هجوم مُسلح غرب "الكاميرون" يُنهي حياة شخصين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تُوفي شخصان، على يد مُسلحين في منطقة جنوب غرب "الكاميرون" الناطقة باللغة الإنجليزية والتي مزقتها الحرب، حسبما أفادت وكالة "شينجوا" الصينية، مساء اليوم الجمعة.
وقال مسؤول عسكري في المنطقة إن مسلحين يعتقد أنهم مقاتلون انفصاليون ينشطون في المنطقة فتحوا النار على سيارة كانت متجهة إلى منطقة بويا، المدينة الرئيسية في المنطقة.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة "شينخوا": "قتل شخصان، من بينهم السائق وراكب ونجا الآخر بأعجوبة كلهم مدنيون كانوا يمارسون أنشطتهم اليومية قبل أن يقوم الإرهابيون بهذا العمل الدنيء".
أعمال العنفوتجددت أعمال العنف في المنطقتين الناطقتين باللغة الإنجليزية في شمال غرب وجنوب غرب البلاد منذ يوم الاثنين من الأسبوع الماضي بعد أن أعلن الانفصاليون إغلاقًا لمدة أسبوعين لتعطيل استئناف المدارس.
وتُقاتل الكاميرون تمردًا انفصاليًا مُسلحًا في المناطق منذ عام 2017.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكاميرون الحرب العنف أعمال العنف بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بيان من أهالي و أعيان منطقة الزرق بشمال دارفور يُدين الهجوم على المنطقة و قتل المدنيين
أدان أعيان وأهالي منطقة الزرق بولاية شمال دارفور غربي السودان هجوم القوى المشتركة لحركات الكفاح المسلح على المنطقة ووصفوا ما حدث بالمجزرة الوحشية في قرى بوادي منطقة الزرق.
الخرطوم ــ التغيير
و قال أهالي وأعيان منطقة الزرق في بيان الأحد “إن ماحدث يعد جريمة تطهير عرقي إرتكبتها مليشيات الحركات العنصرية في قرى وبوادي منطقة الزرق” بحسب البيان.
وأعلنت القوة المشتركة السبت، عن سيطرتها الكاملة على منطقة الزرق شمال دارفور، التي تمثل أكبر قاعدة عسكرية لقوات الدعم السريع في غرب السودان.
وتقع قاعدة الزُرق العسكرية في الحدود المشتركة ما بين السودان وتشاد وليبيا، وتعد أكبر قاعدة عسكرية للدعم السريع، وتم تأسيسها في العام 2017، وانشئت فيها المدارس والمشافي والأسواق، إلى جانب إنشاء مطار بالمنطقة.
وأضاف البيان “هذه المليشيات بقيادة المدعو عبدالله بندة المطلوب دولياً بتهم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بدارفور، شنت هجوماً وحشياً إستهدف المدنيين على أسس عنصرية”.
و أوضح البيان أن القوات المهاجمة أحرقت المستشفى الوحيد في المنطقة وسوق القرية، ودمرت مصادر المياه، وارتكبت مذبحة راح ضحيتها أكثر من (39) قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، فضلاً عن نهب ممتلكات الأهالي وذبح مئات من الإبل والمواشي.
و تابع البيان “إذ نحمل هذه المليشيات العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، نطالب المجتمع الدولي والإقليمي بالتحرك الفوري لإتخاذ موقف صارم حيال هذه الإنتهاكات الجسيمة، ونؤكد أن هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وسيُحاسَب مرتكبوها على غدرهم وإرهابهم للعزل في دارهم”.
فيما أكدت قوات الدعم السريع تحرير منطقة الزرق الأحد وطرد المعتدين من القوات المعتدية، وتوعدت بملاحقتها في أي مكان.
وقالت قوات الدعم السريع إن القوة المشتركة ارتكبت تطهيرًا عرقيًا بحق المدنيين العزل في منطقة الزُرق وتعمدت ارتكاب جرائم قتل لعدد من الأطفال والنساء وكبار السن وحرق وتدمير آبار المياه والأسواق ومنازل المدنيين والمركز الصحي والمدارس وجميع المرافق العامة والخاصة.
الوسومأعيان الدعم السريع الزرق الفاشر القوى المشتركة شمال دارفور