غزة - صفا

ندد التجمع الإعلامي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات (الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي)، باستهداف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم للفعاليات الاحتجاجية المنددة بالحصار "الإسرائيلي" المفروض على قطاع غزة، والداعمة للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، عند الحدود الشرقية لمدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وكانت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" قد استهدفت مساء اليوم الجمعة، الصحفيين الفلسطينيين خلال قيامهم بدورهم المهني والوطني في تغطية الفعاليات الجماهيرية المنددة باستمرار الحصار على قطاع غزة، ما أسفر عن إصابة الزميل المصور الصحفي "أشرف أبوعمرة" بقنبلة غاز ما أدى إلى تهتك في أصابع يده، وإصابة سيارة الصحفي سعيد الخطيب مصور وكالة الأنباء الفرنسية بشكل مباشر.

وأكد التجمع الإعلامي أن استمرار استهداف الاحتلال للطواقم الصحفية الفلسطينية، يأتي في سياق المحاولات الرامية للنيل من الصحفيين الفلسطينيين وإرهابهم وثنيهم عن مواصلة رسالتهم في الانحياز لمظلومية شعبنا وفضح جرائم الاحتلال "الإسرائيلي"، باعتبارهم شهود للحقيقة.

وشدد التجمع الإعلامي على أن تجاهل المجتمع الدولي للجرائم "الإسرائيلية" بحق شعبنا عموماً والطواقم الصحفية على وجه الخصوص، شجّع قادة الاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات، مطالباً المؤسسات الدولية التي تعنى بالعمل الصحفي الخروج عن صمتها واتخاذ مواقف أكثر جرأة لمحاسبة الاحتلال وطرده من المحافل الصحفية الدولية. 
 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الصحفيين

إقرأ أيضاً:

مسلسل التعذيب لا يزال مستمرا.. إسرائيل تنتهك حقوق آلاف الأسرى والمرضى الفلسطينيين

يواصل الاحتلال الإسرائيلي مسلسل التعذيب الممنهج بحق الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجونه بشكل غير مسبوق منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ في ظل صمت المجتمع الدولي الذي لايزال عاجزا أمام هذه الانتهاكات المستمرة .


وقد شكّلت الجرائم الطبيّة والحرمان من العلاج الأداة الأبرز لتنفيذ عمليات إعدام ممنهجة بحقّ العشرات من الأسرى منذ بدء الحرب، حيث استخدمت كافة الجرائم في سبيل قتل المزيد من الأسرى، أبرزها فرض ظروف احتجاز قاسية ومأساوية، وتعذيبهم وتنفيذ اعتداءات ممنهجة، والتعمد بإصابة الأسرى بأمراض من خلال حرمانهم من العلاج والرعاية الصحية، وتجويعهم، وتحويل حاجتهم للعلاج أداة للتعذيب.


وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني _ في بيان مشترك حصلت وكالة أنباء الشرق الأوسط على نسخة منه اليوم _ إنّ الشهيد والأسير السابق إسماعيل طقاطقة (40 عاماً) من بيت لحم، تعرض لجريمة طبيّة ممنهجة في سجون الاحتلال الإسرائيليّ، أدت إلى استشهاده صباح اليوم في الأردن بعد مرور خمسة شهور على الإفراج عنه، حيث تبين بعد الإفراج عنه في 29 أغسطس الماضي بإصابته بمرض سرطان الدم. 


ووفقا للبيان ، فإنّ الشهيد طقاطقة ضحية جديدة للجرائم الطبية الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون المتوحشة..مشيرا إلى أن قضية الشهيد طقاطقة تفرض اليوم تساؤلا كبيراً ومتجدداً بشكل لحظيّ على مصير آلاف الأسرى في سجون الاحتلال، وتحديداً الأسرى المرضى الذين لم يعد بمقدور المؤسسات حصر أعدادهم.


ونبه البيان إلى أن ظروف الاعتقال المأساوية حوّلت كافة الأسرى إلى أسرى مرضى وبمستويات .. كاشفا عن أنّ غالبية الأسرى والمعتقلين الذين أفرج الاحتلال عنهم بعد الحرب، وحتّى اليوم، يُعانون من مشاكل صحية، استدعى نقل العديد منهم إلى المستشفيات فور الإفراج عنهم.


