خمسة أطعمة تبدو صحية ولكنها مُضرة بالصحة.. تعرّف عليها
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تجتاح الأغذية فائقة المعالجة المتاجر حول العالم، وكشفت دراسات طبيية عديدة صلة هذه الأطعمة وأمراض مثل الإدمان والسكري والسرطان وغيرها من اضطرابات في الصحة النفسية مثل الاكتئاب والقلق.
تصف منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة الأغذية فائقة المُعالجة بأنها تتعرّض لتغييرات كيميائية وتشمل: العصائر والشوكولاتة والمشروبات الغازية والآيس كريم والشوربة المعبأة والبطاطس المقلية والوجبات المجمدة.
تروج رقائق الذرة أو حبوب الإفطار على أنها صحية ولكنها تخضع لمعالجة فائقة بإضافة كربوهيدرات معالجة بشكل مكثف، مثل مالتوديكسترين؛ والبروتينات والألياف المعالجة، والألوان.
الخبز المُعبأتحتوي بعض أنواع الخبز المُعبأ أو المقطع إلى شرائح ومغلف بالبلاستيك على "مُستحلبات ونشا معدل صناعيا وصمغ نباتي"؛ ومواد حافظة لإطالة مدة صلاحيته.
لبن الزبادي المحلىيحتوي الزبادي ذو النكهات على مواد مضافة "مثل المُكثِّفات أو المُحليات أو النكهات منزوعة السعرات الحرارية وتقوم هذه المواد على تحسين الطعم واللون والمظهر.
ألواح البروتينتحتوي على ألياف وبروتينات معالجة وسكريات معدلة صناعيا، ومُحليات منزوعة السعرات الحرارية.
علب الحمص والفولتحتوي البقوليات المعلبة على ملح وسكر مضافين لتحسين النكهة، إضافة إلى المواد الحافظة بكثافة عالية.
وتشير دراسات أن الأغذية فائقة المعالجة إضافة إلى الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات المكررة يمكن أن تؤدي إلى إدمان.
دراسة: ماهي مزايا ومخاطر العلاج الجيني لإدمان تعاطي الكحول؟ إدمان شبيه بالمخدرات.. هذا ما يفعله السكّر بالدماغسندويتشات "التاكوس الفرنسي".. قنبلة سعرات حرارية ومصيدة إدمان للمراهقينوبناء على ذلك أضيف بند الإدمان على الأغذية فائقة المعالجة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية في الولايات المتحدة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الآلاف يتظاهرون ضد حكومة بشار الأسد في السويداء بسوريا من الاقتصاد إلى الصحة مروراً بالغذاء.. تبعات متعددة لظاهرة "إل نينيو" الصحة العالمية تحذر: الأسبرتام قد يسبب السرطان عند كثرة الاستهلاك خصوصا وقاية من الأمراض الأغذية المعدلة وراثيا الصحة مجتمع دراسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: وقاية من الأمراض الصحة مجتمع دراسة كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول ضحايا إعصار فرنسا درنة البيئة جو بايدن شرطة كوارث طبيعية ليبيا فيضانات سيول ضحايا إعصار فرنسا فائقة المعالجة
إقرأ أيضاً:
سوريا بين شبح العقوبات وترتيبات إعادة التموضع الإقليمي
في أروقة الأمم المتحدة وعلى مقاعد مجلس الأمن، تتشكل ملامح مرحلة جديدة في الملف السوري، لكنها لا تخلو من التعقيد والغموض. بين مطالب أميركية صارمة بقطع طريق الإرهاب، وإبعاد النفوذ الإيراني، والتخلي عن أي دور للفصائل الفلسطينية، تقف دمشق عند مفترق طرق تاريخي، تحاول من خلاله التخفيف من العقوبات الخانقة وتلميع صورة الدولة الجديدة أمام المجتمع الدولي.
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بلغة دبلوماسية ناعمة، أعاد التأكيد أن العقوبات لا تطال النظام فحسب، بل تساهم في تفشي اقتصاد الظل وتغذية الشبكات غير الشرعية، بينما تحرم البلاد من فرص التعافي الاقتصادي والعدالة الانتقالية. في المقابل، لم تغفل الإدارة الأميركية عن طرح شروط تبدو، في بعض جوانبها، تعجيزية، مما يوحي بأن واشنطن لا تبحث فقط عن تغيير في السلوك، بل عن تغيير في البنية السياسية العميقة.
في الخلفية، تتسارع تحركات إقليمية غامضة. فقد شهدت دمشق، لأول مرة منذ عقود، زيارات حاخامات من أصول سورية إلى مسقط رأس أجدادهم، وسط ترحيب إعلامي إسرائيلي لافت. بالتوازي، جرت زيارات نادرة لشيوخ دروز إلى الأراضي المحتلة، في خطوات تبدو كمحاولات متقدمة لاختراق الحواجز النفسية بين مكونات الجغرافيا السورية وإسرائيل، استعدادًا لاحتمالات جديدة للتموضع السياسي.
أما على الصعيد الاقتصادي، فتتوالى الأنباء عن جهود تقودها الرياض والدوحة لإنهاء ملف الديون السيادية السورية المتعثرة، مما يمهد الطريق لتحريك ملف إعادة الإعمار الذي ظل حتى الآن رهينة للصراعات الدولية والإقليمية. ومن المتوقع أن تسدد السعودية جزءًا من متأخرات سوريا لدى البنك الدولي، في خطوة قد تفتح الباب أمام تدفق منح وقروض بمئات الملايين لإصلاح قطاعي الكهرباء والبنية التحتية.
وفي كواليس هذه الترتيبات، تجري اتصالات سرية مع الجانب الروسي، الذي بدا أكثر انفتاحًا على تخفيف الحضور العسكري المباشر، مقابل ضمان مصالحه الاقتصادية والأمنية عبر صيغ جديدة للشراكة مع السلطة السورية ومؤسسات دولية، في مشهد يُراد له أن يعيد رسم خريطة النفوذ بطريقة أكثر مرونة وأقل صدامًا مع الغرب.
تبدو سوريا اليوم ساحة اختبار كبيرة: هل تنجح القيادة الجديدة في تجاوز إرث الماضي، والالتفاف على شروط الغرب الثقيلة؟ أم أن شبكة المصالح الإقليمية والدولية ستعيد إنتاج أزمات قديمة بثوب جديد؟
في كل الأحوال، لم يعد المشهد السوري شأنًا داخليًا خالصًا، بل أصبح قطعة شطرنج تتحرك فيها أيادٍ كثيرة في الخفاء، بانتظار اللحظة التي يتم فيها الإعلان عن قواعد اللعبة المقبلة.