رغم الوضع الكارثي.. تحسن جهود الإغاثة في درنة الليبية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد عضو قافلة الطب العسكري في مدينة درنة الليبية، نقيب دكتور هشام المالطي، اليوم الجمعة، تحسن وتيرة جهود الإغاثة في المدينة ابتداء من اليوم.
وأرجع ذلك لوصول الفرق الدولية المحترفة، العربية والأجنبية، ومباشرتها العمل بتقنيات متطورة، إضافة إلى زيادة التنظيم في عمليات الإغاثة ومناطق الإنقاذ.
أخبار متعلقة إعصار ليبيا.. "درنة" تكافح للتعامل مع آلاف الجثث بعد الفيضاناتمصر تعتزم الدعوة لاجتماع وزراء خارجية دول جوار السودان بنيويوركيتعاونون في جهود الإغاثة.. هل تنهي كارثة درنة صراع الفرقاء الليبيين؟
وقال المالطي الذي يرافق حاليًا فريق الإنقاذ والانتشال التركي: "الجيش يسيطر على الوضع الآن، ويقصر الدخول لمناطق الإنقاذ على الهلال الأحمر وفرق الإنقاذ الدولية"، موضحًا أن الإدارة ساعدت على تنظيم جهود انتشال الجثث التي تسير بشكل أفضل.
"البحر يلقي عشرات الجثث دون توقف".. رئيس بلدية #درنة: عدد القتلى قد يبلغ 20 ألفًا وأخشى تفشي الأوبئة#ليبيا | #اليومhttps://t.co/m7tzeY4TDQ— صحيفة اليوم (@alyaum) September 14, 2023وضع كارثي
وصف المالطي، الوضع العام في المدينة بالكارثي، وأكد انتشال أكثر من 100 جثة اليوم الجمعة، إلا أنه نفى وجود رقم ثابت لإجمالي أعداد قتلى الإعصار.
وتابع: : "نسبة التحلل التي وصلت لها الجثث بعد انقضاء أكثر من 4 أيام كبيرة جدا"، موضحًا أن "فرق الانتشال لا يهمها الأرقام بقدر التركيز على القيام بعملها في انتشال كل الجثث ودفنها تقديرًا للكرامة الإنسانية، وتفاديا لتفاقم الأزمة الصحية والبيئية في المنطقة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 طرابلس ليبيا درنة درنة الليبية ضحايا ليبيا أخبار العرب
إقرأ أيضاً:
الترجمان: القيادة العامة ومجلس النواب أمام فرصة لتقديم نموذج وطني للإعمار والتنمية
ليبيا – خالد الترجمان: “درنة تجمع الليبيين، وحان وقت البناء في المناطق المحررة”صرح رئيس مجموعة العمل الوطني الليبية، خالد الترجمان، بأن مدينة درنة تحمل رمزية خاصة لليبيين نظرًا لما مرت به من فترات عصيبة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من هذا الرمز الوطني لإعادة صياغة ميثاق وطني شامل.
انتكاسات العملية السياسية منذ 2021الترجمان أوضح خلال تغطية خاصة على قناة “ليبيا الحدث“، تابعتها صحيفة المرصد، أن فشل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2021 شكّل نقطة تحول سلبية، متسائلًا عن أسباب ترشح عبد الحميد الدبيبة رغم التزامه بعدم الترشح، وعن اقتحام المليشيات مراكز الاقتراع واستيلائها على المفوضية العليا للانتخابات. كما أشار إلى تصريحات المبعوثة الأممية السابقة ستيفاني ويليامز التي حمّلت الدول المتداخلة في الشأن الليبي مسؤولية إفشال الانتخابات.
درنة: رمزية وطنية واستجابة عاطفيةأشاد الترجمان باجتماع مجلس النواب في درنة، معتبرًا أن الحديث عن قانون المصالحة الوطنية واستغلال رمزية المدينة يمثل خطوة جيدة، لكنه أكد على ضرورة التركيز على القضايا الجوهرية مثل مكافحة الفساد، تعديل قوانين غسل الأموال، وإنشاء هيئة للطوارئ.
حل سياسي ليبي شاملرفض الترجمان مصطلح “حل ليبي-ليبي”، مؤكدًا أن الحل يجب أن يشمل جميع الليبيين شرقًا وغربًا وجنوبًا. كما أشار إلى عدم جدوى الاعتماد على حكومة جديدة مقرها طرابلس، بسبب سيطرة المليشيات عليها، داعيًا إلى البدء ببناء الدولة في المناطق المحررة التي تمثل أكثر من 78% من مساحة ليبيا.
دعوة للبناء في المناطق المحررةالترجمان دعا القيادة العامة ومجلس النواب والحكومة إلى اتخاذ قرار جريء للبدء بالإعمار والبناء في المناطق المحررة، مؤكدًا أن هذا النهج سيجذب دعمًا شعبيًا واسعًا. وأضاف أن نجاح المشاريع التنموية وإعادة الإعمار في هذه المناطق سيضع نموذجًا عمليًا يعكس رؤية جديدة لإعادة بناء ليبيا بعيدًا عن الفساد والصراعات.
مستقبل القيادة العامةوأشار الترجمان إلى أن كثيرين في غرب ليبيا يتطلعون لعودة القوات المسلحة بجولة أخرى، لكن القيادة العامة تركز حاليًا على وضع نموذج عملي للإعمار واستغلال الموارد بطريقة تعزز من الاستقرار والتنمية.