قررت "الحكومة البريطانية"، فرض عقوبات على عدد من المسؤولين الإيرانيين بينهم وزير الثقافة، ورئيس بلدية طهران عشية الذكرى الأولى لوفاة مهسا أميني، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، مساء اليوم الجمعة.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن العقوبات "تتركز على صناع قرار إيرانيين بارزين مسؤولين عن وضع وتطبيق قانون الحجاب الإلزامي في إيران".

وتُطال العقوبات بشكل خاص وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمد مهدي إسماعيلي ونائبه محمد هاشمي، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني والمتحدث باسم الشرطة الإيرانية سعيد منتظر المهدي.

وفاة مهسا أميني

وقال وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي إن "بعد مرور عام على وفاة مهسا أميني المأساوية على أيدي شرطة الأخلاق الإيرانية، أثني على شجاعة المرأة الإيرانية وهي تواصل النضال من أجل الحريات الأساسية".

وأضاف أن "العقوبات التي فرضت اليوم على المسؤولين عن القوانين القمعية في إيران تبعث برسالة واضحة مفادها أن المملكة المتحدة وشركاءنا سيواصلون الوقوف إلى جانب النساء الإيرانيات وفضح القمع الذي تمارسه (إيران) على شعبها".

وأوضحت وزارة الخارجية أن التدابير الجديدة تأتي في إطار عقوبات منسقة من بريطانيا وكندا واستراليا والولايات المتحدة في الذكرى السنوية الأولى لوفاة أميني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهسا أميني إيران بريطانيا الحكومة البريطانية وفاة مهسا أميني بوابة الوفد مهسا أمینی

إقرأ أيضاً:

بريطانيا ترسل وفدا رسميا لدمشق والشرع يدعو لرفع العقوبات

أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الاثنين أن بلاده أوفدت مسؤولين رفيعي المستوى إلى دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة.

يأتي ذلك فيما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع دعوته الحكومات مثل الولايات المتحدة إلى إزالة تصنيف الإرهاب عن هيئة تحرير الشام، ورفع العقوبات المفروضة على الحكومة السابقة التي قال إنها "كانت مفروضة على الجلاد الذي رحل الآن".

وقال لامي -في مؤتمر صحفي بلندن- "أستطيع أن أؤكد اليوم أننا أرسلنا وفدا يضم مسؤولين بريطانيين رفيعي المستوى إلى دمشق للاجتماع مع السلطات السورية المؤقتة الجديدة وأعضاء من مجموعات المجتمع المدني".

وأشار إلى أن المملكة المتحدة ستدعم "عملية سياسية انتقالية جامعة" في سوريا.

اتصالات دبلوماسية

وكان لامي قد أعلن أمس الأحد أن بلاده أجرت اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة السورية المسلحة التي أطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

جاء ذلك بعد يوم من كشف وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن أن بلاده أجرت اتصالات مباشرة مع هيئة تحرير الشام.

وقال لامي إن "هيئة تحرير الشام لا تزال منظمة محظورة، لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون"، مضيفا أن الاتصالات "تهدف خصوصا إلى ضمان إنشاء حكومة تمثيلية، وتأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية في سوريا"، على حد قوله.

إعلان

كما أعلنت بريطانيا أمس عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة سوريا.

وقالت لندن -في بيان- إن 30 مليون جنيه إسترليني من تلك المساعدات ستوفر "مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية".

وستدعم هذه الأموال -التي ستوزع في الأغلب من خلال قنوات الأمم المتحدة- "الاحتياجات الناشئة، بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس".

مقالات مشابهة

  • إيران ترفض تشديد الإجراءات على فرض الحجاب.. هل خافت من الاحتجاجات أم أن لبزشكيان يد خفية؟
  • بريطانيا تفرض عقوبات على 20 ناقلة نفط من أسطول الظل الروسي
  • بعد الاتحاد الأوروبي..بريطانيا تعلن حزمة عقوبات ضد أسطول الظل الروسي
  • 20 ناقلة نفط من أسطول الظل.. بريطانيا تفرض عقوبات قاسية على روسيا
  • الخارجية الإيرانية : طهران ستُعيد فتح سفارتها في سوريا
  • الخارجية الإيرانية تضع شروطا لإعادة فتح سفارتها في دمشق
  • الشرع خلال لقائه وفد الخارجية البريطانية: يجب رفع العقوبات حتى يعود السوريون لوطنهم
  • الخارجية الإيرانية: سنعيد فتح سفارتنا في سوريا بعد ضمان الأمن
  • بريطانيا ترسل وفدا رسميا لدمشق والشرع يدعو لرفع العقوبات
  • في ذكرى ميلادها.. جين أوستن رائدة الرواية البريطانية وأيقونة الأدب النسوي