زلزال الحوز ... الوضع الصحي في المناطق المتضررة "تحت السيطرة" (منظمة الصحة العالمية)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد ريشار برينان مدير برنامج حالات الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن الوضع الصحي في المناطق المتضررة من زلزال الحوز “تحت السيطرة”.
وقال مدير برنامج حالات الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، في تصريح لقناة الجزيرة القطرية، بثته في نشرتها الإخبارية زوال اليوم الجمعة، إن الوضع الصحي في المغرب “تحت السيطرة”.
وكان وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، قد أكد الثلاثاء الماضي، أنه تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عبأ قطاع الصحة جميع الوسائل اللوجيستيكية والموارد البشرية من أجل الاستجابة لحاجيات الساكنة المتضررة من الزلزال الذي ضرب الحوز وعددا من أقاليم المملكة.
وقال الوزير “تمكنا من التحكم في الوضع من دون الحاجة إلى تعبئة الموارد البشرية للجهات الأخرى”، مبرزا أن جميع المصالح المتدخلة في تدبير هذه الكارثة تبذل أقصى جهودها لمساعدة المتضررين وأن كل الموارد والمعدات الطبية الضرورية متوفرة.
كلمات دلالية زلزال الحوزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
تشاد: هجوم على القصر الرئاسي يخلف 19 قتيلا والسلطات تؤكد السيطرة على الوضع
قالت الحكومة التشادية الأربعاء إن الوضع "تحت السيطرة" بعد "محاولة لزعزعة الاستقرار". وكان شهود قالوا إنه سمع دوي رصاص مساء بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة التشادية نجامينا. ووفق مصادر أمنية عدة، شن مسلحون هجوما داخل القصر لكن حرس الرئاسة تمكنوا من السيطرة عليهم.
إعداد: فرانس24
تابِع
أعلنت الحكومة التشادية أن 18 مهاجماً قتلوا وأصيب 6 آخرون، بالإضافة إلى مقتل أحد أفراد الأمن الرئاسي وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم حالة خطرة، في هجوم استهدف القصر الرئاسي في نجامينا مساء الأربعاء.
وقال وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة، عبد الرحمن كلام الله، إن قوات الأمن أحبطت الهجوم بالكامل، مؤكداً أن "الوضع تحت السيطرة".
وبدأ الهجوم، الذي نفذته مجموعة مكونة من 24 مسلحاً مدججين بالأسلحة، حوالي الساعة 19:45 بالتوقيت المحلي واستمر قرابة ساعة.
وانتشرت قوات الأمن بشكل مكثف في محيط القصر الرئاسي، وأغلقت الطرق المؤدية إليه بالدبابات ونشرت عناصر مسلحة عند نواصي الشوارع. وبحسب مصدر أمني، فإن المهاجمين ينتمون إلى جماعة بوكو حرام، التي تنشط في منطقة بحيرة تشاد على الحدود مع الكاميرون ونيجيريا والنيجر.
ووقع الهجوم بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نجامينا، حيث التقى بقادة تشاديين، من بينهم الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، في القصر الرئاسي.
ويأتي الهجوم في ظل توتر أمني متصاعد بعد إعلان تشاد في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إنهاء الاتفاقات العسكرية مع فرنسا، التي كانت تشكل محور الدعم الأمني والعسكري في البلاد.
وشهد الشهر الماضي مغادرة الطائرات القتالية الفرنسية لتشاد، ما مثل نهاية تعاون عسكري استمر 60 عاما.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أدى هجوم لجماعة بوكو حرام على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد إلى مقتل 15 ضابطا تشاديا.
ورد الرئيس ديبي بإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد الجهاديين، قادها شخصيا، في خطوة أظهرت تصميم الحكومة على مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
ودعت السلطات التشادية السكان إلى الهدوء، فيما ظهرت حالة من القلق في الأحياء القريبة من القصر الرئاسي، حيث سارع السكان إلى العودة إلى منازلهم وسط انتشار أمني كثيف.
فرانس24/ أ ف ب