قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم الجيش الليبي، أن الإعصار دانيال أكبر كارثة في تاريخ ليبيا.

 

الأمم المتحدة تحذر من تكرار كارثة درنة في دولة عربية الاتحاد العام للمصريين في أوغندا يقدم واجب العزاء في ضحايا إعصار درنة الليبية

 

وأضاف “المسماري” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثتها فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن منطقة سهل المرج وقرية الوردية نُسفت تماما.

 

وأشار إلى أن الإعصار مسح كل شيء أمامه خلال انتقاله من غرب البلاد إلى شرقها،لافتا إلى  أن الجيش الليبي فقد أكثر من 80 ضابطا وجنديا في درنة.

 

وواصل المسماري أن الجيش الليبي ليس لديه خبرة في التعامل مع الكوارث الطبيعية، لافتا إلى أن القوات المسلحة رفعت درجة الاستعداد فور وقوع الفيضانات، فضلاً عن تشكيل غرفة طوارئ لبحث تطورات الأحداث بعد الفيضانات التي ضربت ليبيا.

 

وأكمل أنه تم رفع درجة الاستعداد لوحدات بنغازي العسكرية، موضحا أن سرعة العاصفة في المدينة بلغت نحو 80 كم/ ساعة، مؤكدا أنه رغم ذلك لم تصب بأضرار.

 

عدد سكان درنة قبل الإعصار:

كان عدد سكان درنة يبلغ نحو 100 ألف نسمة قبل وقوع الكارثة، وتقول السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 10 آلاف ما زالوا في عداد المفقودين، ودمرت المباني والمنازل والبنية التحتية عندما ضربت موجة ارتفاعها 7 أمتار المدينة، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قالت أمس الخميس: “إن جثث الموتى تنجرف من جديد على الشاطئ”.

 

 

 لكن مع مقتل الآلاف وما زال كثيرون في عداد المفقودين، هناك تساؤلات حول لما العاصفة التي ضربت اليونان ودول أخرى أيضًا، تسببت في المزيد من الدمار في ليبيا، و يقول الخبراء إنه بصرف النظر عن العاصفة القوية نفسها، فإن كارثة ليبيا تفاقمت إلى حد كبير بسبب مجموعة قاتلة من العوامل بما في ذلك عمر البنية التحتية المتهالكة، والتحذيرات غير الكافية، وتأثيرات أزمة المناخ المتسارعة.

 

هطول الأمطار الغزيرة التي ضربت ليبيا، الأحد الماضي، كان سببها العاصفة “دانيال”، فبعد أن اجتاحت اليونان وتركيا وبلغاريا، وتسببت في فيضانات شديدة أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا، تحولت العاصفة إلى "عاصفة استوائية" فوق البحر الأبيض المتوسط ـ وهو نوع نادر نسبيًّا من العواصف يحمل خصائص مماثلة للأعاصير والأعاصير المدارية.

 تصاعدت قوة العاصفة أثناء عبورها مياه البحر الأبيض المتوسط الدافئة، بشكل غير معتاد قبل هطول أمطار غزيرة على ليبيا، الأحد الماضي، وجلبت العاصفة "دانيال" أكثر من 16 بوصة (414 ملم) من الأمطار خلال 24 ساعة إلى البيضاء، وهي مدينة تقع غرب درنة، وهو رقم قياسي جديد.

 

تغير المناخ:

 يؤكد العلماء أن تغير المناخ يزيد من شدة الأحداث المناخية المتطرفة مثل العواصف، إذ توفر المحيطات الأكثر دفئًا الوقود اللازم لنمو العواصف، ويمكن للجو الأكثر دفئًا أن يحمل المزيد من الرطوبة، ما يعني هطول أمطار أكثر غزارة، وقالت هانا كلوك، أستاذة الهيدرولوجيا في جامعة ريدينج في المملكة المتحدة: "إن العواصف أصبحت أكثر شراسة بسبب تغير المناخ".

