الصين تفرض عقوبات على شركتين أمريكيتين لتوريدهما السلاح إلى تايوان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت الصين، الجمعة، أنها قررت فرض عقوبات على شركتي صناعة الدفاع الأمريكية لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان لدورهما في توريد الأسلحة إلى تايوان، وهي جزيرة تطالب بها بكين.
وقال المتحدث الدبلوماسي الصيني ماو نينج: "على الرغم من معارضة الصين القوية، فإن الحكومة الأمريكية مصممة على إمداد تايوان بالأسلحة، الأمر الذي يقوض بشكل خطير سيادة الصين ومصالحها الأمنية".
كانت الولايات المتحدة قد قالت فى أغسطس، إنها سمحت ببيع معدات كشف للطائرات المقاتلة الموجودة في الجزيرة المهددة بالغزو الصيني، وتتضمن هذه التكنولوجيا أنظمة كشف بالأشعة تحت الحمراء لطائرات إف-١٦ حتى "تحتفظ تايوان بقدرة دفاعية موثوقة"، وفقًا لوزارة الخارجية الأمريكية، وتم بناء هذه الأنظمة من قبل شركة لوكهيد مارتن الأمريكية، التي فرضت عليها الصين عقوبات بالفعل في الماضي.
وبرغم الاعتراف الأمريكي بالصين على حساب تايوان منذ عام ١٩٧٩، إلا أن الكونجرس يطالب في الوقت نفسه بتوفير الأسلحة للجزيرة الديمقراطية المتمتعة بالحكم الذاتي، بهدف معلن وهو ثني بكين عن أي طموح توسعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين لوكهيد مارتن
إقرأ أيضاً:
احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
شارك محتجون في تظاهرة أمام فرع السفارة الأمريكية في تل أبيب، احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان، وللضغط على واشنطن من أجل منع بيع الأسلحة للاحتلال.
ورفع المشاركون في المظاهرة لافتات تندد بالعدوان على غزة والمستمر منذ 14 شهرا، والذي أسفر عن استشهاد نحو 44 ألف فلسطيني.
وأغلق المحتجون الغاضبون الطرق المؤدية إلى السفارة، ورفعوا لافتة كتب عليه "حظر الأسلحة الآن".
حتج المتظاهرون خارج السفارة الأمريكية في تل أبيب، مطالبين الولايات المتحدة بمنع مبيعات الأسلحة لإسرائيل.
أغلق المتظاهرون الطريق وحملوا لافتات كتب عليها "حظر الأسلحة الآن". و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
وهتف المتظاهرون "ليس سنتًا واحدًا، وليس عشرة سنتات، لا مزيد من المال لجرائم إسرائيل".
والأربعاء، صوت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبية ساحقة على منع ثلاثة قرارات من شأنها أن توقف نقل بعض الأسلحة الأمريكية إلى "إسرائيل"، والتي قدمها تقدميون قلقون بشأن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
وجاءت جميع الأصوات المؤيدة من الكتلة الديمقراطية، بينما جاءت أصوات "لا" من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ما يؤكد الانقسام داخل الحزب الديمقراطي للرئيس بايدن بشأن السياسة تجاه حكومة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بحسب وكالة رويترز.
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)