"بتنزل للهاوية ويطلعها التريند".. برامج المرأة تتجاهل القضايا الجادة وتتحول إلى معارك إعلامية.. ميار الببلاوي: “هري إلا ما رحم ربي”.. منى الحسيني: محتوى رديء..راغدة شلهوب: اختيار موضوعات هادفة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
"برامج المرأة بقت للتريند والخناقات والتجميل والطبخ" بهذه الكلمات عبرت اعلاميات قديرات عن استيائهن من المحتوي الخاص بالمرأة المقدم حالياَ علي شاشات التليفزيون، واصفات ما يحدث علي الشاشة الاعلامية بالاسفاف والافتقار الشديد.
هل هذه البرامج لها دور في معالجة قضايا المرأة أم هي معارك إعلامية غير مجدية للمشاهد
"البوابة نيوز" تفتح هذا الملف وتجيب على هذه الاسئلة في السطور التالية:
ميار الببلاوي:برامج المرأة الحالية هري لا أكتر
قالت الإعلامية ميار الببلاوي: عندما أشاهد برامج المرأة التي أصبحت تغزو القنوات الفضائية حاليًا لا أستفيد منها بأي معلومة حقيقة
واضافت: اعتقد ان الساحة الاعلامية أصبحت منصة للإعلاميات لاثارة الجدل منهن من تدعم المرأة ومنهن من تدعم الرجل ومن هنا يأتي صراع التريند وليس المحتوي.
وأوضحت "الببلاوي" في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، أن ما يقدم عبر الشاشات فيما يخص المرأة المصرية هو "هري لا أكتر" إلا ما رحم ربي مشيرة الى ان هناك العديد من الموضوعات والقضايا التي تقدم علي التليفزيون العناوين التي تعرض بها قوية للغاية وتجذب الجمهور للمشاهده وعند طرحها علي المشاهد نجد إنها جوفاء لا تحتوي علي معلومة واحدة تُفيد المشاهد.
وتابعت: كنت سابقًا أقدم برنامج جراب حواء وبذلت قصاري جهدي لأقدم فيه معلومة حقيقية تستفيد منها أي فتاة واستطعت أن اقدم محتوي مرئي حقيقي استفادت منه المرأة بشكل كبير وكان له أثر في تماسك الأسرة المصرية.
مني الحسيني: محتوي برامج المرأة ردىء وأطالب بتغيير المسار
من جهتها، أكدت الاعلامية مني الحسيني، أن هناك فقر شديدة في المحتوي الذي يقدم للمرأة عبر البرامج التلفزيونية في الفترة الاخيرة، موضحة أن أغلب البرامج التي تقدم الأن عن المرأة هي عبارة عن محتوي ردىء يتضمن التاتوهات والطبخ والتجميل واستعراض الفاشون ديزاينر لملابسهم.
وتساءلت "الحسيني" أين المرأة الطموحة والمثابرة والمتطلعة والأسرة المصرية في التليفزيون؟، أين المحتوي الذي يشجع الأسرة المصرية علي التماسك؟ أين دور الإعلام في التوعية بالمخاطر التي تحيط بالمرأة؟، واصفة ما يحدث بالمعني الدراج "كفايه برامج الطبخ وابعدوا عن التريندات الفاشلة" حسب تعبيرها.
وطالبت القائمين علي الإعلام بتغير الرسالة الإعلامية بالإبتعاد عن الرسائل الواهية ووجود شكل جدي للمحتوي وإجراء حوارات الهادفة، مؤكدًة أن الإعلام دائما صاحب رسالة وكلمة والمحرك للقضايا المجتمعية.
راغدة شلهوب:برامج المرأة ستظل الجدل الأزلي وعلي المتلقي الوعي لها
فيما قالت الإعلامية راغدة شلهوب: أري أن قضايا المرأة خاصة علاقتها بالرجل سيظل الجدل الأزلي من بين كافة القضايا المجتمعية وبالفعل يتم تسليط الضوء عليها عبر البرامج التليفزيونية لإيجاد حلول لكن المهم يكون للمتلقي وعي كافي حتي لا يُساق وراء كل ما يقال عبر الشاشة.
وأوضحت "شلهوب"، انه ليس من الضروري أن كل ما يناقش عن المرأة في البرامج يكون ذا جدوي لأن هناك قضايا يتم مناقشتها تكون جدلية وغير مجدية للمشاهد تمامًا.
وطالبت القائمين علي اختيار المحتوي ورؤساء القنوات الفضائية التأني في اختيار الموضوعات الهادفة التي تفيد المرأة والمجتمع والعمل علي تقديم شئ مفيد والابتعاد عن التريندات والجدل.
سهير شلبي:برامج المرأة الحالية تفيدها بنسبة ضئيلة
بينما قالت الإعلامية سهير شلبي، أن البرامج التي تقدم قضايا المرأة وتعالجها عبر القنوات الفضائية بها رسالة إعلامية إلي حد ما وتفيد المرأة لكن بنسبة ضئيلة، لافتًة الى أنها ضد البرامج التي أصبحت عبارة عن معارك إعلامية وتقدم محتوي جدلي وغير مجدية للمشاهد تماماَ.
وأضافت "شلبي"، أن برامج المرأة هي نوعية قوية لابد من الاهتمام بها وتقديمها بصورتها الحقيقية، واختيار كوادر إعلامية لتقديمها بعيد عما نشاهده الآن.
وأكدت، أنه قديما كنا نقدم محتوي مرئي يدعم المرأة ويقدم لها العديد من النصائح سواء اسرية او صحية او نفسية للارتقاء بها وكنا نعمل علي توعيتها فكريًا وثقافيًا.
دينا رامز: البرامج الإجتماعية لها دور في معالجة قضايا المرأة
في نفس السياق، أكدت الإعلامية دينا رامز، أن البرامج الإجتماعية المنتشرة بكثرة عبر القنوات الفضائية خلال الفترة الماضية والتي تتناول قضايا المرأة، لها دور في معالجة قضايا المرأة وتقديم الحلول لها.
وأكدت "رامز"، ان معظم ما يقدم علي الساحة الإعلامية له تأثير سلبي وإيجابي علي الأسرة المصرية وهذا يتوقف علي القائمين علي البرنامج والمحتوي الذي يقدمونه، لذلك علينا اختيار المحتوي الذي يتماشى مع العادات والتقاليد المصرية فضلًا عن اختيار موضوعات مناسبة وملائمة للمكان والزمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميار الببلاوي البوابة نيوز سهير شلبي
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس تتجاهل تقدم ترامب في الانتخابات بإجراء اتصالات مزيفة |شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية، كامالا هاريس، لموقف محرج يوم الانتخابات بعد أن تظاهرت بإجراء مكالمة هاتفية ليتبين أن هاتفها مفتوح على تطبيق الكاميرا ولم تكن تجري أي مكالمة.
وتظاهرت هاريس بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أنها تتحدث مع أحد الناخبين عبر الهاتف وتسأله "هل صوتت بالفعل"؟
ثم توقفت وكأنها تستمع لإجابة الناخب، ثم قالت: "لقد فعلت، شكرا لك". وبعد ذلك أدرات هاريس الهاتف باتجاه الموجودين في المكان، الذين صفقوا وهتفوا.
لكن بعض المراقبين للمشهد انتبهوا إلى أن هاتفها بدا وكأنه مفتوح على تطبيق الكاميرا، ولم تكن تجري أي مكالمة هاتفية.
وكتب أحد الأشخاص الذين انتبهوا لما قامت به هاريس على منصة "إكس": "تظاهرت كامالا بالتحدث إلى ناخب على الهاتف لكنها أظهرت عن طريق الخطأ أن هاتفها كان مفتوحا على تطبيق الكاميرا".
Fake phone call. No one on the phone and @KamalaHarris shows photo app screen. pic.twitter.com/PQbfeniM9O
— Sebastian Kunkowski (@seboair) November 5، 2024فازت مرشحة الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة في أمريكا كامالا هاريس بالانتخابات في ولاية نيويورك، فيما فاز مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات في ولايات فلوريدا وتينيسي وساوث كارولينا.
