الخطوط البريطانية تمنع الناشطة البحرينية الخواجة من العودة إلى بلادها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت الناشطة البحرينية مريم الخواجة، إن الخطوط الجوية البريطانية، منعتها من ركوب طائرة عائدة إلى بلادها.
وأوضحت الخواجة أن المسؤولين في الخطوط الجوية البريطانية، رفضوا السماح لها، ولعدد من أصدقائها الحقوقيين بالتوجه إلى المنامة، رغم وجود حجز مؤكد لهم بالسفر.
ولاحقا، اعتصمت مريم الخواجة (36 سنة)، وعدد من المتضامنين معها أمام مقر السفارة البحرينية في لندن، للمطالبة بالإفراج عن والدها الحقوقي عبد الهادي الخواجة.
ولم توضح الخطوط الجوية البحرينية سبب منع الخواجة من السفر إلى البحرين، في وقت قالت فيه حسابات بحرينية معارضة، إن المنامة هي من طلبت ذلك.
وكانت الخواجة كشفت قبل أيام أنها ستخاطر بالاعتقال والسفر إلى البحرين، من أجل رفع مستوى الوعي حول سجن والدها والإضراب الجماعي المستمر عن الطعام في سجن "جو".
وقالت الخواجة، التي تعيش خارج البلاد: "في كل يوم يمر أشعر بالقلق من أنني سأتلقى مكالمة هاتفية تفيد بوفاة والدي في السجن".
وكانت الخواجة ستواجه تهما مختلفة بحال عودتها، تتمثل في الحكم عليها غيابيا بالسجن لمدة عام بتهمة "الاعتداء على ضباط الشرطة"، وأربع تهم أخرى تتعلق "بإهانة الملك"، وكل منها تحمل عقوبة محتملة بالسجن لمدة سبع سنوات.
وذكرت أنه "على حد علمي، هناك أيضا تهمة تم توجيهها ضدي بموجب قانون الإرهاب، وهي تهمة غامضة، ما يعني أنه حتى عمل المدافع عن حقوق الإنسان يمكن اعتباره إرهابا".
يشار إلى أن مئات المعتقلين البحرينيين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أسابيع، للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم.
"It's incredibly disappointing, this may have been my last chance to see my dad"
Despite @MARYAMALKHAWAJA being a Bahraini citizen she was denied boarding at #London airport and wasn't allowed to get on the plane headed for her home country #FreeAlKhawaja @britshairwys2… pic.twitter.com/XiPb2BeTgM
البحرينية مريم الخواجة و وفد حقوقي يضم @FrontLineHRD @amnesty @ActionAidDK من أمام سفارة البحرين في لندن وذلك عقب منعهم من السفر الى المنامة للمطالبة بالإفراج عن الحقوقي عبد الهادي الخواجة. pic.twitter.com/UAuuGYuPJY
— يوسف الجمري ???????? (@YusufAlJamri) September 15, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية البحرينية مريم الخواجة المنامة البحرين المنامة مريم الخواجة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إرث الاستعمار في المتاحف البريطانية.. رفات الأفارقة تثير الجدل
اعتبر عدد من المشرعين البريطانيين والمنظمات غير الحكومية والباحثين أن "الفراغ التشريعي" الذي يسمح للمتاحف ومؤسسات أخرى بحفظ وعرض رفات أفارقة أُخذ خلال الحقبة الاستعمارية، ودعوا الحكومة إلى معالجة هذا الموضوع المهم.
وكانت رفات لأفارقة، على مدى قرون مثل جثث محنطة وجماجم وأجزاء أخرى من الجسم، تجلب إلى بريطانيا وغيرها من القوى الاستعمارية السابقة، غالباً "كغنائم" أو كسلع تُباع ويجري عرضها في المتاحف.
وتزداد الدعوات عالمياً لإعادة هذا الرفات، وكذلك الأعمال الفنية المنهوبة، إلى مجتمعاتها أو بلدانها الأصلية.
ورغم بذل بعض الجهود لمواجهة هذه القضية التي طال أمدها، ما زال رفات أفارقة محفوظاً في مؤسسات مختلفة بجميع أنحاء البلاد، مثل المتاحف والجامعات.
وقالت كوني بيل، من مشروع "تحرير الأرشيف من الاستعمار"، في فعالية نظمتها أمس الأربعاء مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب معنية بالتعويضات، برئاسة النائبة عن حزب العمال بيل ريبيرو-آدي "لا يمكننا السماح بانتزاع إنسانية أسلافنا".
وسبق أن عرضت ريبيرو-آدي القضية على البرلمان، قائلة إن دور المزادات تدرج رفاتا يعود إلى الحقبة الاستعمارية للبيع، على منصات التجارة الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتراجعت دار مزادات في تيتسوورث أوكسفوردشاير، عن بيع رفات بشرية، منها جماجم تعود لشعب إيكوي في غرب أفريقيا وذلك بعد انتقادات وجهها سكان محليون ونشطاء.
وذكرت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر بأنه من المروع سماع رواية ريبيرو-آدي، ووافقت على مواصلة مناقشة القضية. وقالت ريبيرو-آدي أمس إنه سيعقد اجتماع مع وزير الثقافة قريبا.
وسوف تقدم مجموعة متعددة الأحزاب إلى الحكومة 14 توصية سياسية، منها تجريم جميع عمليات بيع الرفات "على أساس أنها ليست سلعا تجارية بل بشر".