شيرين عبد الوهاب لأنغام عن حفل صوت مصر": تستحقي "صوت الوطن العربي"
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وضعت الفنانة أنغام حدًا للشائعات المتداولة عن وجود خلافات بينها وبين الفنانة شيرين عبد الوهاب على خلفية حفل "صوت مصر" الذي أقيم في المملكة العربية السعودية والذي اشاد به كبار النقاد وصناع الموسيقى في العالم العربي وحقق نجاحًا كبيرًا.
رد أنغام على الخلاف مع شيرين
وكشفت أنغام فى تصريحات صحفية نص رسائل التهانى المتبادلة بينها وبين شيرين عقب حفل "صوت مصر".
حيث وجهت شيرين رسالة ل أنغام عقب نجاح الحفل قائلة: "مساء الخبر يا حبيبة قلبي .. أنا شيرين.. لما تفضى فى أى وقت كلميني علشان عايزة أباركلك على الجمال والعظمة .. صوت مصر وصوت الوطن العربي كله.. تستاهلى كل خير".رد أنغام على شيرين
وقبيل مغادرة أنغام للسعودية ردت على تهنئة شيرين قائلة: "يا شيرى عاملة إيه يا حبيبتي .. الله يبارك فيكى يا حبيبتي تسلمى لى .. أنا فى المطار طالعه الطيارة وراجعه القاهرة.. عايزة اشوفك يا بنتى وحشتيني.. يا رب تكوني بألف خير يا حبيبة قلبى.. بوسى لى البنات".
لتختتم شيرين: "يا حبيبة قلبي توصلى بالف سلامة يا رب.. وأنا كمان عايزة اشوفك ونفسى اتكلم معاكى.. بس اللي حصل إمبارح حاجه تفرح كده .. وأقل من قيمتك على فكرة.. انت قيمتك أكتر من كده بكتير.. أنا فرحت قوى ان فى السعودية يعملولك حاجة زي كده .. بس المفروض فى كل حته بتغنى فيها يتعملك كده.. فألف ألف مبروك .. وربنا يديم عليكي يا رب نعمة الصوت الحلو.. والصحة ويخليلك عيالك.. ويزود رزقك ويعوضك عن كل حاجه وحشه حصلت فى حياتك".
حفل أنغام في دبيتستعد الفنانة أنغام لإحياء حفل غنائي ضخم في دبي يوم 20 أكتوبر المقبل، وروجت أنغام للحفل من خلالها نشرها البوستر الرسمي عن عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام.
وكتبت أنغام قائلة: ميعادنا في أوبرا دبي يوم ٢٠ أكتوبر
التذاكر متاحة من خلال اللينك الموجود في البايو أنغام في دبي
نفاذ تذاكر حفل أنغام في الكويت
نفاذ جميع تذاكر حفل الكويت المقام يوم ٢٩ سبتمبر في مركز الشيخ جابر الاحمد الثقافي، أهلي وحبايبي في الكويت ???????? الحبيبة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيرين أنغام الفنانة أنغام الفنانة شيرين حفل صوت مصر حفل أنغام دبي صوت مصر
إقرأ أيضاً:
أسرار طفولة لم تحكى من قبل.. ماذا قالت أنغام عن والدها
فتحت الفنانة أنغام قلبها خلال لقاء مؤثر مع الإعلامية لميس الحديدي، حيث تحدثت بصراحة وجرأة عن طفولتها الصعبة وعلاقتها المعقدة بوالدها، إلى جانب الصراعات العائلية التي أثرت بشكل كبير على حياتها.
في هذا اللقاء العاطفي، شاركت أنغام تفاصيل عميقة عن الجراح التي عايشتها منذ صغرها، والتي ما زالت آثارها النفسية ترافقها حتى اليوم.
أنغام تكشف اسرار عن طفولتهااستهلت أنغام حديثها بالتعبير عن الألم الذي شعرت به جراء المواقف التي مرت بها داخل أسرتها، قائلة: طفولتي لم تكن سهلة.
وأوضحت أن الألم الذي عانته لم يكن مجرد شعور عابر، بل كان نتيجة تجارب صعبة عايشتها، خاصة تجربة انفصال والديها.
وأضافت: الانفصال نفسه ليس المشكلة، بل الطريقة التي سبقت القرار، والأحداث التي قادت إليه.
تلك الفترة كانت الأصعب على نفسيتي كطفلة، لأنها حملت في طياتها الكثير من الألم والصراعات التي لم أكن قادرة على استيعابها.
ما زلت أتذكر وجع الطفولة، فهو شيء لا يمكن نسيانه بسهولة.
وتحدثت أنغام بتفصيل عن علاقتها بوالدها، والتي وصفتها بأنها كانت شديدة التعقيد، قائلة: علاقتي بوالدي تحتاج لتحليل عميق من أطباء نفسيين، لأنني كنت بالنسبة له مجرد أداة لتحقيق طموحه الشخصي.
شعرت أنه كان يرى فيّ وسيلة للوصول إلى أهدافه، بينما كنت بحاجة إلى أب يرعاني ويقف بجانبي كابنة.
هذا الأمر أثر على شخصيتي بشكل كبير، لأنني كنت أحلم وأطمح لأشياء مختلفة عن طموحه. هنا كان الصدام، لأنني أردت أن أكون نفسي، وليس نسخة من أحلامه.
واستطردت أنغام قائلة: الحياة مع والدي لم تكن سهلة، لم أكن أبحث عن التقدير أو النجاح بقدر ما كنت أحتاج للحب والأمان.
في لحظات كثيرة شعرت أنني كنت أُجبر على التخلي عن أحلامي الخاصة، لكي أحقق ما يريده هو.
هذه المشاعر كانت مرهقة للغاية، خاصة بالنسبة لطفلة لم تكن قادرة على فهم كل ما يجري حولها.
كما أشارت أنغام إلى أن هذه التجارب تركت أثرًا عميقًا على حياتها، مضيفة: "ما حدث في طفولتي شكّل جزءًا كبيرًا من شخصيتي، وجعلني أفهم الكثير عن نفسي وعن الآخرين. قد تكون هذه الجراح ساعدتني على النضوج، لكنها في نفس الوقت أثقلت قلبي بالكثير من الألم.
حديث أنغام الصريح والمؤثر يعكس جانبًا إنسانيًا نادرًا في حياتها الشخصية، حيث سلط الضوء على معاناة كثير من الأشخاص الذين يعيشون تجارب عائلية معقدة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالعلاقات بين الآباء والأبناء، من خلال كلماتها، أوصلت رسالة عميقة عن ضرورة فهم احتياجات الأطفال، والحرص على أن تكون الأسرة مصدر حب وأمان، وليس ساحة لتحقيق الطموحات الشخصية على حساب الأبناء.