احتفاء إسرائيلي إماراتي بمرور 3 سنوات على التطبيع.. وأمل في زيادة التعاون
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
"النتائج مذهلة والقادم أفضل لشعوب المنطقة برمتها".. هكذا علقت إسرائيل على مرور 3 سنوات لتوقيع "اتفاقيات إبراهام" مع الإمارات والبحرين، في الوقت الذي احتفت أبوظبي بما اعتبرته "انجازات بارزة".
ومنتصف سبتمبر/أيلول 2020، وقعت إسرائيل مع الإمارات والبحرين، في البيت الأبيض بواشنطن، اتفاقيات لتطبيع العلاقات برعاية الولايات المتحدة.
وخلال العام ذاته، أعلنت إسرائيل والمغرب تطبيع العلاقات بينهما بوساطة أمريكية، وهو ما تبعه توسع في العلاقات بين تل أبيب والعواصم العربية الثلاث.
ووضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، توسيع الاتفاقيات على رأس أولويات الحكومة التي أعاد تشكيلها نهاية 2022.
والجمعة، قال نتنياهو في رسالة مسجلة للإسرائيليين بمناسبة رأس السنة العبرية: "بعد أن حققنا 4 اتفاقيات سلام تاريخية في اتفاقيات إبراهام، نواصل العمل من أجل مصلحة السلام لإسرائيل".
שנה טובה ומתוקה לכל עם ישראל! ???????? pic.twitter.com/KKT7hYfOrc
— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) September 15, 2023اقرأ أيضاً
أعلن تقديمه نصائح للسعودية بشأن التطبيع.. العتيبة يقر بضعف تأثير الإمارات على إسرائيل
ولاحقا، قال حساب "إسرائيل بالعربية"، التابع لوزارة الخارجية، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "منذ ثلاث سنوات وقعت دولة إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين بدعم ورعاية الولايات المتحدة، على اتفاقيات السلام الإبراهيمية، والتي فتحت فصلا جديدا في تاريخ السلام في عموم المنطقة".
وأضافت: "مرت فقط 3 سنوات على اتفاقات السلام الإبراهيمي مع الإمارات ومملكة البحرين لكن النتائج مذهلة والقادم أفضل لشعوب المنطقة برمتها".
نحيي الوم ذكرى مرور ٣ سنوات على التوقيع على اتفاقيات إبراهيم للسلام بين #إسرائيل و#الإمارات ومملكة #البحرين. ٣ سنوات من الصداقة والشراكة والاخوة والسلام???????????????????????? pic.twitter.com/pzUVeHUOwy
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) September 15, 2023من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، في رسالة مصورة مسجلة نشرها على منصات التواصل الاجتماعي، "في مثل هذا اليوم 15 سبتمبر قبل 3 سنوات، اجتمع زعماء إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين في واشنطن، تحت رعاية الولايات المتحدة ووقعوا اتفاقيات إبراهيم".
وأضاف: لقد غير هذا الإنجاز التاريخي الشرق الأوسط بشكل كبير، وفتح فصلا جديدا في تاريخ السلام بالمنطقة".
وتابع: "بعد أشهر قليلة من توقيع اتفاقيات إبراهيم، استأنفت إسرائيل والمغرب علاقاتهما والذي مثل علامة فارقة أخرى في توسيع السلام الإقليمي".
اقرأ أيضاً
كيف يقود الأمن الغذائي الشراكة بين الهند والإمارات؟.. وما دور إسرائيل؟
واعتبر أن الاتفاقيات "تمثل الخطوة الأكثر أهمية في المنطقة خلال السنوات الـ 25 الماضية، حيث تم توسيع دائرة التطبيع تحت اسم (إبراهام)، وهو الأب المشترك للديانات السماوية الثلاث".
وأكمل: "على مدى السنوات الثلاث، أثبتت الاتفاقيات أنها مستقرة وستبقى رمزا للسلام، فقد تم توقيع عشرات اتفاقيات الشراكة في العديد من المجالات مثل المناخ والاقتصاد والأمن والصحة والأمن الغذائي، بالإضافة إلى مجالات الزراعة والتعليم والتكنولوجيا والمياه والطاقة وغيرها".
وأردف كوهين: "افتتحنا سفارات في كل دولة من دول اتفاقيات إبراهيم، وانطلقت الرحلات الجوية المباشرة بيننا وبين هذه الدول".
وأشار إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي والزيادة في حجم التجارة الثنائية بين إسرائيل ودول اتفاقيات إبراهيم، والاستثمارات المباشرة في إسرائيل".
وفي حديثه عن الإعفاء من التأشيرة بين إسرائيل والإمارات، واتفاقية التأشيرة الإلكترونية مع البحرين والمغرب، اعتبر كوهين أن ذلك "مكن الإسرائيليين من زيارة هذه الدول بسهولة".