ونقلت شركة أبحاث "إديسون ريسيرش"، ان ترامب يسجل 52.2% في كارولينا الشمالية المتأرجحة مقابل 46.6 لهاريس بعد فرز 21.3% من أصوات الناخبين.
وفازت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس بولايات ماريلاند (10 أصوات) وكونيتيكيت (7 أصوات) وماساتشوستس (11 صوتًا)، ورود آيلاند (4 أصوات) لترفع رصيدها من أصوات المجمع الانتخابي إلى 35 من أصل 270 تحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.
وفاز منافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولايات فلوريدا، وألاباما، وميزوري، وأوكلاهوما، وتينيسي، وساوث كارولاينا، ليرتفع رصيد أصواته في المجمع الانتخابي إلى 95 صوتًا من أصل 270 يحتاجها للفوز بالبيت الأبيض.
ويأتي هذا التقدم في ولايات تعد ذات أهمية حيوية بالنسبة للحزب الجمهوري، مما يمنح ترامب دفعة قوية نحو تأمين الأصوات اللازمة للفوز بالمجمع الانتخابي.
وتتمتع هذه الولايات بتأثير كبير في الانتخابات، حيث تمثل قاعدة جمهورية تقليدية يهيمن فيها الحزب الجمهوري، خاصة في مناطق الجنوب الأمريكي، التي لطالما شكلت دعمًا مستمرًا للمرشحين الجمهوريين. فولاية وست فرجينيا، على سبيل المثال، تعتبر واحدة من أكثر الولايات ولاءً للحزب الجمهوري في السنوات الأخيرة، بينما كانت كنتاكي وإنديانا داعمتين ثابتتين لترامب خلال انتخابات 2016 و2020.
وفي كارولينا الجنوبية وجورجيا، يتطلع ترامب للحفاظ على تقدمه الحالي. وتعد جورجيا ولاية متأرجحة تزن 16 صوتًا في المجمع الانتخابي، وهي ولاية رئيسية في هذا السباق. وعلى الرغم من فوز جو بايدن بها في انتخابات 2020، إلا أن جورجيا تتأرجح عادةً بين الحزبين وفقًا للتغيرات الديموغرافية والسياسية في كل دورة انتخابية.
ويعوّل ترامب في هذه الولايات الجنوبية على دعم قاعدته من الناخبين المحافظين، الذين يبرز بينهم الاهتمام بقضايا الاقتصاد والهجرة والأمن.
ويعتمد النظام الانتخابي الأمريكي على المجمع الانتخابي، حيث يحتاج المرشح إلى الفوز بـ270 صوتًا من أصل 538 في المجمع الانتخابي للوصول إلى البيت الأبيض. وتخصص معظم الولايات جميع أصواتها للمرشح الفائز في التصويت الشعبي للولاية، باستثناء ولايتي مين ونبراسكا اللتين توزعان الأصوات الانتخابية بنسب التصويت.
وتأتي هذه النتائج الأولية في ظل أجواء انتخابية محتدمة، حيث تشهد الانتخابات الأمريكية إقبالًا قياسيًا مع تصويت الملايين عبر البريد أو بالحضور الشخصي. ويشغل الاقتصاد وحقوق المرأة والهجرة مركز الصدارة في القضايا المؤثرة على خيارات الناخبين، حيث أسهم التضخم وتكاليف المعيشة المرتفعة في زيادة قلق الناخبين من الوضع الاقتصادي.
ومع تقدم ترامب في هذه الولايات الجنوبية، تظل ولايات مثل بنسلفانيا، ميشيغان، وفلوريدا محورية في تحديد مسار السباق.
ويتوقع أن تؤدي الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا في تحديد الفائز، خاصة في ظل التقارب بين المرشحين في استطلاعات الرأي، مما يجعل السباق إلى البيت الأبيض في هذا العام واحدًا من أكثر السباقات تنافسًا في التاريخ الأميركي الحديث.