أحيا  الشيخ محمود التهامي الليلة الختامية لمولد العارف بالله جلال الدين السيوطي في أسيوط، واستمرت الاحتفالية حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وحضر الآلاف من الأهالي وأتباع الطرق الصوفية وأهالي الصعيد، وسط تأمينات مكثفة من رجال الشرطة.

وألقى التهامي العديد من القصائد، وسط زحام شديد من المريدين، فيما حرص أتباع الطرق الصوفية على توزيع المأكولات والمشروبات على الزائرين، وإقامة الطرق الصوفية لحلقات من الإنشاد داخل مسجد جلال الدين السيوطي.

وفرضت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط، كردونات أمنية؛ لتأمين الاحتفالات بالليلة الختامية لمولد العارف بالله جلال الدين السيوطي.

وألهب "التهامى" حماس المواطنين الذين توافدوا على الساحة؛ للاحتفال بالمولد، والذين تفاعلوا مع الإنشاد الديني، وظلوا يتمايلون بأجسادهم مع الموسيقى وكلمات الذكر.

ووجه الشيخ محمود التهامى، التحية لرجال الداخلية، الذين يقومون بتأمين الاحتفال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جلال الدین السیوطی

إقرأ أيضاً:

الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود

أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.


وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.

ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.


وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.


واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.


وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.


ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.


واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.

مقالات مشابهة

  • الليلة الختامية للإمام زين العابدين.. أهم الأضرحة في قاهرة المعز
  • في ذكرى وفاته.. الشيخ علي محمود إمام التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف النجوم
  • «الأوقاف» تُحيي ذكرى وفاة الشيخ علي محمود: إرث خالد في التلاوة والإنشاد
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
  • في ذكرى رحيل الشيخ علي محمود.. عبقري التلاوة وسيد الإنشاد ومكتشف الشيخ محمد رفعت
  • منح يحيي الفخراني والخطيب جائزة إنجاز العمر من مهرجان الأفضل
  • «بيت الحكمة» يستكشف الأبعاد الروحية والفنية لإرث جلال الدين الرومي
  • محافظ كفر الشيخ: تنفيذ أكبر خطة رصف في بيلا بتكلفة 18 مليون جنيه
  • “بيت الحكمة” يستكشف الأبعاد الروحية والفنية لإرث جلال الدين الرومي
  • موعد عرض أولى حلقات مسلسل «فقرة الساحر» الليلة | صور