رسالة من قائد الجيش.. هكذا تحدّث عن المؤسسة العسكريّة!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
وضع قائد الجيش العماد جوزاف عون حجر الأساس لثكنة عائدة لفوج المغاوير في منطقة مراح الديشار – المتين، بحضور النائب ميشال ضاهر وفاعليات المنطقة ورجال أعمال سيمولون بناء الثكنة، وإميل عقل الذي قدم الأرض المخصصة لذلك.
وتقع الثكنة على طريق بسكنتا - زحلة، وستشكل عامل اطمئنان إلى أهالي المنطقة ومستخدمي الطريق المذكورة.
كذلك، وضع عون حجر الأساس لنادي ضباط منطقة البقاع، بحضور النائب السابق سيزار المعلوف وغسان صليبا اللذَين قدّما الأرض المخصصة لإقامة النادي.
وأكد قائد الجيش أن "استمرار المؤسسة العسكرية وصمودها عائدان إلى إيمان عسكرييها بوطنهم وقضيتهم وقدسية مهمتهم واستعدادهم للتضحية، رغم الظروف الصعبة، وكذلك إلى ثقة اللبنانيين في الداخل والخارج ومحبتهم للمؤسسة العسكرية، ومسارعتهم إلى دعمها بكل الإمكانات المتاحة".
بعدها، افتتح نادي ضباط رياق عقب توسيع أقسامه وتحديث تجهيزاته.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منذ أبريل الماضي.. مقتل 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية
نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة دفاع الإحتلال القول بأن 316 جنديا وعنصرا من المؤسسة الأمنية والعسكرية و79 إسرائيليا قتلوا منذ أبريل العام الماضي.
وفي وقت سابق من أمس الخميس ،أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم في حالة حرجة، خلال معارك دارت شمالي قطاع غزة، وتحديدًا في منطقة بيت حانون التي باتت مسرحًا لعمليات متكررة في الأيام الأخيرة.
ووفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية، فإن القتيل هو قائد دبابة من كتيبة 79 التابعة لسلاح المدرعات الإسرائيلي، وقد لقي مصرعه بعد تعرض الدبابة التي يقودها لهجوم مركب نفذته مجموعة فلسطينية مسلحة.
وذكرت الهيئة، أن العملية وقعت بعد ظهر الخميس داخل منطقة عازلة شمالي القطاع، وتحديدًا في ملجأ عسكري يتبع للجيش الإسرائيلي داخل بيت حانون.
وأفادت التقارير بأن الهجوم بدأ بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أصاب الدبابة بشكل مباشر، تلاه إطلاق نار من قناص استهدف طاقمها، ما أدى إلى مقتل قائدها على الفور وإصابة الجنود الثلاثة الآخرين، فيما وُصفت حالة اثنين منهم بالحرجة والثالث بالمتوسطة.
وتأتي هذه العملية في وقت يتواصل فيه القتال العنيف في عدة مناطق من القطاع، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى تصاعد وتيرة المقاومة الفلسطينية واتباعها تكتيكات مباغتة تعتمد على الكمائن والضربات الدقيقة قبل الانسحاب السريع، كما حدث في عملية بيت حانون.
في متابعة للعملية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن القوات الإسرائيلية لم تتمكن حتى الآن من تحديد مكان عناصر المجموعة التي نفذت الهجوم، والتي يبدو أنها انسحبت بنجاح بعد تنفيذ العملية، وهو ما يُشكل إحراجًا أمنيًا واستخباراتيًا للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التي تكثف نشاطها في المنطقة منذ أسابيع.
وفي أعقاب الحادث، أطلق المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا عاجلًا لسكان منطقتي بيت حانون والشيخ زايد، داعيًا المدنيين إلى إخلاء منازلهم فورًا والتوجه نحو المناطق الغربية في مدينة غزة، الأمر الذي يُنبئ بهجوم إسرائيلي وشيك قد يستهدف المناطق السكنية المحيطة بموقع العملية.
الهجوم في بيت حانون يأتي في سياق تصعيد ميداني مستمر في شمال قطاع غزة، حيث واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبات في تأمين المناطق التي أعلن في وقت سابق السيطرة عليها.