شمسان بوست / متابعات:

أكد صحفي سعودي بارز، أن التطورات الأخيرة في المفاوضات بين الحوثيين والسعودية، هي ضمن مسودة الحل اليمني التي أعلنت قبل أشهر.



وقال الصحفي والكاتب السعودي بصحيفة “الشرق الأوسط” بدر القحطاني، في منشور على منصة “إكس” إن “الزيارة الحوثية المرتقبة للسعودية تأتي تأكيدا على مانشرته “الشرق الأوسط” حول مسودة الحل اليمني والتي اقتضت أولى مراحلها خفضا للتصعيد لمدة 6 أشهر بدأت من أبريل 2023 بعد زيارة السفير السعودي إلى صنعاء.



وأضاف: “وبغض النظر عن نتائجها، تعد الزيارة تقدما ملموسا لمراحل المبادرة السعودية”.

وفي أبريل الماضي، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” – عن “مصدر يمني” قوله، إن مسودة سلام شاملة للأزمة يتم وضع اللمسات الأخيرة لها برعاية أممية، وتنقسم إلى عدة مراحل وفي مقدمها وقف شامل لإطلاق النار في البلاد، وفتح جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، ودمج البنك المركزي، واستكمال تبادل الأسرى والمعتقلين (الكل مقابل الكل).


وأوضح المصدر أن الخطة التي تتم مناقشتها تنقسم إلى ثلاث مراحل: الأولى ستة أشهر، ثم ثلاثة أشهر، وأخيراً سنتان. إلا أن المصادر نفسها أشارت إلى أن هذه الترتيبات الزمنية ما زالت خاضعة للنقاش، وقد يتم إجراء تعديلات عليها حسبما تراه الأطراف اليمنية لصالح إنهاء النزاع.


ووفق الصحيفة، تقضي الخطة التي يتم وضع اللمسات الأخيرة عليها –حسب المصدر– في مرحلتها الأولى بإعلان وقف إطلاق النار ثم تشكيل لجان فنية لدمج البنك المركزي وتبادل الأسرى (الكل مقابل الكل)، وبناء الثقة بين الأطراف، ثم مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس كيف يرى اليمنيون شكل الدولة، تليها مرحلة انتقالية.


«الخطة تشمل كذلك فتح المنافذ جميعها ورفع القيود على المنافذ البرية والبحرية والجوية وتعود للعمل بشكل طبيعي سواء في مناطق الحوثي أو الشرعية، إلى جانب عملية إصلاح اقتصادية شاملة بدعم سعودي».


وأشارت الصحيفة إلى تشكيل لجنة لمتابعة هذا الأمر برئاسة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الحكومة اليمنية، مع لجنة سعودية مختصة بالجانب الاقتصادي.

ونشرت المسودة، عقب لقاء جمع رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي مع وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، في أبريل الماضي.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الوزيرة بنعلي تتهرب من الكشف عن تفاصيل “واقعة القبلة”

زنقة 20 | متابعة

بعد شهور من الجدل العاصف حول الصورة المثيرة للجدل التي نشرتها صحيفة “The Australian”، لم تستطع وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة وعضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، ليلى بنعلي، الرد بشكل مباشر عن “واقعة القبلة” مع رجل الأعمال الأسترالي خلال سؤال طرح عليها يوم أمس حول الواقعة في لقاء صحفي نظم بمؤسسة الفقيه التطواني.

ورغم رفضها الخوض في تفاصيل حياتها الشخصية، إلا أن بنعلي، لم تنفي أو تؤكد صحة “واقعة القبلة” مع رجل الأعمال الأسترالي، مكتفية بقولها أنها مرت بفترة “جد سيئة وصعبة”، مؤكدة أنها وجدت دعماً واسعاً من المغاربة.

وقالت الوزيرة إن رسائل التضامن التي تلقتها حملت رسالة واضحة: “ما دام أن المرأة لن تتمتع بالمناصفة مثلها مثل الرجل، فينبغي صونها”.

وأكدت أنها ردّت على بعض مغاربة المهجر بقولها: “إذا كنتم تفكرون في العودة إلى بلدكم، فلا تفقدوا الثقة… أنا وزيرة غير دايزة، لكن لا تفقدوا الثقة في بلدكم ولا في التحول الاجتماعي الذي نمر به”.

وفي ردها على الادعاءات بشأن علاقتها برجل أعمال أسترالي، الذي قيل إنه حصل على صفقات طاقية بالمغرب، اعتبرت ليلى بنعلي أن الصفقات العمومية تخضع لضوابط صارمة في إطار الحكامة الجيدة واستقلالية قرارات المؤسسات العمومية.

مقالات مشابهة

  • معرض “تأقلُم” في المتحف السعودي للفن المعاصر في جاكس.. نافذة للتفكّر في الحياة من خلال فنّ السيراميك
  • المنتدى السعودي للإعلام يستعرض قصة نجاح التطبيق الوطني الشامل “توكلنا”
  • محافظة حمص تبدأ تأهيل الساعة الجديدة ضمن حملة “حمص بلدنا”‏
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • الوزيرة بنعلي تتهرب من الكشف عن تفاصيل “واقعة القبلة”
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • “جوريلا إنرجي” تدشن مصنعا لمشروبات الطاقة في دبي
  • على هامش أعمال المنتدى السعودي للإعلام.. وزير الإعلام يفتتح النسخة الرابعة من معرض مستقبل الإعلام “فومكس”
  • الكشف عن تفاصيل جريمة وحشية بحق أسير فلسطيني في سجن “سدي تيمان”
  • شاهد | إسرائيل وأمريكا .. مجددا “حي على اليمن”