وزير الخارجية يشارك في افتتاح قمة السبعة والسبعين والصين في كوبا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الصين((عدن الغد )) خاص
شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، في افتتاح قمة مجموعة السبعة والسبعين والصين التي تستضيفها العاصمة الكوبية هافانا تحت شعار (التحديات الراهنة للتنمية: دور العلم، والتكنولوجيا و الابتكار) بمشاركة رؤساء دول ومسؤولين حكوميين رفيعي المستوى من الدول الاعضاء، فضلا عن ممثلي المنظمات الدولية.
وسيناقش المشاركون في القمة خلال الفترة من 15 وحتى 16 سبتمبر الجاري، مواضيع وملفات عدة، سيما تحديات التنمية الحالية، مع تركيزهم على دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والقيود المفروضة على الدول النامية في الوصول إلى التقدم العلمي والتقني، وكيفية حل المشكلات الناجمة عن وباء كورونا، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، وتقلبات السوق، والتضخم، وأعباء الديون، وتغير المناخ، والتوترات والصراعات الجيوسياسية في أنحاء مختلفة من العالم.
هذا وافتتح القمة الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل..مرحبا برؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود..مؤكدا ان التقدم العلمي والتقني، الذي يعد أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة، غير متاح لجزء كبير من البشرية..مشيراً الى أن الأسباب تكمن في ما وصفه النظام الاقتصادي الدولي غير العادل الذي أدى إلى تفاقم التهميش الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والفني للعديد من البلدان، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على دول الجنوب.
وقال ميغيل دياز كانيل"أن نسبة ٣٦ بالمائة فقط من سكان الدول الاقل نموا يستخدون تقنيات الاتصال الحديثة مقابل ٩٢ بالمائة في الدول المتقدمة وان جزء كبيرا من الأمراض في دول الجنوب هي من الأمراض التي يمكن تجنبها، وانه من الواجب تغيير هذه القواعد من خلال بناء الاقتصاد مع نقل المعرفة وبناء القدرات وزيادة البحث في مجال الصحة والبيئة وإطلاق قوانين لبرأة الاختراع".
وتهدف المجموعة بشكلٍ رئيسي إلى ترقية المصالح الاقتصادية لأعضائها بشكلٍ جماعي، إضافة إلى خلق قدرةٍ تفاوضية مشتركة ضمن نطاق منظمة الأمم المتحدة، ومحاربة الفقر للحفاظ على التنمية المستدامة.
ويشارك في القمة ضمن وفد بلادنا الى جانب وزير الخارجية سفير بلادنا في هافانا السفير محمد صالح ناشر، ومسؤول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية المستشار أحمد الشرعبي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في الاجتماع الاستثنائي الـ (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية المنعقد في دولة الكويت الشقيقة.
وناقش الاجتماع أهم التطورات الراهنة في المنطقة على رأسها سوريا ولبنان وغزة، كما أكد على أهمية احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الخارجية في شؤونها، معربين عن دعمهم لكافة الجهود والمساعي العاملة على التوصل إلى عملية انتقالية شاملة تحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق.
ورحب المجلس الوزاري بالخطوات التي تم اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصالحة الوطنية، والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها، داعيا لتمكين سوريا اقتصاديًا، ورفع العقوبات عنها، وتقديم وسائل الدعم للشعب السوري الشقيق كافة.
وأدان المجلس الوزاري في اجتماعه الهجمات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، بما فيها احتلال المنطقة العازلة على الحدود السورية، وقرارات الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتلة، في انتهاك جسيم لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
اقرأ أيضاًالمملكةدوريات حرس الحدود بمنطقتَي جازان وعسير تحبط تهريب مواد مخدرة متنوعة
كما أكد المجلس الوزاري على مواقف دول مجلس التعاون بشأن دعم سيادة لبنان وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه، وأهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وعدم تحوله إلى نقطة انطلاق للإرهاب وتهريب المخدرات، والأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدّدين على أهمية دور قوات الأمن اللبنانية في التصدي لذلك.
كما أدان المجلس استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مشدّدين على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن خاصة اتفاق الطائف، وضمان احترام سيادة لبنان، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، منوهين بالمساعدات الكبيرة المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى الشعب اللبناني الشقيق لتلبية احتياجاته الإنسانية.
وفي ختام اجتماعه، أكد المجلس الوزاري على وقوف مجلس التعاون الخليجي الثابت والدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق، والدفاع عن حقوقه المشروعة، معربين عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية للإفراج عن المحتجزين، وضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
حضر الاجتماع سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد، ومدير عام الإدارة العامة للدول العربية غازي العنزي، ورئيس القسم السياسي في سفارة المملكة لدى الكويت يحيى القحطاني، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.