"فتاة بحر الزمرد".. رواية براندون ساندرسون عن كيان للنشر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
صدر حديثا عن كيان للنشر والتوزيع رواية "فتاة بحر الزمرد" من تأليف الكاتب الأمريكي براندون ساندرسون وترجمة وجدان حسين.
وقال محمد جميل صبري مدير كيان للنشر والتوزيع عن الرواية:" فتاة بحر الزمرد، رواية فانتازية مختلفة، وهي المشروع الأول من مشاريع ساندرسون السرية الأربعة التي أعلن عنها بطريقة ابهرت العالم, ففي بدايات 2022 أطلق الكاتب الشهير حملة على موقعكيك ستارتر
Kickstarter
لإصدار كتبه السرية الأربعة مطالبًا جمهوره بمبلغ قدر بالمليون دولار "يتم تجميعهم في خلال شهر واحد" وكانت المفاجأة في ان تكون الحملة هي الأضخم والأكبر في تاريخ الموقع لتصل المبالغ المجموعة لـ 41 مليون دولار.
وأضاف:" تعاقدت كيان للنشر على نشر المشاريع الأربعة، وتتميز كتابة ساندرسون بالاختلاف والعوالم السحرية المميزة.
وجاء في تصدير الرواية" في قلب المحيط، كانت هناك فتاة تعيش على صخرة، بيد أن ذلك المحيط لم يكن مثل المحيط الذي في مخيلتك، ولا تلك الصخرة مثل الصخرة التي في مخيلتك، لكن قد تكون تلك الفتاة مثل الفتاة التي في مخيلتك، هذا بافتراض أنك تخيلتها فتاة مراعية لمشاعر الآخرين ورقيقة الجانب ومولعة للغاية بجمع الفناجين.
أما عن براندون ساندرسون فقد ولد في لينكولن بولاية نبراسكا، ويعيش في ولاية يوتا مع زوجته وأطفاله، ويُدرس الكتابة الإبداعية في جامعة بريغام يونغ، بالإضافة إلى إكماله لسلسلة عجلة الزمن من تأليف روبرت جوردن، ومؤلف الروايات الأكثر مبيعًا، مثل ثلاثية ميستبورن، وWarbreaker، ودرب الملوك، وحاز على جائزة هيوجو سنة 2013 عن رواية روح الإمبراطور، التي تدور أحداثها في عالم روايته الأولى الشهيرة إيلانتريس.
أما عن المترجمة فهي وجدان حسين عبدربه، مترجمة وباحثة مصرية، عملت على مدار العشرين سنة الماضية على ترجمة وتحرير عشرات كتب وأبحاث التراث العربي والعلوم الإنسانية. صدرت لها عدة روايات فانتازيا وخيال علمي مترجمة من الإنجليزية إلى العربية منها: (بوتقة الأرواح) و(فتاة بحر الزمرد).
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
توقيع رواية "حتى إشعار آخر" للكاتبة هناء عبدالكريم بمعرض الكتاب
ضمن جدول فعاليات كتبنا، أُقيم حفل توقيع رواية "حتى إشعار آخر" للمؤلفة هناء عبدالكريم وذلك يوم الأحد الموافق 2 فبراير 2025 في معرض القاهرة للكتاب في دورته ال 56.
وجاء في الرواية: العلاقة بين الرجل والمرأة لا زالت لغز لم يستطع أحد فك طلاسمه، تبدو سلسة في ظاهرها إلا أن باطنها متشابك فكل منهما يرى هذه العلاقة من منظوره وزاويته، كل شيء في هذه العلاقة مشترك لا يوجد جانٍ ومجني عليه بل الإثنين جناة والمجني عليه هي الحياة بينهما، تتحول المشاكل إلى كوارث بالتجاهل والإنكار، يموت الحب موت بطيء حين يتسلل إهمال المشاعر بين الشريكين وتموت الروح تدريجياً حين تعيش الحياة حتى إشعار آخر...
هناء عبدالكريم
كاتبة روائية، كاتبة قصة وسيناريو وعضو في ورشة كتابة د. مدحت العدل للأعمال الدرامية، شاركت في كتابة أكثر من مسلسل والإعداد لأكثر من مسرحية غنائية.
شهدت قاعة "فكر وإبداع"، اليوم الأربعاء، آخر فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، وذلك ضمن محور "كاتب وكتاب"، حيث تمّت مناقشة كتاب "رواد وقادة" للكاتب محمد الشافعي.
حضر الندوة نخبة من الكتاب وأساتذة الأدب، وجلس على المنصة كلٌّ من: الدكتورة عزة هيكل، رئيس لجنة الثقافة بالمجلس القومي للمرأة وأستاذ الأدب المقارن، الكاتب والشاعر أحمد سويلم، الدكتور جمال شقرة، والدكتور راضي جودة. فيما أدار الجلسة الإذاعي محمد عبد العزيز.
قدم الإذاعي محمد عبد العزيز الكاتب محمد الشافعي، واصفًا إياه بأنه أديب ومؤرخ للمقاومة، وصحفي بارز تولى رئاسة تحرير عدد من إصدارات دار الهلال.
وأشار إلى أن الشافعي أصدر ما يقرب من 40 كتابًا، تناول فيها البطولات المصرية، كما وثّق في أعماله جوانب مختلفة من تاريخ محافظات مثل الإسماعيلية، والسويس، وبورسعيد.
في كلمته، رحب محمد الشافعي بالمنصة وجميع الحضور من كُتّاب وقراء وفنانين، وقدّم كتابه "رواد وقادة"، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وأوضح أن الكتاب يضم حوالي 10 دراسات حول شخصيات مصرية بارزة، من بينها عزيز صدقي، أحمد هيكل، بليغ حمدي، حافظ إبراهيم، رشدي سعيد، حسن دياب، جابر عصفور، محمد سيد طنطاوي، فاروق إبراهيم، خالد محمد خالد، والبطل أحمد منسي.
من جانبها، أشادت الدكتورة عزة هيكل بالكتاب، مؤكدة أنه يتميز بجمعه بين مختلف الاتجاهات، حيث تناول سِيَر ملحنين وشيوخ وقادة عسكريين ورياضيين، دون تبني توجه واحد.
كما أعربت عن امتنانها للكاتب محمد الشافعي لما قدّمه من إضاءات حول شخصية والدها، الباحث والأديب أحمد هيكل، مشيرة إلى أهمية هذه الإضافة للأجيال الجديدة والراغبين في التعرّف على سيرته الطيبة.
من جانبه، عبر الدكتور جمال شقرة عن تقديره للكاتب محمد الشافعي، واصفًا إياه بأنه أحد أهم الكتاب المؤرخين.
كما أشاد باعتماده المنهج التاريخي وجمعه للمادة العلمية الشاملة، وهو ما جعل كتاباته تخلو من الأخطاء التاريخية. وأثنى كذلك على أسلوبه الذي يجمع بين السرد الأدبي والعرض العلمي الدقيق.