الببغاء «شيكو» يدخل موسوعة جينيس برقم قياسي في «سواقة العَجل»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
في واقعة مثيرة، تمكن ببغاء يبلغ من العمر 7 سنوات ويعيش في بلغاريا من تحطيم رقمًا قياسيًا في قيادة الدراجات ذات العجلتين، ليتم بعدها تسجيل الرقم باسمه في موسوعة «جينيس» الأمريكية للأرقام القياسية.
ببغاء في بلغاريا يدخل موسوعة جينيسوبحسب الصفحة الرسمية لـ موسوعة «جينيس» على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فقط حصل الببغاء «شيكو» على لقب «أسرع ببغاء يقود دراجة»، وذلك بعد أن تمكن من قيادة دراجته الصغيرة ذات العجلتين وقطع مسافة 5 أمتار.
ونشرت الصفحة الرسمية لـ«جينيس» مقطع فيديو للببغاء «شيكو» وهو يقود دراجته، ما أثار حيرة وتعجب عدد كبيرة من المتابعين، الذين راحوا يعبرون عن دهشتهم لِما يشاهدوه وإعجابهم بالببغاء الذي تمكن من قيادة درجاته الصغيرة وقطع هذه المسافة بمفرده.
5 متر خلال 14.58 ثانيةوتمكن ببغاء «شيكو» من قطع مسافة 5 أمتار على دراجته الصغيرة ذات العجلتين في زمن قياسي قدره 14.58 ثانية، وذلك بعد بضعة أيام فقط من تواجده في موقع تصوير المسلسل التلفزيوني الإيطالي «Lo Show dei Record».
وأوضح كالويان يافاشيف، مُربي ومدرب الببغاء «شيكو»، خلال حديثه لموسوعة «جينيس»، أنه حصل على الببغاء حينما كان لا يزال في الشهر الثالث من عمره، ومن حينها واظب على تدريبه والاعتناء به، وسريعًا ما أظهر الطائر كفاءة فى الأداء: «شيكو يعتبر موهبة طبيعية، منذ أن حصلنا عليه بدأنا بتدريبه على القيام بحيل أكثر جدية، ومع ذلك فعل كل شيء بسهولة شديدة ودون أي مشكلة، ما كان سبب إعجاب ودهشة لنا جميعًا».
شروط دخول موسوعة جينيسجدير بالذكر أن موسوعة «جينيس» الأمريكية للأرقام القياسية تضم العديد من الإنجازات والأرقام العالمية التي يحققها أصحابها في مجالات متنوعة، منها الابتكارات العلمية والبطولات الرياضية، ولأن كثيرين يسعون إلى تسجيل أسمائهم في موسوعة «جينيس» فهناك مجموعة من الشروط والأحكام يجب الالتزام بها والتوافق معها، في حال أراد الشخص التسجيل في الموسوعة، والتي ذكرها الموقع الرسمي لـ«جينيس»، وهي:
1- قابلية التحقّق:
تتطلب توافر الأدلة والأدوات التي تستطيع إثبات ادعاء كسر الرقم القياسي، كما أنه في حال كان الرقم غير قابل للتحقق، فلن يتم تسجيله في الأرقام القياسية لموسوعة جينيس.
2- أن يكون الأفضل في العالم:
يشترط أن يكون هذا الرقم هو الأفضل على مستوى العالم أجمع، إذ تعتني موسوعة جينيس بتسجيل الأرقام الأفضل في العالم فقط، وإن كان هذا المجال جديدًا، ولم تكن له أرقام قياسية سابقة، فيتم وضع متطلبات مُحددة لدخول الموسوعة.
3- قبول النشاط:
لا تقبل الموسوعة الأمريكية للأرقام القياسية «جينيس»، الأنشطة التي لها آثار صحية سلبية، أو تخالف القوانين المحلية، أو الأنشطة التي لا تناسب الأطفال تحت سن 16 عامًا.
4- أن يكون الرقم قابلًا للكسر:
يجب على الأشخاص الراغبين في التسجيل بموسوعة جينيس، اختيار نشاط قابل للتحدّي، إذ أن الموسوعة لا تقبل أيًّا من الأرقام التي لا يمكن كسرها.
