نصائح طبية لتجنب انتفاخ البطن والقيء ونزلات البرد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
في حين أن معظم الناس يعانون من انتفاخ البطن، فحين أن تناول أطعمة معينة مثل قد يسبب حدوثه بشكل متكرر، وبعض الحالات الصحية مثل مرض الاضطرابات الهضمية قد تسبب الغازات المفرطة.
يُعرف أيضًا باسم إطلاق الريح أو خروج الريح أو وجود غازات، وهو مصطلح طبي يطلق الغاز من الجهاز الهضمي عبر فتحة الشرج، ويحدث ذلك عندما تتجمع الغازات داخل الجهاز الهضمي وهي عملية طبيعية.
ويتجمع الغاز في الجهاز الهضمي عندما يقوم جسمك بتكسير الطعام، ويمكن أن يحدث أيضًا عند ابتلاع الهواء أثناء الأكل أو الشرب، ويتكون الغاز عادةً من الأكسجين والنيتروجين والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون وأحيانًا الميثان.
في المتوسط، يعاني الأشخاص من انتفاخ البطن ما بين 13 و21 مرة في اليوم، وفقا للمعاهد الوطنية للصحة، بعض الحالات مثل متلازمة القولون العصبي، ومرض الاضطرابات الهضمية، وخزل المعدة يمكن أن تسبب انتفاخ البطن المفرط، وقد تخرج أيضًا الريح بشكل متكرر أكثر إذا كنت تتناول أطعمة معينة.
اتباع نظام غذائي سليم يخفف من انتفاخ البطن والقيء أو نزلات البرديساعد الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات ويحفز عملية الهضم، ويعد الأرز والشمر أيضًا من الخيارات الجيدة لأنها سهلة الهضم وتساعد على الهضم.
ويجب تجنب الملفوف والقرنبيط والبقوليات لأنها تساهم في تكوين الغازات الهضمية، يقول الممارس العام يوري زافيالوف حصريًا لـ MedicForum، يمكن أن تسبب المشروبات الغازية وبدائل السكر مثل السوربيتول والإكسيليتول الانتفاخ.
نصائح لتخفيف الانتفاخ
بالإضافة إلى الأطعمة التي يمكن أن تخفف من انتفاخ البطن، هناك استراتيجيات أخرى قد تساعد في تخفيف الأعراض:
تناول الطعام ببطء: تناول الطعام بسرعة قد يسبب ابتلاع الهواء، مما قد يؤدي إلى الانتفاخ خذ وقتك أثناء تناول الطعام وامضغه جيدًا.
الوجبات الصغيرة: بدلاً من الوجبات الكبيرة، تناول وجبات صغيرة في كثير من الأحيان فهو أفضل لعملية الهضم.
شرب كمية كافية من الماء: تناول كمية كافية من السوائل يساعد على تحفيز عملية الهضم.
ممارسة الرياضة: النشاط البدني المنتظم يعزز وظيفة الأمعاء، مما يمكن أن يقلل من انتفاخ البطن.
القيء
أما بالنسبة للقيء وعسر الهضم، في القائمة يمكنك اختيار المنتجات واللحوم الطازجة والشرحات والحساء، وكذلك الخضروات الخفيفة.
ماذا يمكنك أن تأكل عند القيء: هذه الأطعمة مناسبة
إذا كنت تعاني من اضطراب في المعدة، فقد لا تشعر بالرغبة في تناول الطعام ولكن بمجرد أن تشعر أنك مستعد لتناول الطعام مرة أخرى، يمكنك البدء بوجبات أصغر لاستعادة قوتك.
تعتبر الأطعمة الجافة التي تحتوي على النشا مثالية للقيء وتساعد على استقرار المعدة وتشمل هذه، على سبيل المثال، البسكويت أو الخبز المحمص أو البسكويت أو المعجنات.
ومن المفيد أيضًا تناول الأطعمة التي ليس لها رائحة أو طعم قوي، مثل الأرز أو البطاطس.
تزود الخضروات الجسم بالفيتامينات الأساسية، كما أنها سهلة الهضم بشكل خاص عندما يتم طهيها على البخار بدلاً من قليها. سيكون من الجيد تناول الشمر أو الكوسة أو الجزر.
تعمل الشوربات على ترطيب الجسم وتزويده بأهم العناصر الغذائية، وتعتبر حساء الخضار ومرق اللحوم الخالية من الدهون من الخيارات الجيدة.
الموز غني بالبوتاسيوم وسهل الهضم يمكنهم المساعدة في استعادة توازن المنحل بالكهرباء في الجسم.
نزلات البرد
إذا كنت قلقًا بشأن نزلة البرد، فالفاكهة تعتبر دعمًا طبيعيًا رائعًا لجهازك المناعي.
والبرتقال غني بفيتامين C والسوائل، والليمون يخفف من التهاب الحلق، والتوت يحتوي على مضادات الأكسدة، والكيوي والأناناس لهما خصائص مضادة للالتهابات، والموز سهل الهضم، والتفاح يحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة.
تذكر أيضًا شرب كمية كافية من السوائل والراحة إذا كانت الأعراض شديدة، اطلب الرعاية الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتفاخ البطن القيء نزلات البرد تناول الطعام یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من التوتر النفسي نتيجة الوجبات الدسمة؟
تركيا الآن
أظهرت دراسة بريطانية أن الشوكولاتة والشاي الأخضر يمكن أن يحميان الأوعية الدموية. من تأثيرات التوتر النفسي حتى بعد تناول وجبة دهنية.
الدراسة، التي أجراها فريق من جامعة برمنغهام، أكدت أن اختيار الأطعمة أثناء فترات التوتر يؤثر بشكل كبير على صحة الأوعية الدموية، ونُشرت نتائجها في دورية «Food & Function».
كما أكدت دراسة سابقة، أن الأطعمة الدهنية تؤثر سلباً على وظائف الأوعية الدموية.
بالمقابل، الأطعمة الغنية بمركبات الفلافانول، مثل الشوكولاتة والشاي الأخضر، يمكن أن تحمي الأوعية الدموية خلال فترات الضغط اليومي.
في حين اختبر الفريق تناول مشروب شوكولاتة أو شاي أخضر غني بالفلافانول مع وجبة دهنية، حيث طُلب من عدد من المشاركين تناول معجنات بالزبدة ثم شرب أحد المشروبات. بعد ذلك، خضعوا لاختبار ذهني لزيادة التوتر، وقُيس تدفق الدم ووظيفة الأوعية الدموية.