واشنطن ترحب بزيارة أول وفد رسمي من الحوثيين إلى الرياض
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
رحبت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، بزيارة وفد رسمي من جماعة الحوثي إلى المملكة العربية السعودية.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان في بيان إن هذه هي الزيارة الرسمية الأولى لممثلي الحوثيين إلى الرياض منذ بدء الحرب في اليمن قبل ما يقرب من عقد من الزمن.
ولفت إلى أن تلك الزيارة تأتي بعد ما يقرب من 18 شهرًا متتاليًا من الهدوء الذي بدأ بعد دخول الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة حيز التنفيذ لأول مرة في 2 أبريل 2022".
وذكر البيان أن الرئيس جو بايدن، منذ الأسابيع الأولى لتوليه منصبه، جعل من تخفيف التصعيد وإنهاء الحرب في اليمن أحد أهم أولوياته في السياسة الخارجية.
وأضاف "تفخر الولايات المتحدة بتقديم دعمها الدبلوماسي لجهود السلام هذه بالتنسيق مع الأطراف اليمنية والأمم المتحدة"، مشيدا بقيادة السعودية لهذه المبادرة الحالية ونشكر قيادة عمان على دورها المهم.
ودعا المسؤول الأمريكي، جميع أطراف هذا الصراع الرهيب إلى زيادة ترسيخ وتوسيع فوائد الهدنة التي جلبت قدرًا من السلام للشعب اليمني، وإلى وضع حد لهذه الحرب في نهاية المطاف.
ومساء الخميس، وصل وفد من جماعة الحوثي مكون من 10 أشخاص إلى العاصمة السعودية الرياض، على متن طائرة عمانية رفقة وفد من السلطنة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي السعودية مفاوضات
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".