وأشار كوهين إلى سعي الحكومة الإسرائيلية للمزيد من الاتفاقيات.
https://twitter.com/IsraelArabic/status/1702595352786796652
(3))
وتواصل إسرائيل سعيها إلى تعميق العلاقات مع الإمارات والبحرين والمغرب وتوسيع دائرة السلام والتطبيع لتشمل دولا أخرى في الشرق الأوسط وخارجه، وفق المصدر ذاته.
من جهتها، قالت السفارة الإماراتية في إسرائيل، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الخميس، "نحتفل بالذكرى الثالثة لتوقيع الاتفاق الإبراهيمي بعدما شهدنا العديد من الإنجازات البارزة حتى الآن، ونتطلع إلى ما يمكننا تحقيقه معا في المستقبل القريب".
وأشارت إلى أن "التجارة الثنائية بلغت خلال 3 سنوات 5.6 مليارات دولار، وأن أكثر من مليون إسرائيلي زاروا الإمارات، فيما يتم تسيير 108 طائرات أسبوعيا بين الجانبين".
وأوضحت أن "أكثر من 70 شركة إسرائيلية تعمل في الإمارات في وقت تم فيه توقيع أكثر من 120 اتفاقا ومذكرة تفاهم بين البلدين، بينها اتفاقية تجارة حرة".
This week marks the 3rd year anniversary of signing the Abraham Accords. We have seen many significant accomplishments so far, looking forward to what we can accomplish together in the near future. #UAEinIsrael ???????????????? pic.twitter.com/0Jo8KEXrJp
— UAE Embassy in Israel (@UAEinIsrael) September 14, 2023اقرأ أيضاً
الخليج وإسرائيل في 2022.. الإمارات والبحرين تعززان التطبيع
والخميس، وصف متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، "اتفاقيات إبراهام" بـ"التاريخية".
وقال في بيان: "لقد كان تطبيع العلاقات بين حلفائنا في المنطقة بمثابة تحول بالنسبة إلى إسرائيل والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمغرب".
وأضاف: "نجدد في هذه الذكرى التزامنا بتوسيع فرص التكامل التي تمثلها الاتفاقيات وترسيخها، وتبقى الولايات المتحدة ثابتة في دعمها للمزيد من السلام والأمن والازدهار في منطقة الشرق الأوسط".
وتابع: "تعمل الشراكات التي انبثقت عن هذه الاتفاقيات على غرار منتدى النقب ومجموعة (I2U2) بين الهند وإسرائيل والإمارات والولايات المتحدة على تعزيز القدرات المشتركة ورعاية التعاون اللازم لمواجهة التحديات الملحة والفرص المتاحة في هذه الحقبة".
وكانت إسرائيل أعلنت إجراء اتصالات مع دول عربية وإسلامية مباشرة أو من خلال الولايات المتحدة من أجل توسيع الاتفاقيات.
بمناسبة الذكرى الثالثة لاتفاقيات ابراهيم للسلام تم إنتاج الفيديو التالي بتقنية شركة إسرائيلية متخصصة في الذكاء الاصطناعي.
اليكم بعض الأمور الرائعة التي أنجزناها معًا خلال ثلاث سنوات????????????????????????????????@DavidSaranga pic.twitter.com/KOXJMP2KKH
اقرأ أيضاً
تتطلع إلى 110 مليارات دولار.. تطبيع الإمارات وإسرائيل يغري الهند بشراكة ثلاثية
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: التطبيع إسرائيل الإمارات تعاون تجاري تجارة حرة نتنياهو كوهين الإمارات والبحرین إسرائیل والإمارات اتفاقیات إبراهیم الولایات المتحدة مع الإمارات اقرأ أیضا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة، ومصر الوحيدة التي أجبرتها على السلام.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ التهديدات تشير إلى وجود مخطط للشرق الأوسط، حيث يريدون الفوضى الخلاقة كما يقولون.
وتابع: «هذا المخطط نجح في بعض الدول، وفشل في بعض الدول وفي القلب منها مصر، وسبب فشله في مصر لأن هناك عمود فقري للدولة المصرية وهي القوات المسلحة المصرية والجيش الوطني العظيم المنتصر، إضافة إلى أنّ مصر لديها مؤسسات وطنية وشرطة ومواطن مصري واعٍ، واحنا بنقول لدينا معركة وعي، وهناك إيجابيات حققتها الدولة المصرية».
وأكمل: «إسرائيل لم تعترف بالهدنة في لبنان رغم موافقتها وتوقيعها عليها، ولم تحترم الهدنة، لأن إسرائيل لديها مخطط تريد تنفيذه فى الأراضي اللبنانية، وإسرائيل لم تنفذ أي هدنة أو أي اتفاق على مدار تاريخها إلا مع مصر وهي اتفاقية كامب ديفيد، لأن مصر دولة قوية وقادرة على صيانة أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها، وبالتالي أرغمت إسرائيل على السلام».