قالت الناشطة البحرينية مريم الخواجة، إن الخطوط الجوية البريطانية، منعتها من ركوب طائرة عائدة إلى بلادها.

وأوضحت الخواجة أن المسؤولين في الخطوط الجوية البريطانية، رفضوا السماح لها، ولعدد من أصدقائها الحقوقيين بالتوجه إلى المنامة، رغم وجود حجز مؤكد لهم بالسفر.

ولاحقا، اعتصمت مريم الخواجة (36 سنة)، وعدد من المتضامنين معها أمام مقر السفارة البحرينية في لندن، للمطالبة بالإفراج عن والدها الحقوقي عبد الهادي الخواجة.



ولم توضح الخطوط الجوية البحرينية سبب منع الخواجة من السفر إلى البحرين، في وقت قالت فيه حسابات بحرينية معارضة، إن المنامة هي من طلبت ذلك.

وكانت الخواجة كشفت قبل أيام أنها ستخاطر بالاعتقال والسفر إلى البحرين، من أجل رفع مستوى الوعي حول سجن والدها والإضراب الجماعي المستمر عن الطعام في سجن "جو".

وقالت الخواجة، التي تعيش خارج البلاد: "في كل يوم يمر أشعر بالقلق من أنني سأتلقى مكالمة هاتفية تفيد بوفاة والدي في السجن".

وكانت الخواجة ستواجه تهما مختلفة بحال عودتها، تتمثل في الحكم عليها غيابيا بالسجن لمدة عام بتهمة "الاعتداء على ضباط الشرطة"، وأربع تهم أخرى تتعلق "بإهانة الملك"، وكل منها تحمل عقوبة محتملة بالسجن لمدة سبع سنوات.

وذكرت أنه "على حد علمي، هناك أيضا تهمة تم توجيهها ضدي بموجب قانون الإرهاب، وهي تهمة غامضة، ما يعني أنه حتى عمل المدافع عن حقوق الإنسان يمكن اعتباره إرهابا".

يشار إلى أن مئات المعتقلين البحرينيين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أسابيع، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.

"It's incredibly disappointing, this may have been my last chance to see my dad"

Despite @MARYAMALKHAWAJA being a Bahraini citizen she was denied boarding at #London airport and wasn't allowed to get on the plane headed for her home country #FreeAlKhawaja @britshairwys2… pic.twitter.com/XiPb2BeTgM

— #FreeAlKhawaja (@FreeAlKhawaja) September 15, 2023

البحرينية مريم الخواجة و وفد حقوقي يضم @FrontLineHRD @amnesty @ActionAidDK من أمام سفارة البحرين في لندن وذلك عقب منعهم من السفر الى المنامة للمطالبة بالإفراج عن الحقوقي عبد الهادي الخواجة. pic.twitter.com/UAuuGYuPJY

— يوسف الجمري ???????? (@YusufAlJamri) September 15, 2023

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البحرينية مريم الخواجة المنامة البحرين المنامة مريم الخواجة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل

تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء السبت، في تل أبيب والقدس، دعما لاستمرار صفقة تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية منها مع حركة حماس.

 

وفي وقت سابق السبت، أكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، أنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" (خاصة) عبر موقعها الإلكتروني، إنّ آلاف الإسرائيليين، تظاهروا وسط تل أبيب، مطالبين الحكومة بالإسراع في إتمام المرحلة الثانية من الصفقة دون تأخير.

 

وفي القدس، نظم مئات آخرون تظاهرة مماثلة، دعماً للمطالب ذاتها.

 

وتأتي هذه الاحتجاجات وسط تصاعد الضغوط الشعبية على حكومة نتنياهو، بسبب تأخر المفاوضات المتعلقة بالمرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تبدأ قبل أكثر من أسبوعين وفق الاتفاق المبرم مع حماس.

 

يتزامن ذلك مع مواجهة حكومة نتنياهو انتقادات حادة من عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، والذين نظموا مؤتمرًا صحفيًا أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، في وقت سابق السبت، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لرئيس الوزراء بعرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل.

 

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة في 3 فبراير/ شباط الجاري، إلا أن حكومة نتنياهو لم تتحرك بعد، ما دفع عائلات الأسرى إلى تصعيد ضغوطها والمطالبة بإتمام الاتفاق قبل أي قرارات عسكرية جديدة في غزة.

 

في وقت سابق السبت، سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، ثلاثة أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية، قبل نقلهم إلى الجيش الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل.

 

ويأتي هذا بعد تأجيلات متكررة في تنفيذ الصفقة، حيث كانت حماس قد أعلنت تجميد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الأسبوع الماضي، احتجاجًا على انتهاك إسرائيل للبروتوكول الإنساني للاتفاق، والذي شمل استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، وتأخير عودة النازحين، ومنع دخول 400 كرفان للإيواء، إضافة إلى عرقلة دخول المساعدات الطبية والغذائية.

 

وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، ويشمل ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يومًا، على أن يتم التفاوض على كل مرحلة بشكل منفصل قبل البدء في التي تليها.

 

وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

 

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.


مقالات مشابهة

  • عباس شومان: جمال الخطوط العربية لا مثيل له في ‏أي لغة أخرى
  •  وقفة في جامعة اليرموك للمطالبة بحلول لأزمة الجامعة / صور
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب والقدس للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
  • د. محمد بشاري يكتب: المنامة على موعد مع الوحدةومؤتمر الحوار الإسلامي يبشر بعهد جديد
  • السكة الحديد: تأخر القطارات على بعض الخطوط لإجراء أعمال تطوير
  • السكة الحديد: تأخر قطارات على بعض الخطوط لإجراء أعمال تطوير ضمن المشروعات القومية
  • مظاهرة في حلب للمطالبة بشن عملية عسكرية ضد قسد والعمال الكردستاني
  • السوداني: نعمل على رفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية
  • المرأة البحرينية.. إنجازات وعطاء مشهود النشرة النسوية لوكالة أنباء البحرين ضمن ملف (فانا)
  • تنبيه من شركة الكهرباء للمواطنين في أم درمان