5- الاعتماد على متغير واحد:
يجب أن يكون الرقم الذي يرغب الشخص بتحطيمه مبنيًا على متغير واحد فحسب، كما أن هذا المتغير لا بد أن يكون قابلًا للقياس بوحدة معينة.
6- قبول القياس:
بمعنى أن يكون الرقم الذي يرغب الشخص بتحطيمه قابلًا للقياس بموضوعية، مع وجود وحدة قياس معروفة، لذا لا تُقبل الطلبات التي ليس لها وحدة قياس معروفة، مثل الجمال أو الُلطف أو الولاء.
7- وجود المعايير:
إمكانية إعادة النشاط الذي حطّم به الشخص الرقم القياسي، إلى جانب توافر مجموعة من الشروط والعوامل الثابتة لكل المتحدين الذين يرغبون في تجاوز هذا الرقم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسوعة جينيس جينيس للأرقام القياسية قيادة الدراجات قيادة الدراجة موسوعة جینیس أن یکون
إقرأ أيضاً:
قيمة صادرات الأسلحة الألمانية العام الجاري تقترب من تسجيل رقم قياسي
تتجه قيمة صادرات الأسلحة الألمانية في هذا العام إلى تسجيل رقم قياسي جديد، ويرجع السبب في هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى صادرات الأسلحة إلى أوكرانيا.
ووصل عدد التصاريح التي أصدرتها برلين في الفترة بين مطلع يناير حتى 15 أكتوبر الماضيين إلى 4163 تصريحا لتصدير أسلحة ومعدات عسكرية بقيمة بلغت 10.9 مليار يورو.
وجاء ذلك في رد من وزارة الاقتصاد الألمانية على استجواب من النائبة سيفيم داجدالين، عضو البرلمان الألماني عن حزب "تحالف سارا فاجنكنشت"، وهو الرد الذي اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وبذلك لا ينقص هذه القيمة سوى 1.3 مليار يورو فقط لتصل إلى الرقم القياسي السابق الذي تم تحقيقه في العام الماضي حيث بلغت قيمة فاتورة صادرات الأسلحة 12.2 مليار يورو، وبلغت قيمة صادرات الأسلحة الحربية هذا العام 7.2 مليار يورو أي ما يعادل ثلثي إجمالي قيمة التصاريح التي تم إصدارها حتى الآن.
ويرجع السبب في هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى صادرات الأسلحة إلى أوكرانيا إذ وصلت قيمة صادرات الأسلحة التي وافقت برلين على تصديرها إلى أوكرانيا في النصف الأول من العام الحالي وحده إلى 4.9 مليار يورو، وذلك وفقا لرد سابق من الوزارة.
وتجدر الإشارة إلى أن مصطلح أسلحة حربية يندرج تحته تلك الأسلحة التي تستخدم بشكل صريح في الحروب، مثل البنادق أو الصواريخ أو السفن الحربية أو القنابل أو الذخيرة. أما مصطلح "معدات التسليح الأخرى" فيندرج تحته معدات مثل الخوذ أو السترات الواقية أو المركبات غير المسلحة.
وكانت الأحزاب الثلاثة المشاركة في الائتلاف الحاكم في ألمانيا (قبل انهيار هذا الائتلاف حاليا)، وهي حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر(الذي خرج من الائتلاف) تعهدت في مفاوضات تشكيل الائتلاف بالحد من صادرات الأسلحة وإعداد قانون رقابي خاص بذلك، لكن مع اندلاع الحرب في أوكرانيا، حدث تغيير جذري في السياسة الدفاعية، حيث تم إلغاء حظر تصدير الأسلحة إلى دولة في حالة حرب، والذي كان المستشار شولتس فرضه على نفسه، وذلك بعد خطاب "التحول الزمني" الذي ألقاه في البرلمان في 27 فبراير 2022 أي بعد أيام قليلة من اندلاع الحرب.
وتم تصدير كم غير مسبوق من المعدات العسكرية في العام الماضي.
وبدورها، انتقدت داجدالين بشدة الارتفاع المستمر في صادرات الأسلحة، وقالت: "هذه الحكومة الائتلافية المفلسة لا تحقق شيئا سوى أن تكون ذراعا ممتدة لصناعة الأسلحة، وتسجل أرقاما قياسية جديدة باستمرار في تسليم الأسلحة".