مافي حركة مناطقية او جهوية (سواء لو قلنا الدعم السريع ينحدر من قبيلة معينة او حتى عرب دارفور او دارفور كلها كاقليم وهو بالتأكيد لا يمثل اي منها) تستطيع اعلان حكومة في مناطق لا تحظى فيها بحد ادنى من القبول و خارج مناطق عمقها الاجتماعي، ومافي حركة جهوية متهمة بجرائم تطهير عرقي حتحظى باعتراف دولي ليكون باب لتنازع الشرعية…ديل سببين بيجعلوا كلام حميدتي ده هراء ما حيتحول لجد الا لو حميدتي تراجع داخل حدود عمقه الاجتماعي وحتى هناك عندو صراعات مع مجموعات اخرى وبرضو حتواجهه مشكلة الاعتراف الدولي، المهم الشرعية دي موضوع اكبر من امتلاك السلاح وحميدتي لو كان بيقدر يعلن حكومة ما كان انتظر البرهان!

هذا الهراء مقصود منه اثارة زوبعة يستغلها سنده السياسي في محاولة التهديد لايقاف اي مساعي لتجاوزهم ما اكتر لانو سمعوا انو في حكومة ماشة تتشكل، وبالمقابل مقابل استخدام قوة حميدتي في التهديد هم كمان بيطرحو رؤية تستصحب حميدتي الطرفين ديل محتاجين بعض بقو للحصول على مكاسب سياسية وعسكرية اصبح الواقع لا يدعم تحققها، الاول بسبب تفتيت الاجماع الوطني الاتحقق بعد الثورة في العبث السياسي، والثاني بسبب خطوة الانقلاب ثم الحرب الغبية وما صاحبها من انتهاكات، لذلك كل زول فيهم بيأدي للتاني دور وبياخد حاجة في المقابل!

للتوضيح انا لا ادعم تكوين حكومة لانها بتأدي لمزيد من الاصطفاف بالنسبة للقوى السياسية وتقلل فرص الحلول.

.لكن بس النقاش هنا حول تهديد حميدتي

محمد المصباح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان سيشكل حكومة جديدة بعد استعادة الخرطوم

قالت مصادر عسكرية،  يوم الأحد إن من المتوقع أن يتم تشكيل حكومة سودانية جديدة بعد اكتمال استعادة الخرطوم بعد يوم من إعلان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أنه سيشكل حكومة تكنوقراط في زمن الحرب.

واستعاد الجيش السوداني الذي كان طويلا في حربه مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية في الأسابيع الأخيرة مكانًا في العاصمة الخرطوم على عدة محاور واقترب من القصر الرئاسي الرمزي على طول نهر النيل.

وتراجعت قوات الدعم السريع، التي قالت إنها ستدعم تشكيل إدارة مدنية منافسة، وتغلبت عليها القدرات الجوية الموسعة للجيش والصفوف البرية التي تضخمتها الميليشيات المتحالفة.

وقال البرهان في اجتماع للسياسيين المتحالفين مع الجيش في بورتسودان معقل الجيش يوم السبت "يمكننا أن نسميها حكومة تصريف أعمال ، حكومة زمن الحرب ، إنها حكومة ستساعدنا على إكمال ما تبقى من أهدافنا العسكرية ، وهي تحرير السودان من هؤلاء المتمردين".

تسيطر قوات الدعم السريع على معظم غرب البلاد، وهي منخرطة في حملة مكثفة لتعزيز سيطرتها على إقليم دارفور من خلال الاستيلاء على مدينة الفاشر. واستبعد البرهان وقف إطلاق النار في رمضان ما لم توقف قوات الدعم السريع تلك الحملة.

اندلعت الحرب في أبريل 2023، بسبب خلافات حول اندماج القوتين بعد أن عملتا معا للإطاحة بالمدنيين الذين تقاسموا السلطة معهم بعد الانتفاضة التي أطاحت بالمستبد عمر البشير.


تسبب النزاع في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم مع نزوح أكثر من 12 مليون شخص ونصف السكان الذين يواجهون الجوع.

وقال البرهان إنه ستكون هناك تغييرات على الدستور المؤقت للبلاد ، والتي قالت مصادر عسكرية إنها ستزيل كل الإشارات إلى الشراكة مع المدنيين أو قوات الدعم السريع ، مما يضع السلطة فقط للجيش الذي سيعين رئيس وزراء تكنوقراط سيعين بعد ذلك مجلس وزراء.


ودعا البرهان أعضاء تحالف التقدم المدني إلى التخلي عن قوات الدعم السريع قائلا إنهم سيرحبون بعودتهم إذا فعلوا ذلك.



 

مقالات مشابهة

  • الجيش والقوّات المساندة بيحاريوا حميدتي والدول المساندة دفاعاً عن بقاء الدولة نفسها، السودان
  • البرهان: جدل الشرعية وغياب المشروع
  • الجيش يسيطر على مناطق جنوبي الخرطوم ويشن غارات على مواقع الدعم السريع في الفاشر
  • الذين حملوا السلاح ليدافعوا عن شرف الأمة هم أبناءها الخلص لم يقاتلوا من أجل البرهان
  • السودان سيشكل حكومة جديدة بعد استعادة الخرطوم
  • معقولة الدعامة يكونوا احسن منك؟ موقفهم ثابت تجاه حميدتي لحدي ما كملوا جت
  • غياب حميدتي يثير تساؤلات.. هل تنتقل المعارك إلى دارفور؟
  • البرهان يعلن عزمه تشكيل حكومة انتقالية “حكومة حرب” خلال الفترة القادمة في السودان
  • البرهان يعتزم تشكيل حكومة انتقالية.. هل يقترب السودان من الاستقرار؟
  • البرهان يتحدث عن حكومة انتقالية.. دعا حزب البشير للعمل السياسي