الصين((عدن الغد )) خاص

شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، في افتتاح قمة مجموعة السبعة والسبعين والصين التي تستضيفها العاصمة الكوبية هافانا تحت شعار (التحديات الراهنة للتنمية: دور العلم، والتكنولوجيا و الابتكار) بمشاركة رؤساء دول ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من الدول الاعضاء، فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية.

وسيناقش المشاركون في القمة خلال الفترة من  15 وحتى 16 سبتمبر الجاري، مواضيع وملفات عدة، سيما تحديات التنمية الحالية، مع تركيزهم على دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والقيود المفروضة على الدول النامية في الوصول إلى التقدم العلمي والتقني، وكيفية حل المشكلات الناجمة عن وباء كورونا، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وتقلبات السوق، والتضخم، وأعباء الديون، وتغير المناخ، والتوترات والصراعات الجيوسياسية في أنحاء مختلفة من العالم.

هذا وافتتح القمة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل..مرحبا برؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود..مؤكدا ان التقدم العلمي والتقني، الذي يعد أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة، غير متاح لجزء كبير من البشرية..مشيراً الى أن الأسباب تكمن في ما وصفه النظام الاقتصادي الدولي غير العادل الذي أدى إلى تفاقم التهميش الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والفني للعديد من البلدان، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على دول الجنوب.

وقال ميغيل دياز كانيل"أن نسبة ٣٦ بالمائة فقط من سكان الدول الاقل نموا يستخدون تقنيات الاتصال الحديثة مقابل ٩٢ بالمائة في الدول المتقدمة وان جزء كبيرا من الأمراض في دول الجنوب هي من الأمراض التي يمكن تجنبها، وانه من الواجب تغيير هذه القواعد من خلال بناء الاقتصاد مع نقل المعرفة وبناء القدرات وزيادة البحث في مجال الصحة والبيئة وإطلاق قوانين لبرأة الاختراع".

وتهدف المجموعة بشكلٍ رئيسي إلى ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها بشكلٍ جماعي، إضافة إلى خلق قدرةٍ تفاوضية مشتركة ضمن نطاق منظمة الأمم المتحدة، ومحاربة الفقر للحفاظ على التنمية المستدامة.

ويشارك في القمة ضمن وفد بلادنا الى جانب وزير الخارجية سفير بلادنا في هافانا السفير محمد صالح ناشر، ومسؤول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية المستشار أحمد الشرعبي.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الخطاب الملكي يؤكد حرص المملكة وقيادتها على تعزيز التعاون مع كل الدول لمستقبل أفضل

نوّه صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، بمضامين الخطاب الملكي الذي ألقاه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – خلال افتتاحه اليوم أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى.
وأكد سمو وزير الخارجية أن الخطاب الملكي الكريم قد أوضح حرص واهتمام المملكة وقيادتها – أيدها الله – بتعزيز التعاون مع كل الدول حول العالم، لما يحقق مستقبلًا أفضل مبنيًا على التعاون المثمر بين الدول والشعوب.
وأشار سموه إلى أن الخطاب الملكي جدد التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية واهتمام المملكة بها، مع رفضها وإدانتها الشديدتين لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومواصلة العمل الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال سمو وزير الخارجية: إن مضامين الخطاب الملكي تؤكد على النهج السياسي الراسخ للمملكة، والمبني على احترام استقلالية الدول وقيمها، والأخذ بمبدأ حسن الجوار، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتجنب اللجوء إلى القوة في حل النزاعات، والسعي إلى تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يشارك باجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية لوقف الحرب على غزة
  • وزير الخارجية: الخطاب الملكي يؤكد حرص المملكة وقيادتها على تعزيز التعاون مع كل الدول لمستقبل أفضل
  • وزير الخارجية: الخطاب الملكي يؤكد حرص المملكة على تعزيز التعاون مع كل الدول
  • وزير العدل يشارك في اجتماع وزراء العدل بدول تجمع "بريكس" في موسكو
  • وزير الخارجية الأردني: الاحتلال يدفع المنطقة إلى “هاوية حرب إقليمية”
  • وزير الخارجية المصري: حماس تؤكد لنا التزامها الكامل باقتراح وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في 27 مايو والتعديلات التي أجريت عليه في 2 يوليو
  • وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي غازتك بالولايات المتحدة والجلسة الوزارية الإفتتاحية
  • وزير البترول يشارك في افتتاح المؤتمر العالمي غازتك بالولايات المتحدة
  • وزير الخارجية التركي يتوجه إلى الأردن
  • القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات