ماكرون يتهم المجلس العسكري في النيجر باحتجاز سفير باريس
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن سفير بلاده في النيجر محتجز من المجلس العسكري الحاكم، داخل السفارة.
وقال ماكرون خلال زيارته منطقة سومور-ان-اوكسوا في وسط شرق فرنسا، إن السفير والموظفين الدبلوماسين، تم احتجازهم في سفارة فرنسا في نيامي.
وأضاف أن العسكريين "يمنعون (عن هؤلاء) الطعام، والسفير يتناول حصصًا غذائية عسكرية"، بحسب وكالة فرانس برس.
ولفت ماكرون إلى أن السفير سيلفان إيتيه "لم يعد لديه إمكانية الخروج، إنه شخص غير مرغوب فيه".
لدى سؤاله عن احتمال عودة السفير إلى باريس، قال ماكرون: "سأفعل ما سنتفق عليه مع الرئيس بازوم لأنه هو صاحب السلطة الشرعية وأنا أتحدّث معه كل يوم".
وفي 3 آب/ أغسطس الماضي، أعلن المجلس العسكري في النيجر عن إلغاء اتفاقيات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا تتصل تحديدا بتمركز الكتيبة الفرنسية التي تنشر 1500 جندي في البلاد بدعوى المشاركة في محاربة الإرهاب.
وسحب المجلس العسكري الحصانة الدبلوماسية من السفير الفرنسي سيلفان إيت، وطلبت منه مغادرة البلاد خلال 48 ساعة، بموجب أمر من وزارة الداخلية والمحكمة العليا في نيامي.
ومذاك الحين، تستمر فرنسا في معارضة هذه المغادرة، معتبرة أن هذه الحكومة في النيجر لا تتمتّع بالشرعية للتقدّم بمثل هذا الطلب.
وأكد ماكرون الأحد، أن أي إعادة انتشار محتملة للقوات الفرنسية في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس محمد بازوم.
وشهدت النيجر انقلابا عسكريًا في 26 تموز/ يوليو الماضي قاده الجنرال عبد الرحمن تياني، القائد السابق للحرس الرئاسي، وأطاح بالرئيس محمد بازوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ماكرون النيجر السفارة السفير الفرنسي النيجر السفارة السفير الفرنسي ماكرون سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المجلس العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يستدعي سفيره لدى النيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، يوم السبت، أنه استدعى سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد استجوابه، حول شروط مساعداته الإنسانية في هذه الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وقال متحدث باسم السلك الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي: "نتيجة لذلك، قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل"، بحسب ما أوردته وكالة فرانس برس.
ومنذ الانقلاب الذي شهدته النيجر في شهر يوليو من العام الماضي، توترت العلاقات بين النيجر والقوى الغربية، وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة في الوقت الذي توطدت فيه العلاقات مع روسيا.
وأعلنت النيجر عدد من الإجراءات في هذا السياق، من بينها إنهاء الوجود الفرنسي والأمريكي على أراضي الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وتعاني من الهجمات الإرهابية بين الحين والآخر.