الكرملين: “التحقيق بمقتل بريغوجين ليس بطيئاً”
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الجمعة, 15 سبتمبر 2023 8:37 م
متابعة/ الخبري الوطني
في ظل عدم إعلان موسكو أي سبب لحادث مقتل زعيم مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، نفى الكرملين أن يكون التحقيق الروسي في حادث تحطم الطائرة الغامض بطيئا للغاية.
ورداً على سؤال عما إذا كانت موسكو تعتبر التحقيق في حادث تحطم بريغوجين بطيئاً للغاية، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف “لا .
كما أضاف “إنه ليس تحقيقاً بسيطاً، وليس حادثاً بسيطاً”، مشيراً إلى أن “التحقيق مستمر، ولذا فإن التعليق عليه سيكون حتما سابقا لأوانه”، بحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس”
“الكرملين يتلاعب”
وتشتبه الدول الغربية في تلاعب ما من جانب الكرملين، خصوصاً أن الحادث وقع في 23 آب/أغسطس، بعد شهرين على إعلان بريغوجين تمرداً على القيادة العسكرية الروسية.
وقياساً على حالات مشابهة، لم يستغرق المحققون الروس كل هذا الوقت لنشر نتائج تحقيقاتهم الأولية.
والثلاثاء، هبطت طائرة روسية من طراز “إيرباص إيه 320” اضطراريا في أحد حقول سيبيريا، ما دفع المحققين الروس إلى إعلان الأسباب المحتملة على الفور، وهو ما لم يحدث في واقعة بريغوجين.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد وصف بريغوجين بأنه “خائن” في خطاب إلى الروس خلال تمرد فاغنر يومي 23 و24 يونيو/حزيران.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الروسي: موسكو تتريث بشأن الهدنة وسط مخاوف من إعادة تموضع كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رامي القليوبي، الباحث في الشأن الروسي والأكاديمي بكلية الاقتصاد في معهد الاستشراق بموسكو، أن الموقف الروسي من مقترح الهدنة لا يزال غامضًا، في ظل حسابات استراتيجية معقدة تشمل المصالح الروسية والموقف الأمريكي المتغير.
وأوضح القليوبي خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قد تنظر إلى الهدنة كفرصة لمنح دونالد ترامب إنجازًا دبلوماسيًا في حال فوزه بالرئاسة الأمريكية، إلا أن هناك مخاوف روسية من استغلال أوكرانيا لهذه الهدنة لإعادة التموضع، وتلقي المزيد من الأسلحة والمعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمقاطعة كورسك مرتديًا الزي العسكري تحمل إشارة واضحة على عزم موسكو مواصلة القتال، رغم وجود محللين سياسيين مقربين من الكرملين يرجحون قبول روسيا بالهدنة بشروط صارمة.
وبحسب القليوبي، قد تتضمن الشروط الروسية لقبول الهدنة ما يلي:
استبعاد الأراضي التي تعتبرها روسيا "روسية"، مثل مقاطعة كورسك، من وقف إطلاق النار.
السماح للقوات الروسية بمواصلة تقدمها حتى حدودها المعترف بها دوليًا.
بدء المفاوضات الفعلية على أرض الواقع، وليس فقط عبر وسطاء دوليين.
وقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة والبيانات الاستخباراتية خلال الهدنة.
وأشار “القليوبي” إلى أن التفاهم بين روسيا والإدارة الأمريكية المستقبلية قد يكون ممكنًا، لكنه يعتمد على الشروط التي ستُطرح، مشيرًا إلى أن مخرجات اجتماع جدة لم تكن مقنعة لموسكو، التي ترى أن توقيت الهدنة قد لا يكون مناسبًا حاليًا، خاصة مع تحقيقها تقدمًا على الأرض.