هل يمكن خفض الكوليسترول بالمكملات؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ناقشت ورقة بحثية جديدة إمكانية استغلال الفترة التي يمنحها الطبيب للمريض، عند تشخيص ارتفاع الكوليسترول لديه، في محاولة خفضه بواسطة النظام الغذائي والمكملات، كعلاج تكميلي.
البروبيوتيك قد يستحق المحاولة. ومع ذلك، من المحتمل أن تختلف التأثيرات
وركّز البحث على 3 أنواع، هي: مكملات الألياف، والبروبيوتك، وأرز الخميرة الحمراء.
وأعدت الورقة البحثية لورا بول من جامعة كوينزلاند، وإيملي بورش، من جامعة ساوثرن كروس، ونشرها موقع "ذا كونفيرسيشن".
ومن بين عدة أنواع من مكملات الألياف، وجد التحليل أن السيلليوم هو المكمل الذي يتمتع بأقوى الأدلة لدعم استخدامه في تحسين مستويات الكوليسترول. وتمت دراسته في ما لا يقل عن 24 تجربة عشوائية عالية الجودة.
وأظهرت التجارب أن تناول حوالي 10 غرامات من السيلليوم يومياً (ملعقة كبيرة واحدة)، يمكن أن يخفض بشكل كبير مستويات الكوليسترول الإجمالية بنسبة 4% ومستويات الكوليسترول الضار بنسبة 7%.
البروبيوتيككما وجدت المراجعة البحثية لدراسة أجريت عام 2018، قام الباحثون فيها بتجميع نتائج 32 تجربة، أن الذين تناولوا البروبيوتيك انخفض لديهم مستوى الكوليسترول الإجمالي بنسبة 13%.
لكن أشارت الباحثتان إلى أن ذلك يعتمد على نوع سلسلة البكتريا الصديقة، التي يتضمنها مكمّل البروبيوتك.
وقالت النتائج: "في نهاية المطاف، البروبيوتيك قد يستحق المحاولة. ومع ذلك، من المحتمل أن تختلف التأثيرات".
الدهون الثلاثيةأما أرز الخميرة الحمراء، فهو من مكملات تستخدم في شرق آسيا وبعض الدول الأوروبية. ويعتقد أنه يحاكي دور أدوية خفض الكوليسترول المعروفة باسم "ستاتين".
وقد تم تحليل البيانات من 15 تجربة عشوائية محكومة. ووجدت أن تناول مكملات أرز الخميرة الحمراء، 200-4800 ملغ يومياً، كان أكثر فعالية في خفض الدهون الثلاثية، ولكنه أقل فعالية في خفض إجمالي الكوليسترول مقارنة بالدواء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد وزنك رغم اتباعك نظامًا غذائيًا؟ إليك الأسباب!
مارس 3, 2025آخر تحديث: مارس 3, 2025
المستقلة/- يواجه العديد من الأشخاص مفاجأة غير سارة عند اتباع نظام غذائي بهدف فقدان الوزن، إذ يجدون أن وزنهم لا ينخفض، بل في بعض الأحيان يزداد! فما الأسباب التي قد تؤدي إلى هذه الظاهرة المحبطة؟
1. تقليل السعرات الحرارية بشكل مفرطقد يبدو من المنطقي أن تناول سعرات حرارية أقل يؤدي إلى فقدان الوزن، لكن إذا قللت السعرات بشكل كبير، فإن جسمك يدخل في “وضع المجاعة”، مما يؤدي إلى إبطاء عملية الأيض وتخزين الدهون بدلًا من حرقها.
2. احتباس السوائلبعض الأنظمة الغذائية قد تؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، خاصة إذا كانت غنية بالصوديوم أو تفتقر إلى توازن صحي بين الكربوهيدرات والبروتينات. كما أن التغيرات الهرمونية تلعب دورًا في احتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن المؤقتة.
3. بناء العضلاتإذا كنت تمارس الرياضة إلى جانب النظام الغذائي، فقد يكون سبب زيادة الوزن هو اكتساب كتلة عضلية جديدة. العضلات تزن أكثر من الدهون، لذا رغم أنك قد تصبح أنحف، فإن وزنك قد لا ينخفض أو قد يزداد قليلًا.
4. عدم حساب السعرات بدقةقد يستهين البعض بكميات الطعام التي يتناولونها، أو يعتمدون على “أطعمة صحية” لكنها عالية السعرات مثل المكسرات، الأفوكادو، وزيوت الطهي، مما يؤدي إلى استهلاك سعرات أكثر من المتوقع.
5. قلة النوم والتوترعدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو التعرض للتوتر المستمر يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يعزز تخزين الدهون في الجسم، خصوصًا في منطقة البطن.
كيف تتغلب على هذه المشكلة؟ تأكد من تناول سعرات كافية للحفاظ على نشاط الأيض. تجنب الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم. ركّز على قياس التغيرات في مقاسات جسمك بدلًا من التركيز فقط على الميزان. راقب استهلاكك اليومي للطعام بدقة. احرص على النوم الكافي وإدارة التوتر.في النهاية، فقدان الوزن ليس مجرد رقم على الميزان، بل يتعلق بتحسين صحتك وتغيير نمط حياتك للأفضل!