مطالب بتكثيف الجولات الرقابية على معاصر الزيتون
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
#سواليف
طالب عدد من المزارعين وأبناء محافظة عجلون، الجهات المعنية من لجان الصحة والسلامة العامة والزراعة، بتكثيف الجولات الرقابية على المعاصر قبيل موسم الزيتون.
وأشاروا إلى أهمية التأكد من جاهزية المعاصر ومدى التزامها بالاشتراطات الصحية لضمان الحصول على منتج جيد من زيت الزيتون.
ودعا المزارع محمد الشويات إلى إعطاء هذا الموضوع أهمية كون موسم الزيتون ينتظره العديد من أبناء المحافظة وأصحاب المزارع؛ لأنه يشكل مصدر رزق لهم ولأسرهم، الأمر الذي يستدعي مراقبة المعاصر لتقدم خدماتها للمزارعين وإنتاج كميات جيده من زيت الزيتون.
وأشار عضو مجموعة “البيئة تجمعنا” فخري عنيزات، إلى أهمية عدم التهاون مع أصحاب المعاصر المخالفة والتي قد تتعرض للتلوث نتيجة لتراكم الجفت والزيبار، حفاظا على البيئة وصحة المواطنين.
وقال مدير زراعة عجلون المهندس حسين الخالدي، إن المحافظة تمتاز بطبيعتها الزراعية، حيث تقدر مساحة الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون نحو 87 ألف دونم، مبينا أن اللجان الرقابية في المديرية، باشرت بتنفيذ جولات رقابية ميدانية على المعاصر، للتأكد من جاهزيتها لاستقبال موسم الزيتون وشروط الصحة والسلامة العامة.
وبين أن كميات إنتاج زيت الزيتون المتوقعة لهذا العام 28 ألف طن في عجلون القصبة وكفرنجة، مشيرا إلى أهمية هذا الموسم للمزارعين، حيث يوفر لهم دخلًا جيدًا ويحسن من أوضاعهم الاقتصادية.
(بترا).
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة
الثورة نت/..
طالب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازارين بضرورة توافر ثلاثة مطالب من أجل استمرار الوكالة الأممية في أداء مهامها الانسانية في غزة، بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار .
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، فإن هذه المطالب تتمثل في منع تشريع الكنيست الصهيوني، والإصرار على المسار السياسي للتقدم إلى الأمام الذي يحدد بوضوح دور الأونروا بصفتها مقدمة للخدمات الأساسية؛ خاصة التعليم والرعاية الصحية، وضمان ألا تتسبب الأزمة المالية في الإنهاء المفاجئ للعمل المنقذ للحياة الذي تقوم به الأونروا.
وقال المركز إن فيليب لازاريني رحب أمام مجلس الأمن، باتفاق وقف إطلاق النار.. ودعا جميع الأطراف إلى ضمان التطبيق الكامل للاتفاق.
وشدد على الحاجة إلى الوصول الإنساني الكامل والعاجل بدون عوائق للاستجابة للمعاناة الهائلة في قطاع غزة .
ولفت إن وقف إطلاق النار ما هو إلا نقطة البداية وأن الأونروا تقف مستعدة لدعم الاستجابة الدولية بتوسيع نطاق المساعدات، لافتا إلى أن الوكالة مستعدة أيضا لدعم إعمار غزة في مرحلة لاحقة باستئناف خدمات التعليم ومواصلة تقديم الرعاية الصحية الأولية.
وحذر لازاريني، من أن تشريع الكنيست الصهيوني بشأن إنهاء عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، سيدخل حيز التنفيذ خلال أقل من أسبوعين. وقال: “إن التطبيق الكامل (للتشريع) سيكون كارثيا. في غزة، سيضعف ذلك بشكل هائل الاستجابة الإنسانية الدولية بما سيؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية الكارثية بالفعل”.
وأضاف لازاريني: “إن تفكيك الأونروا الآن خارج عملية سياسية، سيقوض اتفاق وقف إطلاق النار وتعافي غزة والانتقال السياسي.
كما حذر من أن “التفكيك الفوضوي” للأونروا؛ سيضر – بشكل لا رجعة فيه – حياة ومستقبل الفلسطينيين وسيمحو ثقتهم بالمجتمع الدولي وأي حل يحاول تيسير التوصل إليه.
وذكر بحملة التضليل الدولية الشرسة ضد الأونروا، وأشار إلى الضغط المكثف الذي تمارسه حكومة العدو الصهيوني ومنظمات غير حكومية مؤيدة لها، الذي يستهدف حكومات وبرلمانات في أكبر الدول المانحة للوكالة بما في ذلك من خلال لوحات إعلانية وإعلانات على محرك البحث جوجل، ممولة من وزارة الخارجية الصهيونية.
ونوه إلى أن هذه الحملات تعرض حياة الموظفين للخطر في الضفة الغربية وقطاع غزة الذي قُتل فيه 269 موظفا لدى الأونروا.
وذكر أن هذه الحملات تخلق أيضا بيئة متسامحة مع المضايقات الموجهة لممثلي الوكالة أينما كانوا بما في ذلك في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.