«منتدى الإعلام العربي» يستعين بالذكاء الاصطناعي من خلال «ميّ» للترحيب بضيوفه وتقديم ما يحتاجونه من مساعدة ومعلومات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ضيوف منتدى الإعلام العربي من متحدثين ومشاركين سيجدون «ميّ»، المساعدة الافتراضية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في استقبالهم مع انطلاق دورة هذا العام، للترحيب بهم ولتقديم المعلومات الوافية حول مختلف الفعاليات التي تتضمنها أجندة المنتدى والتي سيشارك بالحديث فيها أبرز قيادات العمل الإعلامي ورموزه في المنطقة والعالم.
ولن يجد الحضور صعوبة في الوصول إلى المساعدة الافتراضية «ميّ» إذ ستتواجد في كافة جنبات الحدث، وستقدم العون لكل من ينشده رغم ضخامة عدد المشاركين الذي يزيد على 3000 شخص، لما تتمتع به من إمكانات متطورة، وما تملكه من معلومات وافية حول المنتدى وما يضم من جلسات وفعاليات مصاحبة على مدار يومي 26 و27 سبتمبر الجاري في مدينة جميرا- دبي.
والمساعِدة الافتراضية «ميّ» تم تطويرها بدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، من أجل القيام بدور مهم وهو في توفير كافة المعلومات التي يحتاجها ضيوف منتدى الإعلام العربي بمجرد ضغطة زر، حيث تستطيع الإجابة سواء باللغة العربية أو غيرها من اللغات الأخرى على كم كبير من الأسئلة المتعلقة بالمنتدى.
ويقول محمد سويدان، عضو اللجنة التنظيمية لمنتدى الإعلام العربي: «فكرة الاستعانة بـالمساعدة الافتراضية جاءت في ضوء الموضوع الرئيسي الذي يركز عليه منتدى الإعلام العربي هذا العام، وهو أثر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام.. واسم «ميّ» أصله مسماها بالإنجليزية MAI وهو الحرف الأول من «الإعلام» (Media) والأحرف الأولى من «الذكاء الاصطناعي» (Artificial Intelligence) .. كذلك حرف الميم في الاسم هو الأخير في كلمة «إعلام» وحرف الياء، هو الأخير في «الذكاء الاصطناعي»، كما وجدنا أن اسم ميّ من الأسماء العربية ذات الدلالات الجميلة فهو يعني «الغزالة الصغيرة»، وهو ما يناسب هذه التكنولوجيا الناشئة التي تجتاح العالم بسرعة كبيرة».
والمساعدة الافتراضية «ميّ» تتمتع بإمكانات كبيرة، فهي قادرة على التحدث إلى الضيف بالعربية أو العديد من لغات العالم الأخرى، كما يمكنها تحويل الصوت لتحاكي أصوات شخصيات شهيرة من نجوم الإعلام والسينما وغيرهم، سواء من الرجال أو النساء، وهي قادرة على الإجابة على الأسئلة المتعلقة بمنتدى الإعلام العربي، مثل معلومات الجلسات وأوقاتها والقاعات التي ستنعقد فيها، إضافة إلى قدرتها إلى تقديم العديد من الأنشطة الترفيهية مثل رسم صورة تذكارية أو التصوير السينمائي بطريقة احترافية.
ورغم الهيئة البسيطة التي تم تصميم «ميّ» لتظهر عليها إلا أنها قادرة على تقديم كم كبير من الخدمات كونها نتاج الكثير من العمليات الحسابية الدقيقة، فيما يعمل صوتها بناءً على استخدام خوارزميات مُعقدة لتتحول إلى كلمات منطوقة تحاكي العديد من أنماط ونغمات أصوات البشر.