 

سدا درنة:

 درنة معرضة للفيضانات، وتسببت خزانات سدودها في 5 فيضانات مميتة على الأقل منذ عام 1942، كان آخرها في عام 2011، وفقًا لورقة بحثية نشرتها جامعة سبها الليبية العام الماضي، والسدان اللذان انفجرا، الإثنين، تم بناؤهما قبل حوالي نصف قرن، بين عامي 1973 و1977، من قبل شركة إنشاءات يوغوسلافية، ويبلغ ارتفاع سد درنة 75 مترًا (246 قدمًا) وسعة تخزينية تبلغ 18 مليون متر مكعب (4.76 مليار جالون)، أما سد المنصور الثاني فيبلغ ارتفاعه 45 مترًا (148 قدمًا) وسعة 1.5 مليون متر مكعب (396 مليون جالون).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الليبى تاريخ ليبيا ليبيا الاعصار درنة الجیش اللیبی

إقرأ أيضاً:

أحمد السقا: وفاة والدي أكثر موقف أثر في.. والموت قريب من الكل

كشف النجم أحمد السقا، عن أصعب اللحظات التي مر بها في حياته، مشيرًا إلى أن وفاة والده كانت صدمة كبيرة له، حيث عانى من حالة إنكار واستغراب، قائلًا: "مكنتش مصدق.. كنت حاسس إنه مش هيحصل، أكتر موقف أثر فيا الفراق، حسيت إني ضعيف في فترات الفراق".
 

أحمد السقا: علاء مرسي أخ أكبر وقيمة كبيرة في حياتيمنهم محمد سامي .. أفضل 3 مخرجين في رأي أحمد السقا

وأضاف أحمد السقا، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم، ببرنامج "حبر سري"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، اليوم السبت، أنه خلال سنوات حياته مر بالكثير من مواقف الضعف، مضيفًا: "أنا كان زمان صعب جدًا أعيط، كل واحد فينا بيبقى فاكر الموت بعيد عنه"، مؤكدًا على الإحساس الإنساني بالضعف عند فقدان الأحباب، وكان دائمًا يظن أن الموت شيء بعيد عنه، لكنه أدرك لاحقًا أنه أقرب مما نتخيل، قائلاً: "لازم نعرف أن الموت بينا وبينه مليمتر".
 

وأوضح أحمد السقا، أنه ليس هناك إنسان قوي تمامًا أو ضعيف تمامًا، مضيفًا: "أنا بني آدم مش جماد لحم ودد.. عندي مواقف ضعف زي أي حد، هناك فارق كبير بين فترات الضعف والخوف"، مؤكدًا أن رحيل الأحباب من أكثر المواقف التي تكسر الإنسان وتجعله يشعر بالهشاشة.
 

وتابع: "أنا مكنتش مصدق لحظة رحيل ووفاة والدي.. كان عندي حالة عدم استيعاب، أي حد فينا بيكون فاكر أن الموت بعيد عنه، لكنه قريب جدًا منه".
 

مقالات مشابهة

  • نص الشعب اسمه محمد.. عصام عمر يقع في مأزق
  • كسوف الشمس يوم 29 مارس وما الدول العربية التي تراه
  • الأطعمة التي يجب تجنبها تمامًا إذا كنت تحاول إنقاص وزنك
  • أكثر من قطاع النقل.. كيف تساهم تربية الماشية بتغير المناخ؟
  • السيطرة على حريق مطعم فى المرج
  • أحمد السقا: وفاة والدي أكثر موقف أثر في.. والموت قريب من الكل
  • الجيش الإثيوبي يعلن مقتل أكثر من 300 مسلح.. هل تتجدد الحرب بالبلاد؟
  • الجيش عثر على المنصات التي أُطلقت منها الصواريخ باتّجاه إسرائيل... وهذا ما أعلنه
  • الجيش الإثيوبي يعلن مقتل أكثر من 300 من ميليشيا فانو
  • كشف تفاصيل تجارة النفط غير المشروعة التي تُبقي ليبيا منقسمة