أثارت صورة لساعة منزلية بين أنقاض الدمار اهتمام المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي حين شارك رواد هذه الفضاءات، صورة هذه الساعة معلقين على أنها “وقفت عقاربها في زمن الدّمار”.
“اليوم 24” يكشف سر هذه الساعة التي وثقت لزمن أكبر هزة أرضية عرفتها بلادنا وشهدتها منطقة الحوز والأقاليم المجاورة.
عزيز، من ساكنة منطقة تارودانت، قال إن الساعة توقفت في توقيت الزلزال بالضبط، مسترسلا في وصف الوضع على أنه “مؤلم”، حيث فقد الكثير من عائلته وأقاربه وجيرانه إثر هذا الزلزال المدمر.


وأضاف أن هناك من مات ساجدا أو قارئا للقرآن أو واقفا حيث “وجدنا الناس في وضعيات مختلفة رحمهم الله جميعا”.
عزيز، كشف أن البلدة لا تظهر فيها إلا الأنقاض وبقايا أواني جلها تعرض للكسر والتلف، حيث دك الزلزال الدوار الذي يقطنه مع الأرض، مخلفا حسرة لأبناء البلدة الذين عاشوا أصعب أيام حياتهم في ظرفية هذا الزلزال المدمر.

كلمات دلالية المغرب زلزال كوارث مساعدات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب زلزال كوارث مساعدات

إقرأ أيضاً:

دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء

كشفت نتائج العديد من الدراسات الحديثة أن توقيت تناول الطعام قد يكون له تأثير كبير على فقدان الوزن والصحة العامة، وبهذا الصدد أوضحت أخصائية التغذية المسجلة، لينا باكوفيتش، المقيمة في فلوريدا، أن الوقت المثالي لتناول الغداء يكون بعد 4 إلى 5 ساعات من الفطور.

وقالت: "إذا تناول شخص فطورا مغذيا في الساعة 8 صباحا، فمن المرجح أن يشعر بالجوع في الساعة 12 أو 1 ظهرا". وأشارت إلى أن تأخير الغداء قد يؤدي إلى صعوبة في استقلاب الطعام، كما قد يتسبب في تخطي وجبة العشاء أو تناول وجبات خفيفة قرب وقت النوم.

 

كما أظهر فريق من العلماء في إسبانيا أن تناول الغداء في وقت متأخر يسبب حرقا أقل للسعرات الحرارية في حالة الراحة، مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون غداءهم في الساعة 1 ظهرا.

وفي دراسة نشرت في مجلة Nutrients، تبين أن الأشخاص الذين تناولوا غداءهم في الساعة 4:30 مساء شهدوا تقلبات غير مستقرة في مستويات السكر في الدم طوال اليوم.

 

وأضافت باكوفيتش أنه من الأفضل تناول الغداء في وقت مبكر لتجنب هذه المشاكل، حيث أن تناول الطعام في وقت لاحق قد يدفع بعض الأشخاص إلى تخطي العشاء ويزيد من رغبتهم في تناول الوجبات الخفيفة.

 

كما حذرت من أن تناول الطعام في أوقات غير منتظمة قد يؤثر على إيقاعات النوم والاستيقاظ في الجسم، ما يعطل النظام البيولوجي الطبيعي ،وأكدت أنه من المفيد تناول الغداء في الوقت نفسه تقريبا كل يوم، لأن هذا يساعد الجسم على التكيف مع دورة الجوع والشبع بشكل يتناغم مع دورة النوم والاستيقاظ.

 

وأكد الدكتور فالتر لونجو، الباحث في جامعة جنوب كاليفورنيا، على أهمية تناول طعام صحي خلال الغداء، مشيرا إلى أن تناول المكسرات والفواكه كوجبة خفيفة في وقت الغداء يمكن أن يكون مفيدا أكثر من تناول وجبة دسمة. وأضاف أن ترك فترة 12 ساعة بين العشاء والفطور يعزز عملية الالتهام الذاتي، ما يساعد على تجديد الخلايا وإبطاء الشيخوخة.

 

وبهذا الشكل، يظهر بوضوح أن توقيت تناول الغداء ونوع الطعام يلعبان دورا كبيرا في تحسين الصحة العامة وإدارة الوزن.

مقالات مشابهة

  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال الزلزال المدمر في تركيا عام 2023
  • بركة ساكن: ضبط الساعة على توقيت القوات المسلحة
  • كيف يعيش السوريون المتضررون بعد عامين على الزلزال المدمر؟
  • خبير يكشف سر الوميض الأبيض خلال زلزال تركيا المدمر
  • دراسات تكشف أفضل وأسوأ توقيت لتناول الغداء
  • صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
  • تسجيلات تظهر اللقطات الأولى لزلزال تركيا المدمر والمحادثات اللاسلكية لعناصر الشرطة
  • تركيا تحيي الذكرى الثانية للزلزال المدمر
  • بعد مرور عامين على الزلزال المدمر.. معاناة الناجين تتواصل بلا انقطاع
  • تركيا تحيي الذكرى الثانية لزلزال 6 فبراير