أستاذ مصري بجامعة كونكوك: عندما وصلت كوريا كنت في كابوس.. الثقافة مختلفة عن مصر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال الدكتور أحمد مرسي عبدالدايم، بقسم الخلايا الجذعية والتكنولوجيا الحيوية بجامعة كونكوك بكوريا، إنه من المنوفية وسافر إلى كوريا منذ نحو 11 عاما، وفي البداية شعر بعدم الراحة، برغم أنه سافر من قبل إلى بولندا، حيث تعد من الثقافات الأوروبية الجيدة والقريبة من مصر، بينما وجد كوريا بلدا غريبة.
حلم العودة لمصروأضاف «عبدالدايم»، خلال لقاء ببرنامج «لوغاريتم»، المذاع على قناة «DMC» ويقدمه الإعلامي أحمد فايق، أنه لم يشعر بالراحة النفسية عند سفره إلى كوريا إلا بعد فترة طويلة بعد التأقلم على المكان والأكل والثقافة الخاصة بهم، «لما وصلت كوريا كنت بحلم أرجع مصر، كنت في كابوس».
وأشار إلى أن هناك فارقا كبيرا بين مصر وكوريا من ناحية الثقافة، لكن هناك بعض الطباع المشتركة مثل الحياء، إلا أنه مؤخرا أصبحت الثقافة الأمريكية واضحة هناك.
وأشار إلى أنه التحق بكلية كونكوك الكورية للحصول الدكتوراه، وواجه صعوبات في البداية من ناحية التواصل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا لوغاريتم مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: تفسير القرآن الكريم لا يتعارض مع الحقائق العلمية
أكد الدكتور عبد الشافي الشيخ، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر الشريف، أن علم التفسير يواكب التغيرات الحضارية والتكنولوجية التي طرأت على العالم في العصر الحديث، لافتا إلى أن التفسير ليس نصاً مقدساً، بل هو فهم بشري للنصوص القرآنية، وتجديد هذا الفهم بما يتناسب مع الواقع المتغير.
تفسير القرآن الكريم يواكب العصروقال الدكتور عبد الشافي، خلال لقاء مع الشيخ خالد الجندي، ببرنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الثلاثاء: «التفسير يجب أن يتطور ليواكب العصر، فالنصوص القرآنية ثابتة لا تتغير، لكن الفهم البشري لهذه النصوص يجب أن يتطور، لسان التفسير ليس مقدسًا، بل هو وسيلة لفهم وتفسير النصوص بما يتماشى مع الزمن والمجتمع، التفسير ليس بمعزل عن التخصصات العلمية المعاصرة، ولا بد أن يتماشى مع الحقائق العلمية الثابتة، وليس النظريات التي يمكن أن تُخطئ أو تُصيب.
شروط دقيقة لتفسير القرآن الكريموأشاد بجهود العلماء الذين وضعوا أسسًا للتفسير، تتضمن شروطًا عديدة، كان قد جمعها الإمام السيوطي في 63 شرطًا، لافتا إلى ان العلماء وضعوا شروطًا دقيقة لمن يريد أن يتصدى لتفسير القرآن، وهذه الشروط ليست مقدسة، بل هي قواعد وضعت بمرور العصور لتساعد في تقديم التفسير بشكل علمي دقيق، لكن في النهاية، يجب أن يكون لدينا مرونة في التعامل مع هذه الشروط بما يتلاءم مع العصر.
وأشار الدكتور عبد الشافي إلى أهمية احترام التخصصات، حيث يجب أن يتولى تفسير القرآن الكريم المتخصصون في علوم القرآن والتفسير، منوهاً إلى أن النصوص الدينية يمكن أن تسيء الفهم إذا تم تفسيرها بغير علم أو اجتهاد سليم.
وأضاف: «لا يمكن لأحد أن يقدم تفسيرًا دقيقًا للقرآن الكريم دون أن يمتلك الأدوات العلمية الصحيحة، وإذا لم نلتزم بهذه الأدوات قد يقع التفسير في أخطاء جسيمة».
وفيما يتعلق بمسألة الإعجاز العلمي في القرآن، أوضح الدكتور عبد الشافي أن القرآن ليس كتابًا في الفيزياء أو الكيمياء، ولكنه يوجه إشارات تتماشى مع الحقائق العلمية، ويشير إلى هذه الحقائق بهدف الهداية وليس لتقديم شرح علمي دقيق: «القرآن الكريم يتضمن إشارات علمية، ولكن يجب أن نتجنب المبالغة في تفسير هذه الإشارات على أنها إعجاز علمي مطلق، لأن ذلك قد يؤدي إلى اختلاق تفسيرات غير دقيقة».