وزير البلدية يؤكد ريادة قطر عالميا في تبني سياسات الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، ريادة دولة قطر عالميا في تبني السياسات والاستراتيجيات الهادفة للحفاظ على البيئة ونظافة المدن وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال سعادته، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للنظافة الذي يوافق غدا /السبت/ السادس عشر من شهر سبتمبر، "إن دولة قطر مثال يحتذى به في مجال النظافة العامة، وهو ما تجلى بوضوح خلال استضافتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث شهد العالم أجمع بالمستوى المتميز للنظافة بكافة مناطق الدولة"، مشددا على حرص وزارة البلدية على تقديم أرقى خدمات النظافة العامة وفقا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية.
واعتبر سعادة وزير البلدية أن النظافة العامة تعد مسؤولية الجميع ولا تقتصر على جهود وواجبات جهة معينة، وإنما هي واجب ديني وسلوك يومي ينبغي أن يلتزم به كل فرد بالمجتمع.
وفي ختام كلمته بهذه المناسبة، توجه سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي بالشكر والتقدير لجميع العاملين في مجال النظافة، داعيا جميع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة وكافة أفراد المجتمع للمساهمة في دعم جهود الوزارة للحفاظ على النظافة العامة، والتقليل من النفايات، والعمل على فرزها، بهدف إعادة تدويرها من أجل تحسين جودة الحياة.
من جهته، أكد السيد مقبل مضهور الشمري مدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية، حرص إدارة النظافة العامة على مشاركة العالم في الاحتفال باليوم العالمي للنظافة لما يمثله من أهمية لديها في تشجيع وتعزيز قيم النظافة لدى المجتمع، مبينا أن إدارة النظافة العامة تسعى إلى جعل فرز المخلفات القابلة للتدوير جزءا مهما وسلوكا أساسيا لكل فرد في المجتمع، وذلك من خلال إتاحة فرص التطوع والعمل المجتمعي بهذا المجال، باعتباره أداة فعالة لإحداث تأثير إيجابي وملموس يسهم في إدارة النفايات بالصورة الصحيحة، ما يعزز من المظهر الحضاري والجمالي للدولة، ويرسخ عوامل الأمان والصحة لها بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية لوزارة البلدية للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
وأشار الشمري إلى أن إدارة النظافة العامة تعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع على تحقيق شعار "قطر نظيفة"، وذلك من خلال فرق عمل ميدانية متخصصة موزعة بكافة مناطق الدولة ومدعمة بمعدات وآليات حديثة، لافتا إلى أن الإدارة كثفت جهودها عبر تنظيم المبادرات التطوعية الميدانية بمجال النظافة بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية، وخلق فرص تطوعية ميدانية لجميع فئات المجتمع المحلي بشكل مستدام، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري، وحماية البيئة المحلية في دولة قطر.
وأبرز أنه تم تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة التطوعية بهذا المجال، بالتعاون مع القطاع الخاص وبمشاركة جهات حكومية، استهدفت بمجملها غرس قيم المسؤولية المجتمعية، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى المساهمة والتعاون مع الجهات المختصة لدعم الجهود الرامية للحفاظ على النظافة، وذلك من خلال اتباع سلوكيات يومية صديقة للبيئة، وعدم رمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، والعمل على فرزها في الحاويات المخصصة.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: تسهيلات جديدة وحوافز لمشروعات ريادة الأعمال و«الفري لانسرز»
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن هناك تسهيلات وحوافز لمشروعات ريادة الأعمال و«الفري لانسرز» تشمل كل الأوعية الضريبية «الدخل والقيمة المضافة والدمغة ورسم تنمية موارد الدولة»، ضمن الحزمة الأولى للاصلاحات الضريبية في إطار مسار «الثقة والشراكة والمساندة» مع المجتمع الضريبي، حيث سنضع لأول مرة نظاما ضريبيا مبسطا ومتكاملا للشركات الناشئة والصغيرة والمهن الحرة وأنشطة ريادة الأعمال أيضًا حتى حجم أعمال 15 مليون جنيه، لافتًا إلى الإعفاء من ضرائب «الأرباح الرأسمالية» و«توزيعات الأرباح» و«الدمغة» ورسوم الشهر والتوثيق للمنضمين لهذا النظام المبسط، والإعفاء أيضًا من تطبيق نظام الخصم أو الدفعات المقدمة، على أن يتم تقديم أربعة إقرارات فقط للقيمة المضافة خلال العام وسيكون أول فحص ضريبي بعد 5 أعوام، وتقديم إقرارات ضريبة المرتبات والأجور على إقرار التسوية السنوية.
وقال الوزير، في مؤتمر ومعرض المدفوعات الرقمية والشمول المالي والبنوك الرقمية «PAFIX»، إننا بدأنا تنفيذ الحزمة الأولى للتسهيلات الضريبية بإعادة نظام الفحص بالعينة بكل المراكز والمأموريات، تأكيدًا لثقتنا في شركائنا من الممولين، لافتًا إلى أنه سيجري إطلاق منظومة المقاصة المركزية بين المستحقات والمديونيات نهاية هذا الشهر؛ بهدف التيسير على المتعاملين مع مصلحة الضرائب المصرية.
كجوك: بدأنا تنفيذ حزمة التسهيلات الضريبيةأجرى «كجوك» جولة تفقدية بجناح شركة «إى. فاينانس» للاستثمارات المالية والرقمية، يرافقه رئيس مجلس إدارة الشركة إبراهيم سرحان، وجناح مصلحة الضرائب المصرية، بمعرض المدفوعات الرقمية والشمول المالي والبنوك الرقمية «PAFIX»، وأكد أهمية الاستفادة من الثروة المعلوماتية الهائلة التي تكونت لدينا من المنظومات المالية والضريبية المميكنة في دعم بعض القطاعات وتحفيز النشاط الاقتصادي، موضحًا أن «الميكنة» تساعدنا كثيرًا في تقديم خدمات ضريبية أسرع وأفضل، ولابد أن يشعر الممول بتحسن ملموس فى الواقع الضريبي.
وأكد الوزير، أن تحسين وتبسيط وتوحيد الخدمات الضريبية للممولين والمستثمرين «أولوية قصوى» تعمل عليها وزارة المالية، ومصلحة الضرائب من أجل تخفيف الأعباء على المجتمع الضريبي وجذب ممولين جدد، ودعم السيولة لدى شركائنا