بشأن بيان صندق النقد عن لبنان.. كيف علّق وزير المالية؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
اعتبر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل في بيان، أن "ما صدر عن صندوق النقد الدولي يعد توصيفاً دقيقاً للواقع المالي والنقدي والاقتصادي ويتطابق مع رؤية وزارة المالية وينسجم مع ما بدأته من خطوات تصحيحية عبّرت عنها ما تضمنته موازنات الأعوام المتتالية للأعوام 2022 و2023 و 2024، والتي أدت بشكل رئيسي الى زيادة في الواردات وساهمت في الأشهر الأخيرة في ما نشهده الى حد معقول من استقرار مالي ونقدي في سعر الصرف".
وأضاف: "ان ما ورد لجهة استكمال الاصلاحات يؤكد وجهة النظر القائلة أن ما قامت به الوزارة يجب أن يُستكمل بتشريعات لخطوات اصلاحية بنيوية عاجلة، ما زال الوضع السياسي المأزوم يحول دون تنفيذها، ما يتطلب التعاطي مع الإصلاحات المطلوبة بمسؤولية أكبر على المستوى التشريعي كي نستطيع كمعنيين جميعاً وضع خطة التعافي الاقتصادي على مسارها الصحيح".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يكشف عن شحنات من العملة الجديدة وتكلفة طباعتها
بورتسودان – تاق برس- كشف وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، عن وجود شحنات من العملة الجديدة في طريقها للبلاد، وقال إن طباعة العملات مكلف جدا لذلك سيتجه السودان للتعاملات البنكية لدخول الكتلة النقدية في النظام المصرفي، وأكد أن السودان لم يستدن منذ أمد بعيد لكنها ديون متراكمة ونمت لتصبح مليارات ويعمل مع الشركاء لإعفائها.
وتابع: “العملة الجديدة متوفرة وهناك شحنات قادمة، ما صُرف أقل من نصف العملة الموجودة”.
وقال “نضغط على البنوك وقطاع الإتصالات للمساعدة في عملية التحول إلى التطبيقات البنكية وهناك جهد في هذا المجال.
ونفى وجود أزمة في السيولة النقدية لدى البنك المركزي، مشيراً إلى إن الحكومة تعمّدت خفض ضخ السيولة النقدية إلى البنوك لإجبارها على تحسين أنظمتها الإلكترونية.
وكشف وزير المالية عن تأسيس شراكات مع مؤسسات اقتصادية إقليمية ودولية سيكون لها آثار إيجابية على الاقتصاد القومي خلال المرحلة المقبلة.
واتهم جبريل إبراهيم، جهات- لم يسمها- بالتربص بالدولة السودانية وانتظار انهيارها.
واكد أن وزارته تجاوزت الأوضاع الصعبة التي واجهتها بسبب الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل 2023.
وقال خلال مخاطبته، الثلاثاء، تنويراً صحافياً في العاصمة الإدارية بورتسودان، إن تلك الجهات “عشمها لن يتحقق”، مشيراً إلى أن وزارة المالية شرعت في الإيفاء بكافة التزاماتها الدولية.
وأشار وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم، إلى إن وزارة المالية مرت بمراحل صعبة نتيجة للحرب التي قال إن الدعم السريع شنتها لتدمير البلاد.
وقال إن الوزارة استطاعت تحديد الأولويات بدقة والعمل على توجيه الصرف بما يلبي الاحتياجات الآنية للبلاد، مؤكداً تمكن الوزارة من الإيفاء بالتزاماتها تجاه القوات المسلحة والمجهود الحربي، والصحة، والخدمات الأساسية، وتعويضات العاملين على المستويين الاتحادي والولائي.
وأكد أن وضع الدولة الاقتصادي يمضي بشكل ممتاز، مشيراً إلى أن الموازنة الحالية للعام 2025 تظهر ذلك بشكل واضح.
وأشار إلى إعادة صرف الأجور بنسبة 100% للعاملين، في الموازنة الحالية فضلاً عن وضع ترتيبات تختص بالجوانب الخدمية خاصة المياه والكهرباء والصحة في كل المناطق بما فيها المناطق والمدن التي يفترض أن يرجع إليها المواطنون. ولفت إلى تأسيس شراكات مع مؤسسات اقتصادية إقليمية ودولية .
واكد أنها ستكون ذات أثر إيجابي على الاقتصاد القومي خلال المرحلة المقبلة.
وقال إن مشروع استبدال العملة مشروع وطني يهدف إلى النهوض بالاقتصاد. وأضاف: “تأخرنا في الذهاب نحو الأنظمة المصرفية الإلكترونية”.
وأكد أن استبدال العملة الغاية منه تنظيم حركة المال وضبط الممارسات المشبوهة ذات الصلة بحركة الأموال. وتابع: “العملة الجديدة متوفرة وهناك شحنات قادمة، ما صُرف أقل من نصف العملة الموجودة”.
وأشار إلى ضغوط تمارسها الوزارة على البنوك وقطاع الاتصالات للمساعدة في عملية التحول إلى التطبيقات البنكية وإتاحة الفرصة أمام المواطنين للحصول على التطبيقات البنكية بسهولة ويسر، مؤكداً ضرورة أن يتجاوز السودان مسألة التعامل بالنقد لتفادي الآثار السلبية بالخصوص.
وأشار إلى تخلي العديد من الدول عن تداول العملة الورقية والاستعاضة عنها بالتحويلات الإلكترونية.
ولفت إلى أن نقل الأموال وتأمينها مكلف، كما أن تداول العملات الورقية ينقل الأمراض نتيجة اللمس المتكرر من شخص إلى آخر.
وبلغت تكلفة عملية طباعة العملات النقدية الجديدة 70 مليون دولار، تمت خارج البلاد، وشملت فئتي 500 و1000 جنيه سوداني.
وانتهت، الإثنين، المهلة الممنوحة للمواطنين لتبديل العملة، إلا أن الحكومة تحدثت عن معالجة ستتم لاحقاً للمواطنين في مناطق سيطرة الدعم السريع.