للرجال نصيب.. إحصائية عن نسب حالات العنف الأسري حسب نوع الضحايا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت إحصائية لوزارة الداخلية، اليوم الجمعة (15 أيلول 2023)، عن نسب حالات العنف المجتمعي في البلاد وأنواعها.
وقال مدير مديرية حماية الأسرة والطفل من العنف الأسري التابعة لوكالة وزارة الداخلية لشؤون الشرطة اللواء عدنان حمود سلمان للوكالة الرسمية، إن "معدل حالات اعتداء الزوج على الزوجة ضمن ظاهرة العنف الأسري في البلاد بلغ 57% من إجمالي الحالات، أما اعتداء الزوجة على الزوج فقد بلغت نسبته 17%".
وأضاف ان "اعتداء الأبوين على الأطفال وصلت نسبته إلى 6% والاعتداء على كبار السن كالجد والجدة بلغ 2% وما تبقى ونسبته 18% يتنوع ما بين ما ذكرناه أعلاه بارتفاع وانخفاض وكذلك اعتداء إخوة على إخوتهم وأخواتهم أو العنف اللفظي".
وأشار سلمان الى ان "المديرية تمتلك 16 قسما لحماية الإنسان موزعة على المحافظات كافة بينهما اثنان في جانبي الكرخ والرصافة يسجلان معدلاً يومياً بأكثر من 90 دعوة وتفرز بحسب نوع العنف؛ إن كان لفظيا يتم المصالحة في شعبة الصلح والتراضي بين الزوجين، أما إذا كان العنف جسديا وأدى إلى كسر أو إعاقة فيتم إحالة المعنف إلى الطبيب المختص وإيجاز تقرير طبي ثم إرساله إلى قاضي التحقيق وفق المواد القانونية من قانون العقوبات 111 سنة 1969".
و بشأن امتناع النساء عن التبليغ بعد تعرضهن للابتزاز الإلكتروني أكد المسؤول الأمني على "ضرورة تبليغ الأمن الوطني أو منظمة الأسرة والطفل بتلك الجرائم للقبض على المجرمين وحذف المحتويات التي تهدد المواطنين بأفضل الأجهزة المتطورة لدى الجهات المختصة وعدم الرضوخ إلى المبتزين ومساعدة القوات الأمنية في إلقاء القبض عليهم وإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ولفت الى ان "المديرية تستقبل شكاوى العنف الأسري كافة عبر الخط الساخن 139 بجميع المحافظات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: العنف الأسری
إقرأ أيضاً:
كرسي السنوار وعصاه.. ماذا تعني رموز المقاومة على منصة تبادل الأسري؟
اعتادت حركة حماس أن تقدم مجموعة من الرسائل من خلال منصة تبادل الأسرى، وخلال صفقة اليوم السبت، ظهرت الكثير من الرموز المخفية، والتي كان من ضمنها ظهور أعلام لدول عربية ومنها مصر، وعبارة «لا هجرة إلا للقدس»، وكرسي السنوار وعصاه واللتان رافقتاه في اللحظات الأخيرة قبل استشهاد رئيس الحركة خلال اشتباكات مع قوات الاحتلال في أكتوبر الماضي بمنطقة تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية.
وفي خلفية منصة تبادل الأسرى ظهرت لوحة كبرى، تمثل المقاومة وهي تحمل العلم الفلسطيني، بالإضافة إلى أعلام 6 دول عربية وعلى رأسها مصر، واليمن، والجزائر ولبنان، والأردن والسعودية.
وقال رواد السوشيال ميديا إن تلك الأعلام جاءت ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما تضمَّنت منصة تسليم الأسرى حضورا رمزيا لقادة حركة حماس، حيث ظهر كرسي السنوار وعصاه وأمامه صورة للمسجد الأقصى والعلم الفلسطيني وكتب عليها «لا هجرة إلا إلى القدس» باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.
ويرمز صورة كرسي السنوار وعصاه إلى ثبات القيادة الفلسطينية في غزة رغم الحصار والحرب، بينما تمثل عصاه قوة الإرادة والقدرة على التوجيه والسيطرة، حتى خلال أصعب الأوقات، وجود هذه الرموز على المنصة يؤكد أن قيادة المقاومة ما زالت صامدة ولم تتأثر بمحاولات التصفية والاستهداف الإسرائيلي المستمر.
كما تضمَّنت المنصة صورا لقادة بارزين في المقاومة الفلسطينية ممن استشهدوا خلال الحرب، من بينهم القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، وقائد لواء خان يونس، رافع سلامة، إلى جانب شخصيات أخرى لعبت دورًا محوريًا في تطوير قدرات المقاومة العسكرية.
تأتي هذه الرمزيات سواء كرسي السنوار أو الأعلام العربية في وقت أبدى فيه ترامب مرارًا رغبته في تهجير سكان غزة والضفة، ضمن خطته لتحويل المنطقة إلى ما سماه «ريفييرا الشرق الأوسط».
لكن هذه الفكرة قوبلت برفض قاطع من الدول العربية وعلى رأسها مصر والأردن والسعودية واليمن، الفصائل الفلسطينية بما في ذلك حماس، إلى جانب إدانة منظمات حقوق الإنسان والدول العربية والأمم المتحدة.
وفي بيان لها بعد إطلاق سراح الأسري الثلاثة، أكدت حركة حماس: «لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا هو ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترامب ومن يساند نهجه».