وأشار إلى أنّ الاحتلال لا يكتف بجريمته بحقّ الأسرى داخل السجون، بل يواصل ذلك بأدوات أخرى منها حرمان المواطن الفلسطيني من العلاج في المستشفيات في الأراضي المحتلة عام 1948 (لذرائع أمنية)، كما جرى مع الشهيد إسماعيل طقاطقة بعد أن تبين أنه بحاجة إلى زراعة نخاع حيث رفض الاحتلال نقله إلى الأراضي المحتلة عام 1948 لاستكمال علاجه، ولاحقا عمل على عرقلة نقله إلى الأردن من أجل استكمال علاجه وقد ساهمت المماطلة إلى تفاقم وضعه الصحيّ إلى أنّ اُستشهد صباح اليوم. 


وفي هذا الإطار ..حذرت الهيئة والنادي من أنّ مرور فترة زمنية أطول على الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال مع استمرار الإجراءات الانتقامية المستمرة بعد الحرب، سيؤدي إلى تفاقم الظروف الصحية للأسرى، والتّسبب بأمراض حتّى للمعتقلين والأسرى الأصحاء، خاصّة أنّ العديد من الأسرى الذين لم يعانوا من مشاكل صحيّة سابقا يعانون اليوم من مشاكل صحيّة واضحة، خاصة مع انتشار الأوبئة بين صفوفهم، وأبرزها مرض (الجرب- السكايبوس) الذي شكّل نموذجاً واضحاً للجرائم الطبية ونشر الأوبئة بشكل متعمد بين صفوف الأسرى، بهدف قتلهم والتسبب لهم بأمراض ومشاكل صحية مزمنة لا يمكن علاجها لاحقا. 


وحمّلت الهيئة والنادي إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير السابق طقاطقة، وعن مصير آلاف الأسرى الذين يواجهون إجراءات ممنهجة تهدف إلى قتلهم.


وجددت مؤسسات الأسرى دعوتها لعائلات الأسرى المفرج عنهم، بأن يقوموا فور الإفراج عن أبنائهم نقلهم لأقرب مستشفى وعمل الفحوصات اللازمة لهم، وأخذ تقرير طبي أولي عن حالتهم الصحيّة والاحتفاظ بالتقرير للأهمية، في ضوء المعطيات الصحيّة الخطيرة التي تُتابعها المؤسسات عن الأوضاع الصحيّة للأسرى والمفرج عنهم .


وجددت الهيئة والنادي مطالبتها المتكررة للمنظومة الحقوقية الدولية بضرورة استعادة دورها، ووقف حالة العجز المرعبة أمام استمرار حرب الإبادة وأحد أوجها الجرائم التي تنفّذ بحق الأسرى في سجون ومعسكرات الاحتلال، والتي تشكل وجها آخر من أوجه الإبادة المستمرة.

مقالات مشابهة

  • شاهد: غزة - استشهاد الصحفي سائد نبهان بالنصيرات
  • 203 شهداء من الصحفيين في غزة بعد قنص الاحتلال للصحفي سائد نبهان / شاهد
  • استشهاد واصابة عددا من المواطنين الفلسطينيين في قصف العدو الصهيوني على غزة
  • الاحتلال يقصف مجموعة من الفلسطينيين في شارع الجلاء بمدينة غزة
  • الإعلامي وائل الإبراشي.. صوت الحقيقة الذي لا يغيب
  • «هيئة شؤون الأسرى»: التعذيب الممنهج بحق الآلاف الفلسطينيين لايزال مستمرا
  • مسلسل التعذيب لا يزال مستمرا.. إسرائيل تنتهك حقوق آلاف الأسرى والمرضى الفلسطينيين
  • مسلسل التعذيب الإسرائيلي الممنهج بحق الآلاف من الأسرى الفلسطينيين وعلى رأسهم المرضى..لايزال مستمرا
  • شهداء غزة يقتربون من الـ46 ألفا.. وقصف مكثف يطال النازحين (شاهد)
  • “تجمع الأحزاب”: نطالب بتحريك دعوى جنائية ضد المتورطين في لقاء السفير الإسرائيلي