مونديال تحت 17 عاما.. المغرب في مجموعة سهلة والبرازيل تواجه إنجلترا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وقع منتخب المغرب -ممثل العرب الوحيد- في مجموعة سهلة على الورق ضمن كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما المقرر انطلاقها في إندونيسيا في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إلى جانب إندونيسيا المضيفة، والإكوادور وبنما، في حين وقعت البرازيل مع إنجلترا في مجموعة واحدة.
وسُحبت اليوم الجمعة القرعة التي وزّعت المنتخبات الـ24 على 6 مجموعات تضم كل واحدة 4 منتخبات.
وكان المنتخب المغربي تحت 17 عاما ضمِن مشاركته بعد بلوغه المباراة النهائية لبطولة كأس أفريقيا في الجزائر وحلوله ثانيا وراء السنغال.
وستُقام مباريات البطولة في 4 مدن هي سورابايا، سوراكارتا، جاكرتا، وباندونغ، في حين تقام المباراة الافتتاحية بين إندونيسيا المضيفة والإكوادور.
منتخب المغرب تأهل للمونديال بعدما احتل المركز الثاني في كأس أفريقيا تحت 17 عاما (الاتحاد المغربي لكرة القدم)وأوقعت القرعة البرازيل حاملة لقب النسخة الأخيرة في 2019، في مجموعة واحدة مع إنجلترا إلى جانب إيران وكاليدونيا الجديدة.
وكانت البطولة مقرّرة أصلا في البيرو، لكن الاتحاد الدولي (فيفا) قرّر سحب الاستضافة منها لإخفاق الدولة المضيفة في الوفاء بالتزاماتها المتعلقة باستكمال البنية التحتية اللازمة للاستضافة في الوقت المحدّد.
وتحمل نيجيريا الرقم القياسي في عدد الألقاب (5) أمام البرازيل (4)، وكل من غانا والمكسيك (2)، في حين حققت السعودية أفضل نتيجة عربية عندما أحرزت لقب البطولة عام 1989 في أسكتلندا.
تم تحديد مجموعات كأس العالم تحت 17 سنة FIFA إندونيسيا 2023 ????
ما توقعاتكم للمتأهلين عن كل مجموعة؟ ????
— كأس العالم FIFA ???? (@fifaworldcup_ar) September 15, 2023
وفي ما يلي نتيجة قرعة مونديال تحت 17 عاما: المجموعة الأولى: إندونيسيا، الإكوادور، بنما، المغرب. المجموعة الثانية: إسبانيا، كندا، مالي، أوزبكستان. المجموعة الثالثة: البرازيل، إيران، كاليدونيا الجديدة، إنجلترا. المجموعة الرابعة: اليابان، بولندا، الأرجنتين، السنغال. المجموعة الخامسة: فرنسا، بوركينا فاسو، كوريا الجنوبية، الولايات المتحدة. المجموعة السادسة: المكسيك، ألمانيا، فنزويلا، نيوزيلندا.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: تحت 17 عاما فی مجموعة
إقرأ أيضاً:
ضحى عاصي: "حلق صيني لا ترتديه ماجي" يجمع قصص 15 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد ثلاث روايات وابتعاد عن المجموعات القصصية منذ عام 2010، عندما أصدرت مجموعتها "سعادة السوبر ماركت"؛ تعود الكاتبة والمترجمة وعضو مجلس النواب المصري ضحى عاصي مرة أخرى إلى عالم القصة القصيرة، حيث صدرت مؤخرًا عن دار "دوّن" للنشر المجموعة القصصية "حلق صيني لا ترتديه ماجي"
في حديثها لـ "البوابة"، تشير عاصي إلى أن قصص المجموعة كُتبت على مدار 15 عاما، بعضها كُتب في 2010 وأخرى في 2012 وغيرها في عامي 2015 و2016 وما بعدهما.
بعدها، انهمكت ضحى في عالم الرواية وأصدرت ثلاث روايات هي "104 القاهرة" و"غيوم فرنسية" ثم "صباح 19 أغسطس"، جميعها استغرقت وقتًا "ممتعًا ومرهقًا" حسب قولها. لكن رغم متعة الرواية "ظل ببالي مشروع المجموعة القصصية، لم أنسه، لذلك كلما خطرت ببالي فكرة ما كنت أقوم بتدوينها".
ليس فقط رغبة العودة إلى عالم القصة -شديد التكثيف والإمتاع في الوقت نفسه- هي ما دفع الكاتبة إليها. كان هناك عامل آخر. تقول: "مع دخول عالم السياسة والبرلمان، صار من الصعب للغاية كتابة رواية، والتي تستغرق وقتا وجهدا كبيرا في إنشاء عالمها وتتبع الشخصيات وتكوينها والتعايش معها حتى تصل إلى رواية ناضجة".
تضيف: "عندها وجدت أن كتابة القصة القصيرة هي الأنسب لما أعيشه في الوقت الحالي، خاصة أنها -في رأيي- ومضة تظهر في عقل الكاتب يمكنه أن يكتبها في وقت قصير".
وتابعت: "أنا متشوقة أن أرى كل هذه القصص معا بعد مدة طويلة من كتابتها. بالطبع خلال تلك السنوات تغيرت الكثير من الأفكار والاهتمامات، لذلك سنجد الكثير من الاختلافات في السرد والكتابة وحتى أفكاري نفسها والقضايا التي كانت تشغلني في ذلك الوقت. لذلك ذكرت تاريخ كتابة كل قصة، فربما كنت مهتمة بموضوع بعينه في ذلك الوقت لكنه لم يعد يصلح حاليا".
وتلفت ضحى إلى أن تاريخ الأدب الإنساني يضم عشرات من القصص العالمية المؤثرة رغم قصرها، مثل بعض قصص الأديب الروسي الكبير أنطوان تشيكوف والعملاق المصري يوسف إدريس "وأرى أن كتابة القصة القصيرة تحتاج إلى شخص شديد الموهبة لكي يستطيع كتابة قصة مؤثرة مليئة بالتكثيف والإحساس في سطور قليلة. لذلك لا تجد مجموعة قصصية كل ما فيها علامة فارقة. بل ستجد قصة أو اثنتين يعلقا بالذهن، وغيرهما متوسطين، وبعضها ليس الأفضل. هذا الاختلاف بحالاته مهم، وربما تجد لكل قصة جمهورها الذي تحمس لها عن بقية القصص".
أما العنوان "حلق صيني لا ترتديه ماجي"، وهو عنوان لأحد قصص المجموعة، فقد كان بين العديد من الاختيارات "فقد اخترت عدة أسماء مختلفة لكني شعرت أن هذا هو الأقرب لنفسي، شعرت أنه مختلف وتركيبة أخرى. لا أعرف هل سيعلق بذهن القارئ أما لا، رغم أن هناك عناوين أخرى مثل "ليلة رقصت فيها الأرض" -وهي قصة أخرى داخل المجموعة- قد تكون أكثر بروزا".
تضيف: "لكني شعرت أن "حلق صيني لا ترتديه ماجي" قد يدفعك لعدة تساؤلات: من ماجي؟ ما هو الحلق الصيني؟ لماذا لا تريد أن ترتديه؟ هل الحلق صيني أم ذهب صيني.. إلخ. كل من سمع العنوان كان له تعليق مختلف. لذلك شعرت أنه الأصلح".