يُذكر أن منتدى الإعلام العربي يقام بتنظيم نادي دبي للصحافة خلال الفترة 26-27 سبتمبر الجاري بمشاركة لفيف من الوزراء والساسة وقيادات المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، وكبار الكُتّاب والمفكّرين والإعلاميين في المنطقة والعالم، علاوة على صُناع المحتوى والمؤثرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
هيسحب الداتا من تليفونك.. تحذير من أجهزة التفتيش بالذكاء الاصطناعي
الداتا بتاعتي اتسحبت واتفاجئت باستخدامها بعد كدة.. أثار فنان شاب حالة من الجدل مؤخرا عقب سرد تجربته مع أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي.. فما القصة؟
القصة بدأت ببث مباشر للفنان الشاب صبري الدسوقي عبر “تيك توك”، تحدث خلاله عن تجربته في مطار استراليا والذي استحدث خاصية جديدة لتفتيش الهواتف والأجهزة الالكترونية كالتابلت واللابتوب بواسطة الذكاء الاصطناعي.
أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعيتعمل أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي على فحص الهواتف والأجهزة بدقة وسرعة متناهية بالبحث عن الداتا الموجودة بداخلها وتحليلها لأسباب أمنية واحترازية.
هذا الإجراء الاحترازي ليس مطبق على الجميع بل يتم تطبيقه على جنسيات معينة من الأجانب من ضمنها العرب والمهاجرين الجدد الذين لم يسبق له زيارة استراليا، بحسب صبري الدسوقي.
ويرجع السبب وراء هذه الآلية إلى أسباب أمنية في المقام الأول، خاصة بعد الاختراقات التي تشهدها بعض الهواتف، كما حدث في واقعة اختراق وتفخيخ هواتف البيجر، التي أثارت جدلا واسعا قبل أشهر.
جدير بالذكر أن واقعة تفجير أجهزة البيجر واللاسلكي في سبتمبر الماضي، تسببت في قتل وأصيب الآلاف من عناصر حزب الله والمدنيين والعاملين بمؤسسات مختلفة في لبنان وسوريا.
سحب الداتا من الهواتف والأجهزةلم يقتصر الأمر على التفتيش فقط، حيث فجر الفنان الشاب، مفاجأة بإعلانه عن قيام أجهزة التفتيش الخاصة بالذكاء الاصطناعي بسحب الداتا والصور من الهواتف والأجهزة واستخدامها بعد في النماذج الخاصة بالذكاء الاصطناعي.
وحذر صبري الدسوقي، من استخدام هذه الأجهزة حفاظا على الأمن والخصوصية، خاصة في ظل توسع نماذج الذكاء الاصطناعي المختلفة والتحذير المستمر من خطورتها.
جدير بالذكر أن الشرطة الأسترالية، تعمل الآن على مجموعة بيانات بحجم 10 بيتابايت (10240 تيرابايت)، ويمكن أن يشتمل الهاتف الفردي الذي تم ضبطه على 1 تيرابايت من البيانات.
الشرطة الاسترالية في مرمى النيرانوواجهت الشرطة الأسترالية انتقادات بسبب استخدامها لهذه التكنولوجيا، وأبرزها عندما استخدم ضباطها Clearview AI، وهي خدمة التعرف على الوجه التي تعتمد على الصور المأخوذة من الإنترنت.
وقال مدير استراتيجية التكنولوجيا والبيانات في وكالة حماية البيئة الأسترالية، بنيامين لامونت إن "وكالة الصحافة الفرنسية لم تكن دائما على حق".
وأضاف: "لقد اضطررنا إلى تعزيز عملياتنا داخليًا وأعتقد أن هذا كان أمرًا بالغ الأهمية، لأنه ليس مجرد ضبط ونسيان.. مع تطور التكنولوجيا وتطور العمليات.. يتعين علينا أن ننظر باستمرار إلى كيفية التأكد من أنها أخلاقية ومسؤولة، ولهذا السبب أنشأنا لجنة تكنولوجيا مسؤولة داخل المنظمة لتقييم التكنولوجيا الناشئة".