فقدت ابن شقيقتها مع 4 أطفال في ليبيا.. فنانة سورية شهيرة تناشد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعظمة الكارثة وهولها، لا تتوقف المآسي الإنسانية عن الظهور في ليبيا، لكن المعنيين هذه المرة لاجئون سوريون فقدوا إثر الإعصار. فقد شاركت الفنانة السورية الشهيرة مها المصري ألمها، وأعلنت عن فقدان ابن شقيقتها وزوجته وأولادهما في ليبيا بعد إعصار «دانيال» المدمّر الذي وقع الأحد الماضي.
وناشدت بطلة «الفصول الأربعة» عبر حسابها في فيسبوك، من يعلم عنهم شيئاً أن يطمئنوها، ناشرة صورة ابن شقيقتها وعائلته، ومعه اسمه الكامل ومكان سكنه.
كارثة الكوارث! يشار إلى أن عدداً من المسؤولين المحليين في ليبيا كانوا أعلنوا عن إمكانية أن يلامس عدد ضحايا الكارثة التي ألمت بالبلاد، الأحد الماضي، الـ20 ألفا، لاسيما أن نحو 30 ألفا ما زالوا بعداد المفقودين. وتسبب الإعصار «دانيال» منذ الأحد الماضي بحجم مهول من السيول والفيضانات التي أغرقت أحياء بكاملها، كان لدرنة الحصة الأكبر منها. إذ محيت أجزاء بأكملها من الخريطة، وجرفت المياه عائلات برمتها فوجئت بما حصل. أما المصري، فقد حصد منشورها آلاف المشاركات والتعليقات، وسط دعوات من محبيها بأن يخفف عليها ألم مصابها ويلم شمل المفقودين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
جمال الدرة لـ«البوابة نيوز»: فقدت نجلي و80 شخص من عائلتي في العدوان على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بنبرة صوت مختلطة بين الفرح والحزن والألم؛ أعرب جمال الدرة والد الشهيد محمد الدرة عن فرحته بوقف إطلاق النار في غزة بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان الغاشم على غزة أباد الأخضر واليابس وأودى بحياة 48 ألفا و397 شهيدا و111 ألفا و824 إصابة منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وقال والد الشهيد محمد الدرة في حديث خاص لـ البوابة نيوز، إن عائلة الدرة قدمت 80 فردًا من أبناء العائلة شهداء في العدوان الإسرائيلي على غزة إباد الـ 7 من أكتوبر 2023؛ فيما استشهد شقيق محمد الدرة في السابع عشر من يناير 2024 وكان عمره آن ذاك 33 عامًا؛ جراء القصف الإسرائيلي العشوائي الذي دمر غزة بعد السابع من أكتوبر.
وأضاف جمال الدرة أن قبل إعلان وقف إطلاق النار بـ 3 أيام؛ عمد العدوان الإسرائيلي على قصف منزله المكون من 5 طوابق وتدميره بالكامل ليصبح ركامًا؛ وهو منزل كان يأوي عدد كبير من عائلة الدرة؛ بعد أن دمر الاحتلال عدد كبير من المنازل في غزة؛ مؤكدًا أن رحلة الحرب خلال 15 شهرًا من العدوان كانت عذاب وألم بين الفقد والهجرة والفقص المستمر ليل نهار.
وأوضح قائلًا: بعد تدمير بيتي وتسويته بالأرض؛ وعودتنا لمخيم جباليا لنسكن تحت ركام منزل أحد الجيران؛ استكتر الاحتلال علينا السن تحت المنازل المهدم جزئيًا؛ فتم قصف منزل الجيران أيضًا وتسويته بالأرض؛ لنعود من جديد نسكن في الخيام على ركام منزلنا المدمر تدميرًا كليًا.
في السياق ذاته؛ أعلنت حكومة الاحتلال وقف إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وهو ما رفضته المقاومة الفلسطينية ومكتب الإعلامي الحكومي في غزة؛ والذي أكد أن وقف إدخال المساعدات لغزة هو تأكيد جديد بعدم التزام الاحتلال بتعهداته وتنصله من التزاماته في اتفاق وقف إطلاق النار ما يعكس وجهه الاجرامي القبيح ويعد استمرار حرب الإبادة ضد المدنيين وابتزاز لشعب كامل بلقمة عيشه وشربة مائه وحبة دوائه.
وردت حركة المقاومة حماس على قرار وقف إدخال المساعدات واستمرار إغلاق الاحتلال معابر القطاع أمام المساعدات هو عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء وانتهاك صارخ للقانون الدولي؛ وأن منع الغذاء والدواء كارثي على مليوني فلسطيني وتحد سافر للقيم الإنسانية والقانون الدولي؛ مؤكدة أن إعلان نتنياهو منع دخول المساعدات يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه؛ إضافة إلى استفادة نتنياهو من الغطاء السياسي والدعم الأمريكي اللا محدود.