بدء المؤتمر الصحفي لفيلم «الإسكندراني» بمدينة الإنتاج الإعلامي بحضور خالد يوسف
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بدأ المؤتمر الصحفي لفيلم «الإسكندراني»، المقام داخل «لوكيشن العمل» بمدينة الإنتاج الإعلامي، بحضور جميع أبطال العمل، أبرزهم احمد العوضي، زينة، حسين فهمي، فضلا عن المخرج خالد يوسف، مخرج العمل.
العمل من تأليف أسامة أنور عكاشةوقال خالد يوسف: «نرحب بالسادة الإعلاميين في المؤتمر» مشيرا إلى أن فيلم الاسكندراني من تأليف الراحل العظيم أسامة أنور عكاشة، وتصوير سامح سليم، مضيفا «مش محتاج أقدم الكوكبة اللي موجودين على منصة من كبار نجوم مصر، ولكني عندي انحياز لحسين فهمي».
وأضاف مازحا: «يا جماعة بيومي فؤاد بيضطهد محمود حافظ في كواليس تصوير العمل، وبيقفل عليه الكاميرا».
فيلم الإسكندراني من إخراج خالد يوسففيلم الإسكندراني، يشارك في بطولته عدد كبير من الفنانين، وهم أحمد العوضي، زينة، بيومي فؤاد، حسين فهمي، محمود حافظ، صلاح عبد الله، محمد رضوان، خالد سرحان، انتصار، محمود الليثي.
وكان خالد يوسف، شارك في السباق الرمضاني المنقضي، بمسلسل «سره الباتع»، الذي تدور أحداثه ما بين الماضي والحاضر، حول السلطان حامد، وهو بطل شعبي ومجاهد في وقت الحملة الفرنسية، وتحول لأسطورة لها أضرحة ومقامات في العديد من قرى مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد يوسف فيلم أحمد العوضي فن خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن.
بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.
رحلة كفاح بدأت منذ الصغريعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة.
ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.
العمل على الرصيف بدلًا من البطالةرفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله.
يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".
إصرار وقناعة رغم قلة الدخللدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.
الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادةخلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."
مساعدة الآخرين رغم ضيق الحالبأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."
قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.