التواصل الاجتماعي وجهاً لوجه يعزز الحالة المزاجية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعت دراسة جديدة إلى تخطي وسائل التواصل الاجتماعي والبدء في محادثة شخصية مع شخص ما، بدلاً إذا أردت تحسين حالتك المزاجية.
وتوصلت الدراسة إلى أن التواصل الاجتماعي وجهاً لوجه يعزز الحالة المزاجية أكثر من الوقت الذي يقضيه المرء أمام الشاشات.
وعلى الرغم من هذا التحسن في الحالة المزاجية، إلا أن المشاركين في هذه الدراسة ما زالوا يفضلون الرسائل النصية على التحدث مع شخص غريب، وفق "هيلث داي".
وأجرت الدراسة كريستينا ليكفور طالبة الدكتوراه في جامعة جورجيا، وقسمت بمعاونة فريق البحث المشاركين إلى 4 مجموعات، وتنبأت مجموعتان منها بما سيشعران به تجاه إجراءات التواصل في الدراسة.
وعندما أتيحت للمشاركين 3 خيارات: استخدام الهاتف الذكي، أو الجلوس بمفردك، أو التحدث إلى شخص غريب، كانت تلك المحادثة تحمل أعلى قيمة عاطفية إيجابية في كلا المجموعتين.. وأعقب ذلك استخدام الهاتف الذكي ثم الجلوس منعزلاً.
ثم تم تكليف جميع المشاركين بمهام محددة على الهواتف الذكية، بما في ذلك مشاهدة مقاطع الفيديو، وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي أو إرسال الرسائل النصية، ومهام أخرى، بما في ذلك التحدث أو الجلوس بهدوء.
شخص غريب
وقالوا إن أكثر ما يستمتعون به، بالترتيب التنازلي، هو: مشاهدة مقاطع الفيديو، والتحدث مع شخص غريب، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والرسائل النصية، والجلوس بمفردهم.
ثم أظهر تقييم الحالة المزاجية تحسن مزاج المشاركين في الدراسة بعد التحدث مع شخص غريب، حتى لو قالوا إنهم يفضلون استخدام هواتفهم الذكية.
وعلّقت ليكفور: "تشير هذه النتائج إلى أن الناس قد يستخدمون هواتفهم الذكية، لأنها تمكنهم من الهروب من التجربة غير السارة المتمثلة في البقاء بمفردهم، أو لأنهم لا يدركون أو يمنحون الأولوية للفوائد المزاجية للتفاعل الاجتماعي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی الحالة المزاجیة شخص غریب مع شخص
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس يثير عاصفة من الانتقادات بتصرف غريب بعد خسارة ريال مدريد أمام فالنسيا
إسبانيا – أثار نجم ريال مدريد، البرازيلي فينيسيوس جونيور غضب جماهير فريقه عقب الهزيمة المؤلمة التي تعرض لها “الميرينغي” أمام ضيفه فالنسيا 1-2 أمس السبت، ضمن الجولة 30 من الدوري الإسباني.
وبعد أن أهدر ريال مدريد فرصة التقدم في الدقيقة 13 بإضاعة فينيسيوس ركلة جزاء، تقدم فالنسيا عن طريق مختار دياخبي في الدقيقة 15.
ومع بداية الشوط الثاني، نجح فينيسيوس في تعديل النتيجة لصالح ريال مدريد عند الدقيقة 50، ليمنح فريقه الأمل في العودة إلى المباراة، لكن الإثارة لم تنته هنا، حيث خطف هوغو دورو هدف الفوز لفالنسيا في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني.
وبفضل هدفه في شباك فالنسيا، أصبح فينيسيوس أكثر اللاعبين البرازيليين تسجيلا للأهداف مع ريال مدريد برصيد 104 أهداف، بالتساوي مع النجم السابق “الظاهرة” رونالدو لويس نازاريو دي ليما.
ولم يكترث فينيسيوس لخسارة فريقه ولا لإهداره ركلة جزاء، واحتفل بإنجازه الجديد بتدوينة نشرها على حسابه في موقعه “إنستغرام”، وهو الأمر الذي فجر غضب جماهير ريال مدريد، خاصة وأن الفريق خسر النقاط الثلاث وأصبح بعيدا نسبيا عن المنافسة على لقب “الليغا”.
وكتب الدولي البرازيلي: “يوم مميز، يشرفني أن أصل إلى نفس عدد أهداف نجمي المفضل (رونالدو الظاهرة)، وأن أصبح البرازيلي صاحب أكبر عدد من الأهداف في تاريخ هذا النادي العريق”.
وتابع: “جئت إلى هنا وأنا صغير، وقد علمني (رونالدو الظاهرة) كيف أسجل الأهداف. شكرا على النصائح والطمأنينة”.
وبخصوص الخسارة أمام فالنسيا، أعرب فينيسيوس عن استيائه من الأداء قائلا: “مباراة سيئة، ونعلم أن علينا التحسن. لكن مدريد لن يستسلم أبدا. نراكم في لندن”.
ويستعد ريال مدريد لمواجهة أرسنال بعد غد الثلاثاء على ملعب “الإمارات” في لندن، ضمن ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
المصدر: RT