إغتيال حميدي.. مأساة إنسانية عميقة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يوم اغتيال ممثل برنامج الأغذية العالمي في تعز مؤيد حميدي عقب صلاة الجمعة، كنت أنا في مدينة التربة وقد لاحظت آثار هذه الجريمة في وجوه المواطنين هنا.
كان الاستياء واسعا من قبل الأهالي كبارا وصغارا، رجالا ونساء، الجميع أدان واستنكر هذه الجريمة بالذات.
وللأمانة حتي رجال الأمن كنت أشاهد حالة من الاستنفار القصوى وعلامات الغضب بائنة أيضا عليهم ربما لأنهم لم يكونوا يتوقعون حدوث مثل هذه الجريمة بشخصها وتوقيتها.
فلم تشهد المنطقة من قبل مثل هذه الجريمة وأن تكون الضحية من جنسية أجنبية.
فالحجرية والتربة دائما ما تستقبل الضيوف من جنسيات أخرى بمودة وحفاوة زائدة.
إن الجميع اعتبر اغتيال حميدي فقدانا كبيرا ومأساة إنسانية عميقة ليس فقط لمنظمة الأمم المتحدة، بل وللمجتمع المحلي والسمعة التي كان يحظى بها بأنه مجتمع أكثر رقيا وتعليمأ على مستوى محافظة تعز وربما اليمن عموما.
إن خسارة الأرواح للعاملين في الخدمة الإنسانية هي مأساة وتكون نتائجها المستقبلية مأساوية وكارثية للكثيرين.
#من_قتل_مؤيد_حميدي
#معا_لكشف_الحقيقة
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: هذه الجریمة
إقرأ أيضاً:
يوسف الشريف: أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية تعكس تطور مفهوم الحب عبر الزمن
تستعد دار العين للنشر والتوزيع لإصدار رواية جديدة بعنوان “أبو حريبة.. مأساة إيزيس الثانية”، التي تمزج بين الواقع والأسطورة بأسلوب مثير ومبتكر للمشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
وقال الكاتب يوسف الشريف، تدور أحداث الرواية حول كاتب يعيش تجربة حب فاشلة تترك أثرًا عميقًا في حياته، يدفعه الألم العاطفي إلى كتابة قصته الحقيقية، مستخدمًا الأسماء الحقيقية للشخصيات، ولكن سرعان ما تصطدم محاولته برفض المؤسسة التي ينشر من خلالها بسبب حساسية الموضوع.
ويلجأ الكاتب إلى حيلة ذكية، حيث يقرر استخدام أسماء مستعارة، لكنها تكون في الواقع الأسماء الحقيقية نفسها.
واستطرد يوسف الرواية تجمع بين عالمين مختلفين: أسطورة إسلامية متمثلة في شخصية الولي الصوفي “أبو حريبة”، المدفون بمسجد قجماس الإسحاقي الشهير، والذي ظهرت صورته على العملة المصرية فئة الخمسين جنيهًا، والأسطورة الفرعونية الخالدة عن الحب والتضحية بين إيزيس وأوزوريس.
تابع يوسف الشريف من خلال هذه الحكايات المتوازية، تستعرض الرواية تطور مفهوم الحب عبر الزمن، من الحب الأسطوري النقي الذي جسدته إيزيس في وفائها لأوزوريس، إلى الحب المعاصر المليء بالتعقيدات والصراعات.