلادهم بسبب الحرب.
وأضاف أن قلة من اللاجئين يستطيعون تحمّل تكاليف العلاج رغم إمكانية وصولهم إلى النظام الصحي المصري، مما يهدد حياتهم بالخطر.
ومن بين المتضررين، عبد العظيم محمد، الذي يعاني من مرض قلبي مزمن، وفرّ من الخرطوم مع زوجته في الأشهر الأولى من النزاع. وبمساعدة المفوضية، خضع لعمليتين جراحيتين، لكن بعد توقف الدعم الطبي، لم يعد قادرًا على تأمين الأدوية اللازمة.
وقال عبد العظيم بأسى: “لقد كافحتُ كثيرًا لأبقى على قيد الحياة، لكن الآن لا أعرف إن كنت سأتمكن من النجاة. إذا لم أستطع تحمّل تكاليف الدواء، ماذا سيحدث لي؟ وماذا سيحدث لزوجتي إذا أصابني مكروه؟”
وأكدت مفوضية اللاجئين أنها لم تتلقَّ العام الماضي سوى أقل من نصف المبلغ المطلوب لدعم أكثر من 939 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجّلين في مصر، معظمهم من السودان، بالإضافة إلى لاجئين من 60 دولة أخرى.
ومع تزايد الاحتياجات، قالت نائبة ممثلة المفوضية في مصر، مارتي روميرو، إن الخدمات الأساسية تواجه ضغوطًا هائلة، مشيرةً إلى أن اللاجئين والمجتمعات المضيفة سيواجهون مزيدًا من المصاعب إذا لم يتم اتخاذ إجراءات دولية عاجلة.
ودعت المفوضية جميع المانحين، من حكومات وشركات وأفراد، إلى تقديم دعم عاجل لمنع تفاقم هذه الأزمة، مؤكدةً أن نقص التمويل يهدد حياة آلاف اللاجئين ويعرّض الفئات الأكثر ضعفًا، بمن فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم والناجون من العنف، لمخاطر كبيرة.
الوسومآثار الحرب في السودان اللاجئين السودانيين في مصر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين