ثقافة الصبحة توجه لترسيخ حب الوطن في قلوب الشباب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نظمت مكتبة الطفل والشباب في صبحة بنجاح ندوة مكتبية لمناقشة كتاب "مصر حب وعلم"، برئاسة محمد على عيسى، رئيس المكتبة. تمت المناقشة في مقر المكتبة، بحضور أحمد محمد عبد العظيم الذي قدم مجموعة من النصائح الهامة لترسيخ مفهوم المواطنة وحب الوطن، وتمجيده، وأهمية الحفاظ على أراضيه.
دور الأسرة في تنشئة جيل قادر على حب الوطنتناولت الندوة أهمية دور الأسرة في تنشئة جيل قادر على حب الوطن وحماية أراضيه.
وفي إطار توجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، والتعليمات الصادرة من الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني، قام فرع ثقافة أسيوط، برئاسة ضياء مكاوي، بتنظيم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن فعاليات برنامج "ثقافتنا في إجازتنا" للموسم الصيفي الجديد.
وجرى تنظيم هذه الندوة المكتبية بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة الكاتب محمد نبيل. وقد تم استضافة أحمد محمد عبد العظيم بصفته خبيرًا في مجال تطوير الوعي الوطني ليشارك الحضور بمعرفته وخبرته.
تهدف هذه الفعاليات الثقافية والفنية إلى تقديم برامج متنوعة للجمهور في مجالات الفن والثقافة، وتعزيز الوعي الثقافي والوطني لدى المجتمع. ومن المتوقع أن تحقق هذه الفعاليات نجاحًا كبيرًا في تشجيع الاهتمام بالثقافة والفن في المدينة.
يُشكِل برنامج "ثقافتنا في إجازتنا" فرصة ممتازة للمجتمع المحلي للاستمتاع بحضور العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المميزة. ومن المهم أن تواصل مكتبة الطفل والشباب في صبحة العمل على استضافة مثل هذه الفعاليات لتعزيز مفهوم المواطنة وحب الوطن بين الأجيال الصغيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط إقليم وسط الصعيد الثقافى إقليم فرع ثقافة أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة مكتبة ثقافة محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ اللواء عصام سعد رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط ديوان عام محافظة رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة.
رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".
مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشبابقبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.
زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعاللا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.
كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"
في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.
إرث إنساني لا يُنسى
رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".