يرفض ما يقرب من ثلاثة أرباع الفرنسيين (74 في المائة) سياسة الحكومة الحالية المتعلقة بالهجرة، وفقا لاستطلاع أجراه معهد (أودوكسا-باكبون)، بينما يتوقع طرح مشروع قانون حول الهجرة في البرلمان.

وفي تفاصيل الاستطلاع، الذي تم الكشف عنه مؤخرا، فإن 30 في المائة من الفرنسيين لديهم رأي “سيء للغاية” حول عمل الحكومة بشأن هذا الموضوع، و44 في المائة لديهم رأي “سيء إلى حد ما”، بينما لدى 2 في المائة فقط من المشاركين “رأي جيد جدا”.

وفيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم تنفيذها بشأن الهجرة، والتي يمكن إدراجها في القانون المستقبلي، يدافع غالبية الفرنسيين عن سياسة اندماج أفضل.

هكذا، فإن 81 في المائة يؤيدون “تحديد حد أقصى لمنح موعد في الإدارة لطالبي اللجوء”، و64 في المائة يؤيدون “إلغاء فترة الانتظار التي تمنع طالبي اللجوء من العمل خلال الأشهر الستة الأولى من وجودهم على التراب الوطني”، بحسب الاستطلاع الذي أجري يومي 13 و14 شتنبر 2023.

ورغم أن الأغلبية يتفقون حول قضية الهجرة، إلا أن الفرنسيين لا يتفقون بشأن الحلول الواجب تقديمها.

ويدافع البعض عن الإجراءات التقييدية، حيث يقول 82 في المائة من المستطلعين إنهم يؤيدون “تسجيل الأجانب المهددين بالطرد في ملف المطلوبين”، و”السماح للبرلمان باتخاذ قرار سنوي بشأن حصص الهجرة” (81 في المائة).

ومن المقرر تقديم مشروع القانون المتعلق بالهجرة، والذي تم تأجيل دراسته عدة مرات من قبل الحكومة، إلى البرلمان في الأسابيع المقبلة. وينص هذا المشروع، أساسا، على طرد المزيد من الأجانب الذين يمثلون “تهديدا خطيرا”، وإصلاح نظام اللجوء لتسريع الإجراءات وتسهيل تسوية أوضاع بعض العمال غير القانونيين.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: فی المائة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إنه سينشر جميع الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الراحل جون كينيدي قبل 60 عاما، وكذلك تلك الخاصة باغتيال شقيقه روبرت كينيدي وناشط الحقوق المدنية مارتن لوثر كينغ.

وأضاف أمام تجمع لأنصاره في العاصمة واشنطن أمس الأحد قبل يوم من تنصيبه "الأيام المقبلة سنكشف الغطاء عن الوثائق الباقية المتعلقة باغتيال الرئيس جون إف كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي وكذلك الدكتور مارتن لوثر كينغ، وقضايا أخرى مهمة للشأن العام".

وكان ترامب قد قدم وعدا مماثلا في فترته الرئاسية الأولى من 2017 إلى 2021 ورفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، لكنه تراجع نهاية المطاف تحت ضغط من وكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفدرالي، وأبقى قسما كبيرا من تلك الوثائق طي الكتمان معللا ذلك باعتبارات الأمن القومي.

وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 قُتل كينيدي، ونُسجت نظريات كثيرة حول اغتياله، أبرزها الرواية الرسمية التي تقول إنه قتل برصاصة من مسدس لي هارفي أوزوالد.

ترامب وعد بالكشف عن كثير من الوثائق التي تهم الجمهور الأميركي (رويترز)

واعتقل أوزوالد يوم الحادث باتهامه باغتيال الرئيس لكنه نفاها. وقد قُتل بعد ذلك بيومين خلال احتجازه لدى الشرطة على يد صاحب ملهى ليلي يدعى جاك روبي.

إعلان

ومنذ ذلك الوقت، أصبحت قضية اغتيال كينيدي -الذي تولى الحكم في يناير/كانون الثاني 1961- من أبرز نظريات المؤامرة في التاريخ الأميركي.

وبعد 5 سنوات، قُتل بالرصاص شقيقه روبرت المرشح الرئاسي وعضو مجلس الشيوخ، في مدينة لوس أنجلوس.

أما كينغ فقد اغتيل في 4 أبريل/نيسان 1968 حين كان في ممفيس أكبر مدن ولاية تينيسي لدعم إضراب جامعي القمامة، حيث أطلق مسلح النار عليه أثناء وجوده بشرفة الفندق الذي كان يقيم فيه آنذاك.

وهو يعد قياديا بارزا بحركة الحقوق المدنية، وقد طالب بإنهاء التمييز العنصري ضد السود عام 1964، وحصل على جائزة نوبل للسلام، وكان أصغر من ينالها.

مقالات مشابهة

  • وضعه بايدن..ترامب يوقف العمل بتطبيق سمح بدخول 1 مليون لاجئ لأمريكا
  • ترامب وبوتين يتفقان على وجود جنسين فقط ذكر وأنثى في بلديهما
  • بينها اللجوء والحق في الجنسية..ترامب يصدر أوامر تنفيذية لتعديل سياسة الهجرة
  • ترامب يعتزم نشر كل الوثائق السرية بشأن اغتيال كينيدي
  • استطلاع رأي: 55% من الأتراك يرفضون سياسة تركيا تجاه سوريا
  • طلب مناقشة عامة بالشيوخ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالميًا
  • «الشيوخ» يستعرض سياسة الحكومة حول تطوير المطارات المصرية
  • نص تقرير مجلس الشيوخ بشأن سياسة الحكومة لتطوير المطارات -مستند
  • عاجل:- قرار جديد في سوريا بمنع دخول البضائع الروسية والإيرانية والإسرائيلية
  • الشيوخ يناقش سياسة الحكومة بشأن تطوير المطارات وآليات مشاركة القطاع الخاص