أحمد فايق: جامعة هارفارد أثبتت خلال 80 عاما أن السعادة ليست بالشهرة والمال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق، إن هناك دراسة أجرتها جامعة هارفارد على مدار 80 عاما، وكانت تطرح سؤالا يطرحه كل شخص على نفسه باستمرار، ويتعلق السؤال بمفهوم السعادة وما يجعل الشخص سعيدا، هل المال أم الجاه أم الشهرة أم النجاح في العمل؟.
أجريت الدراسة على مدار 80 عاماوأضاف «فايق»، خلال تقديمه برنامج «لوغاريتم»، المذاع على قناة «DMC»، أن جامعة هارفارد الأمريكية، التي تعد واحدة من أكبر الجامعات على الصعيد العالمي، أجرت هذه الدراسة على مدار 80 عاما، واستهدفت الجد والابن والحفيد، وبدأت تتابع معهم رحلة حياتهم.
وأوضح أن هذه الدراسة توصلت إلى أن الجاه أو المال أو الشهرة أو العمل أسباب لإيجاد السعادة عند الإنسان، وإذا بقي الشخص وحيدا معزولا بعيدا عن محيط أسرته وأصدقائه فلن يجد السعادة، لافتا إلى أن أحد رؤساء أمريكا كان أحد مفردات أو عينات الدراسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فايق لوغاريتم السعادة هارفرد
إقرأ أيضاً:
6 نصائح ذهبية لتحقيق السعادة في العام الجديد.. «أهلا بـ2025»
مع اقتراب بدء العام الجديد 2025، يرغب الكثير منا تلافي أخطاء السنة الماضية وعيش سنة جديدة تملأها السعادة والإنجاز، ما يتطلب الاستعداد النفسي الجيد من خلال وضع خطة واقعية قابلة للتنفيذ تساعدنا على التطوير والنهوض بأنفسنا للأفضل كما تساعدنا على التحلي بالروح الإيجابية.
يمكن اتباع 6 نصائح مهمة لتحقيق السعادة والإنجاز في العام الجديد 2025، وهو ما أشارت إليها الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، كالتالي:
تعلم من أخطاء الماضيينبغي على الإنسان أن يدرك أخطاء السنة الماضية حتى يتلافى تكرارها في العام الجديد، وذلك من خلال مراجعة العلاقات أو الأشياء التي أثرت في حياته بالسلب لتحديد الدروس المستفادة من التجارب السيئة وكيف دفعت بحياته إلى الأمام، مع تجنب لوم النفس على الأخطاء التي ارتكبها سابقًا، لأن ذلك يضخم المشاعر السلبية ويؤدي للقلق والإحباط واليأس.
حدد أهدافكمن الضروري دخول الإنسان العام الجديد بتحديد مجموعة من الأهداف الواقعية التي يرغب في تحقيقها، مع تحديد العقبات التي قد تواجهه أثناء السعي لتحقيقها وكيفية التغلب عليها.
اعتزل ما يؤذيكيجب على الإنسان أن يحافظ على صحته النفسية من خلال اعتزال ما يؤذيه من أفكار سلبية أو علاقات سامة، وذلك بتجنب الجلوس مع الأشخاص كثيري الشكوى والضجر وقضاء أوقات فراغه في الاستماع إلى القصص المحفزة التي تساعده على تحقيق أحلامه وأهدافه.
عش اللحظة الحاليةعيش اللحظة الحالية من أهم الأمور التي ينبغي على الإنسان الاهتمام بتطبيقها في العام الجيد، لأن التفكير في الماضي لا جدوى منه فهو ذهب ولن يعود، وكذلك الانشغال بالمستقبل لا يولد سوى الخوف الوهمي لأن المستقبل بيد الله.
إدراك الأولوياتينبغي على الإنسان تحديد أولوياته في العام الجديد، لأن إدراكها يساعد على الحفاظ على الوقت وتجنب التسويف والتأجيل.
نية التقرب من اللهلابد أن يُدرك الإنسان أن تطوير الجانب الروحاني يساعده على تحقيق السعادة والاطمئنان، لذا ينبغي وضع نية التقرب من الله ضمن أهدافه في العام الجديد من خلال الانتظام في ممارسة العبادات الدينية وتحسين تعامله وعلاقاته مع الناس.