شهيد فلسطيني وإصابة تسعة صهاينة في 222 عملاً مقاوماً بالضفة والقدس خلال أسبوع
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
تواصلت أعمال المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلال الأسبوع الماضي، وأسفرت عن إصابة تسعة صهاينة، بينما استشهد شاب فلسطيني.
وأفادت وكالة “فلسطين الآن” اليوم الجمعة، بأنه خلال الفترة ما بين ما بين 08-09-2023 حتى 14-09-2023، وثق مركز المعلومات الفلسطيني “معطي” 222 عملاً مقاوماً، بينها 24 عملية إطلاق نار، وإطلاق صاروخ واستهداف طائرات استطلاع مسيرة.
وأحصى المركز إحراق الشباب الثائر منشآت وآليات عسكرية، وحطموا تسع مركبات ومعدات عسكرية.
كما وثق المركز 13 عملية تفجير عبوات ناسفة استهدفت قوات العدو الصهيوني، وسبع زجاجات حارقة ومفرقعات نارية، فيما تصدى الشبان لـ20 اعتداء للمستوطنين في مناطق متفرقة.
وخرجت ثلاث تظاهرات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، واندلعت 84 مواجهة في نقاط متفرقة، ونفذ الشبان 60 عملية إلقاء حجارة.
والشهيد الفلسطيني هو الفتى ميلاد منذر الراعي “15عامًا” من مخيم العروب شمال الخليل، ارتقى متأثرا بإصابته بجراحٍ خطيرة برصاص العدو خلال مواجهات اندلعت شمال المدينة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابة 10 في الضفة الغربية بعد اقتحام إسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، وتسبب توغلها في جنين بالضفة الغربية اليوم في خسائر بشرية.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
فقد أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى ارتقاء شهيد وإصابة 10 بسبب العملية العسكرية التي يُجريها جيش الاحتلال في الضفة.
وأفادت مصادر داخل الأراضي المُحتلة بأن قوات خاصة إسرائيلية تسللت لبلدة قباطية جنوب جنين، وتُشارك 4 وحدات من لواء كفير ووحدات من الكوماندوز في العمليات.
وتعرض طبيب للإصابة مع مُمرض آخر بسبب رصاص الاحتلال الذي طال مستشفى الأمن في جننين.
وفي وقتٍ سابق، أفادت مصادر محلية فلسطينية بقيام قوة خاصة من جيش الاحتلال باقتحام منطقة الجابريات في جنين بالضفة الغربية.
وكان لجيش الإسرائيلي قد أصدر قبل قليل بياناً مُفصلاً أشار فيه إلى أن مُلثمين أضرموا نيراناً في ممتلكات بقرية الفندق في الضفة الغربية.
وأضاف البيان :"تبين من التحقيق أن عشرات المواطنين الإسرائيليين، بعضهم ملثمون، وصلوا الليلة الماضية إلى منطقة الفندق في الضفة الغربية، وأشعلوا النار في الممتلكات وأحدثوا أضرارا".
وذكرت وسائل إعلام عبرية إلى قيام قوات من جيش وشرطة الاحتلال بالتوجه لمكان الحادث، وجرى فتح تحقيق مشترك بين إدارة التحقيقات في الشرطة والشرطة العسكرية المحققة.
ونقلت تقارير إسرائيلية تصريحاً منسوباً لقائد المنطقة الوسطى اللواء آفي بلوت، قال فيه :"أي أعمال شغب عنيفة تمس بالأمن، والجيش الإسرائيلي لن يسمح بذلك".
وأصيب 21 فلسطينياًَ، مساء الإثنين، باعتداء مستوطنين على بلدتي الفندق وجينصافوط قرب قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
كما هاجم مستوطنون مناطق عدة بالضفة وأحرقوا منازل ومحلات تجارية ومركبات لفلسطينيين.
تتمثل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية في مجموعة من السياسات التي تهدف إلى تعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية وتقويض حقوق الفلسطينيين. من أبرز هذه السياسات هو التوسع الاستيطاني المستمر، حيث يقوم الاحتلال ببناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية مما يؤدي إلى مصادرة الأراضي وتهجير الفلسطينيين. كما يفرض الاحتلال حواجز تفتيش على الطرق في أنحاء الضفة الغربية، مما يعوق حرية التنقل ويسبب صعوبات اقتصادية واجتماعية للفلسطينيين. إلى جانب ذلك، يتبع الاحتلال سياسة هدم المنازل، حيث يتم تدمير منازل الفلسطينيين بحجة البناء غير المرخص، رغم أن الفلسطينيين يُمنعون من بناء منازلهم في معظم المناطق. وتعتبر الاعتقالات التعسفية جزءًا آخر من هذه الممارسات، حيث يتم اعتقال الفلسطينيين بشكل مستمر، بما في ذلك الأطفال، ويُحتجز العديد منهم دون محاكمة تحت ما يسمى "الاعتقال الإداري".
علاوة على ذلك، يقوم الاحتلال باستخدام القوة المفرطة ضد الفلسطينيين، سواء عبر القتل أو التعذيب خلال عمليات المداهمة والاعتقالات، وتوثق تقارير حقوقية العديد من حالات العنف. كما يمارس الاحتلال سياسة التهجير القسري، حيث يُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم لتمهيد الطريق أمام بناء المستوطنات أو إقامة مناطق عسكرية إسرائيلية. هذه الممارسات تتضمن أيضًا السيطرة على الموارد الطبيعية مثل المياه والأراضي الزراعية، مما يزيد من معاناة الفلسطينيين ويدفعهم إلى صعوبات اقتصادية كبيرة. هذه السياسات تؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني في الضفة الغربية وتعرقل فرص السلام والحل السياسي في المنطقة.