وجد باحثون من جامعة كوينزلاند أن النساء يمكن أن يحتفظن بفوائد التمارين الرياضية في مرحلة الشباب، خلال العشرينات من عمرهن، ويتمتعن بصحة قلب أفضل في وقت لاحق من الحياة.

اللاتي كن الأكثر نشاطاً في الشباب، معدل ضربات قلبهن أقل في منتصف العُمر

يعني انخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة أنه يعمل بكفاءة أكبر

وقام الدكتور جريجور إيفين ميلكي والدكتور جيتا ميشرا بتحليل البيانات الطولية لـ 479 امرأة أبلغن عن مستويات نشاطهن البدني كل 3 سنوات من أوائل العشرينات من العُمر حتى منتصف الأربعينيات.

وقال الدكتور ميلكي: "أردنا استكشاف ما إذا كان بإمكان النساء تنمية نشاطهن البدني، مثل مدخرات البنوك، لتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية".

وأضاف: "يبدو أنهن قادرات على ذلك. فالنساء في الأربعينيات من العمر، اللاتي كن الأكثر نشاطاً في الشباب، كان معدل ضربات قلبهن أثناء الراحة في منتصف العُمر حوالي 72 نبضة في الدقيقة، مقارنة بحوالي 78 نبضة في الدقيقة لمن كن أقل نشاطاً في الشباب".

وأوضح ميلكي: "على الرغم من أن الفرق قد يبدو صغيراً، إلا أن الدراسات السابقة أشارت إلى أن زيادة معدل ضربات القلب أثناء الراحة، حتى بمقدار نبضة واحدة في الدقيقة يرتبط بزيادة معدل الوفيات".

ويعني انخفاض معدل ضربات القلب أثناء الراحة أنه يعمل بكفاءة أكبر؛ وكما ينبغي أن يكون.

وتشير النتائج التي نشرها "مديكال إكسبريس" إلى أن النشاط البدني المنتظم في مرحلة الشباب، يوفر فوائد صحية للقلب والأوعية الدموية للنساء قبل الانتقال إلى سن اليأس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت منظمة العمل الدولية أن معدل البطالة بين الشباب العالمي في عام 2023 بلغ نحو 13% وهو أدنى مستوى له منذ 15 عامًا، فيما بلغ العدد الإجمالي للشباب العاطلين عن العمل في جميع أنحاء العالم 64.9 مليون شاب، وهو المعدل الأدنى منذ بداية الألفية، كما شهد عام 2023 انتعاشًا في نسبة تشغيل الشباب إلى عدد السكان حيث بلغت نسبتهم 35%؛ بعد عودة العديد من هؤلاء الشباب واستئنافهم العمل مرة أخرى بعد الجائحة.
جاء ذلك خلال تسليط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن منظمة العمل الدولية، بعنوان "الاتجاهات العالمية لتشغيل الشباب 2024: العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا".
وركز التقرير على سوق العمل خلال فترة التعافي التي أعقبت جائحة "كوفيد-19"؛ حيث أوضح أنه بعد أكثر من أربع سنوات من بدء الجائحة، تحسَّنت آفاق سوق العمل بشكل كبير بالنسبة للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا؛ إذ استفاد الشباب الذين دخلوا سوق العمل في مرحلة ما بعد الجائحة من معدلات النمو الاقتصادي المرنة والطلب المتزايد على العمالة.
أشار التقرير إلى أن التعافي لم يكن شاملًا، سواء على المستوى الجغرافي أو الجنس؛ فعادت معدلات البطالة بين الشباب في عام 2023 إلى معدلاتها قبل الجائحة أو انخفضت عن معدلاتها قبل الجائحة في معظم المناطق الفرعية ولكن ليس كلها.
واستفاد الشباب الذكور من التعافي في سوق العمل أكثر من الإناث؛ ففي العقد الذي سبق الجائحة (2009- 2019)، كان معدل البطالة بين الشباب على المستوى العالمي أعلى من معدل البطالة بين الشابات بمعدل 0.7 نقطة مئوية، ولكن منذ ذروة الجائحة وحتى عام 2023، تقاربت معدلات البطالة بين الشباب والفتيات، حيث استقرت عند 12.9% بين الشابات و13% بين الشباب في عام 2023.
كما أشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة بين الشباب على مستوى العالم بشكل أكبر على مدى العامين المقبلين ليصل إلى 12.8% في عامي 2024 و2025.
وعلى صعيد آخر، أوضح التقرير أنه على الرغم من الإشارات الإيجابية في المؤشرات الاقتصادية العالمية وسوق العمل، فإن الشباب اليوم يظهرون علامات على مستويات متزايدة من القلق بشأن مستقبلهم؛ حيث تشير الدراسات الاستقصائية التي سلط التقرير الضوء عليها إلى أن العديد من الشباب اليوم يشعرون بالتوتر إزاء فقدان الوظائف أو استقرار الوظائف، وحالة الاقتصاد، ونقص الحراك الاجتماعي عبر الأجيال، فضلًا عن آفاقهم في الاستقلال المالي في نهاية المطاف.
وأشار التقرير، في هذا الصدد، إلى أنه سواء كانت هذه التصورات مؤكدة بالواقع أم لا، فإن تصورات الشباب للمستقبل تؤدي دورًا مهمًا في رفاهتهم الشخصية وفي تشكيل قراراتهم بشأن التعليم في المستقبل وسوق العمل والمشاركة المدنية.
ونوه بأنه من أجل تخفيف مخاوف الشباب، ستحتاج المؤسسات إلى توجيههم عبر المراحل المختلفة من المدرسة إلى العمل ومن الشباب إلى مرحلة البلوغ.
وسلَّط التقرير الضوء على تغير الهيكل القطاعي لوظائف الشباب، والتحولات في التحصيل التعليمي والعائدات من التعليم؛ حيث أشار إلى أنه في البلدان المنخفضة الدخل، يتمكن واحد فقط من كل خمسة من الشباب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 عامًا من العثور على وظيفة مدفوعة الأجر وآمنة. وفي المقابل من ذلك، فإن حصة الشباب البالغين العاملين في وظائف مدفوعة الأجر آمنة أعلى بكثير في البلدان ذات الدخل المرتفع، حيث بلغت نحو 76% في عام 2023.
وأشار التقرير في ختامه إلى أن تحقيق الأهداف النهائية المتمثلة في العمل اللائق ومستقبل أكثر إشراقًا للشباب يحتاج إلى المزيد من الجهد العمل، وخاصة في بعض المجالات.
 

مقالات مشابهة

  • ريهانا تتألق بإطلالة كلاسيكية مع صديقها في نيويورك
  • حسام موافي يكشف تفاصيل الذبحة الكاذبة (فيديو)
  • ماذا يمكن أن يحدث للجسم عندما تكون التمارين الرياضية شديدة للغاية؟
  • البيكان.. فوائد مذهلة لصحة الجسم وتعزيز الطاقة
  • مؤتمر دولى لعلاج اضطرابات كهرباء قلب الأطفال
  • الثقافة تناقش فوائد التكنولوجيا ودورها في الابتكار في مؤتمر للشباب بقنا.. صور
  • “أبوالريش” تستضيف مؤتمرًا دوليًا لعلاج اضطرابات كهرباء قلب الأطفال
  • انطلاق المؤتمر الدولي الأول لعلاج اضطرابات كهرباء قلب الأطفال
  • العمل الدولية: معدل بطالة الشباب عالميا في أدنى مستوى منذ 15 عاما بنسبة 13%
  • معلومات الوزراء: معدل البطالة بين الشباب العالمي يسجل أدنى مستوياته