إنقاذ ٥٩ مصطافا من الغرق في رأس البر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهدت شواطئ مدينة رأس البر ،برئاسة المحاسب وليد الشهاوي وإشراف نواب المدينة ،استمرار إقبال المصطافين والرواد منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة منتصف سبتمبر لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بمدينة رأس البر وسط استعدادات مكثفة من الوحدة لتقديم أفضل الخدمات المواطنين ، إذ يجري العمل من أول ضوء من صباح اليوم مع تكثيف الجهود على الشواطئ بتواجد فريق إدارة الشاطئ ورجال الإنقاذ وتكثيف المعدات البحرية لتأمين المصطافين ورواد المدينة، بالإضافة لعدد ٥ خيم لتجميع الأطفال التائهين وعدد ٤ خيم للإسعاف وعدد ٣٣ برج إنقاذ موزعين بطول الشاطئ ، وتجهيز منطقة المعدات والمباني الإدارية وكافة خدمات الشاطئ وفريق ومعدات الإنقاذ.
حيث تم اليوم إنقاذ عدد ٥٩ حالة من الغرق كما تم تسليم عدد ١٧٦ طفل تائه إلى ذويهم وغادروا الشاطئ جميعًا مع إخر ضوء بكل خير ، هذا إلى جانب استمرار فعاليات مبادرة الهلال الأحمر المصري ؛ حيث قام فريق المبادرة - بالتنسيق مع إدارة الشاطئ ،بتقديم خدمات الإسعافات الأولية للمصطافين ورواد الشاطئ وتقديم الدعم النفسي للأطفال التائهين وذويهم ، بالإضافة لتوعية المصطافين ورواد الشاطئ عن كيفية التعامل مع الإصابات المختلفة كلسعات القنديل بضربات الشمس والإنهاك الحراري ، وكذا التوعية بنوعية الملابس المناسبة في الأجواء الحارة وضرورة شرب السوائل ، يأتي ذلك في إطار خطة لتوفير كافة الخدمات اللازمة للمصطافين ورواد المدينة خلال موسم صيف ٢٠٢٣ .
وأطلقت وحدة حقوق الإنسان و الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالتعاون مع الوحدة المحلية لمدينة رأس البر، فاعلية ترفيهية لذوى الهمم احتضنها شاطئ النخيل بالمدينة كمشاركة مجتمعية ، وشارك خلالها أيضًا فريق الكشافة بمكتبة مصر العامة.
حيث تضمنت الفاعلية فقرات فنية وترفيهية مختلفة لذوى الهمم ، كما أعرب الأطفال وذويهم عن سعادتهم بتلك الأنشطة التى يتم تنفيذها بشكل دورى.
فيما وتحرص المحافظة على رعاية تلك الفعاليات تأكيدًا على أهمية ملف دعم ذوى الهمم وتقديم سبل الرعاية المختلفة لهم و تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتعزيز آليات دمج ذوى الهمم بالمجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راس البر دمياط مصيف رأس البر رأس البر
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: بر الوالدين لا ينتهي بعد الوفاة وهذه طرق تحقيقه
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن بر الوالدين لا يقتصر على حياتهما فقط، بل يمتد إلى ما بعد وفاتهما.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورده من أحد المتابعين، والذي استفسر فيه: "كيف أبرُّ والديَّ بعد وفاتهما؟".
في إجابتها، أشارت دار الإفتاء إلى أن السنَّة النبوية الشريفة أكدت على استمرارية البر والإحسان للوالدين بعد وفاتهما، مستشهدة بحديث للنبي ﷺ الذي يوضح ذلك، فقد روى الصحابي مالك بن ربيعة الساعدي رضي الله عنه قائلاً: "بينما نحن عند النبي ﷺ، إذ جاءه رجل من بني سلمة وقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرُّهما به بعد موتهما؟"، فأجابه النبي ﷺ قائلاً: "نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإيفاء بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما".
وأكدت الدار أن هذا الحديث النبوي يبين بوضوح أن البر لا ينتهي بوفاة الوالدين، بل يستمر من خلال مجموعة من الأعمال التي يمكن أن يقدمها الأبناء.
هل يوجد عدد معين للصلاة على النبي حتى يستجاب دعائي؟.. الإفتاء ترد هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيبوشملت هذه الأعمال الدعاء للوالدين بالرحمة والمغفرة، والحرص على تقديم الصدقات عنهما، وهبة ثواب الأعمال الصالحة إليهما، مثل قراءة القرآن أو أداء الحج أو العمرة، وزيارة قبرهما والدعاء عنده.
كما شددت دار الإفتاء على أهمية صلة الرحم المرتبطة بالوالدين بعد وفاتهما، مثل التواصل مع الأقارب من جهة الأب والأم، وإكرام أصدقائهما، وإنجاز الوصايا التي تركاها، والوفاء بالعهود التي أبرماها خلال حياتهما.
وأوضحت أن هذه الأعمال تعد صورة من صور الوفاء للوالدين، وتعكس استمرار البر بهما حتى بعد رحيلهما.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بتذكير المسلمين بأن البر بالوالدين هو من أعظم القربات إلى الله، وأن استمراريته بعد الوفاة يعكس صدق الحب والوفاء لهما.
وأشارت إلى أن الإحسان للوالدين، سواء في حياتهما أو بعد مماتهما، يُعدّ طريقًا لنيل رضا الله عز وجل وتحقيق البركة في الدنيا والآخرة.