الحرس الثوري الإيراني يحتجز سفينتين في الخليج
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن نائب قائد المنطقة البحرية الثالثة للحرس الثوري الإيراني الأدميرال الثاني محمد شريف شير علي عن احتجاز سفينتين أجنبيتين تحملان 1.5 مليون لتر من الوقود المهرب في الخليج.
وأوضح الأدميرال الثاني محمد شريف شير علي تفاصيل توقيف السفينتين الأجنبيتين اللتين تحملان وقودا مهربا، فقال "إن القوات البحرية التابعة للحرس الثوري ترصد بيقظة ودقة جميع التحركات غير القانونية التي تقوم بها السفن التجارية والعسكرية الآتية من خارج الإقليم، وتبادر الى تنفيذ مهمتها باقتدار".
وأكد الأدميرال الإيراني احتجاز الحرس الثوري ناقلتي النفط اللتين تحملان الوقود المهرب، إحداهما تحت علم بنما والأخرى تحت علم تنزانيا، وتتخذان الاسمين التجاريين "ستيفن" و"كرون".
وأضاف: "خلال اليومين الماضيين، وبعد الرصد الاستخباراتي، وبأمر قضائي، قامت قوات المنطقة الثالثة التابعة لبحرية الحرس الثوري في ميناء ماهشهر وشمال الخليج، باحتجاز سفينتين كانتا تبادران بصورة منظمة إلى تهريب وقود إيراني في الخليج".
وأردف الأدميرال الثاني محمد شريف شير علي: "مقاتلو المنطقة البحرية الثالثة التابعة للحرس الثوري، وفي ظل السيطرة واليقظة والسلوك المهني والتحذير الحازم لجميع القوى الأجنبية الحاضرة في المنطقة، قاموا بتوقيف السفينتين المخالفتين باقتدار، واقتيادهما الى ميناء ماهشهر وقاعدة أروند، وتم تسليم ملاحيهما البالغ عددهم 37 شخصا للسلطات القضائية المختصة لمواصلة الإجراءات القانونية".
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحراك الثوري يدين عمليات التعذيب التي تمارسها قوات "درع الوطن" لرئيس مكتبه السياسي
أدان مجلس الحراك الثوري الجنوبي بشدة ما وصفه بـ "الجريمة النكراء" التي تعرض لها رئيس مكتبه السياسي، عبد الولي الصبيحي، بعد تعرضه للتعذيب الوحشي في أحد معتقلات قوات "درع الوطن" في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن.
وأوضح المجلس في بيان صدر اليوم عنه ورصده "الموقع بوست"، أن الصبيحي تم اعتقاله في 13 نوفمبر 2024، وخضع خلال فترة احتجازه لتعذيب جسدي ونفسي شديد، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير، ما اضطر الجهات التي تحتجزه إلى نقله إلى مستشفى الوالي في مديرية المنصورة.
وأكد البيان أن هذه الجريمة تأتي ضمن حملة ممنهجة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري الجنوبي بهدف قمع الأصوات الحرة المطالبة بحقوق الجنوبيين المشروعة في الحرية والاستقلال.
وأشار المجلس إلى أن ما تعرض له الصبيحي يمثل جزء من سلسلة طويلة من الانتهاكات والجرائم التي تُمارَس في العاصمة المؤقتة عدن، التي تشهد تدهور للأوضاع المعيشية والإنسانية والخدمية صعبة، وسط انفلات أمني غير مسبوق.
ودعا البيان، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك العاجل لإدانة هذا العمل البشع والضغط لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وناشد المجلس القوى الحية في العالم للتضامن مع الشعب الجنوبي ودعم قضيته العادلة، مطالبا في الوقت ذاته بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا عقابهم.