إجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تتواصل اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظة كفر الشيخ، المقابلات الشخصية، للمشاركين والمتقدمين، لتقييم المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، تحت رعاية اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وإشراف محمد رأفت، معاون محافظ كفر الشيخ للمشروعات، ومنسق المبادرة.
وتكونت اللجنة من محمد رأفت، معاون محافظ كفر الشيخ، ومنسق المبادرة، وأحمد سامي شبل، وهاجر عبد الهادي عبد الهادي، ممثلي وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وإبراهيم محمد أبو حسن، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعادل عبد الصمد الصيرفى، ممثل وزارة البيئة، والدكتورة أماني شاكر، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، والدكتور محمد الجنزوري، مدير إدارة شئون البيئة بالمحافظة.
وشاركت الدكتورة أماني شاكر، نائب رئيس جامعة كفر الشيخ، ومقررة المجلس القومى للمرأة وممثلي المحافظة والجامعة، وممثلين عن وزارات التخطيط والتنمية الاقتصادية والبيئة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمشروعات، أعمال اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في دورتها الثانية، والتي بدأت أعمالها الأحد الماضي لتقييم المشروعات.
كما ناقشت اللجنة المشروعات المقدمة عن فئة المشروعات المتعلقة بالمرأة كما تضمنت لقاء مع أصحاب المشروعات المقدمة، لمناقشة محاور كل مشروع وتقييمه بناءً على المعايير والاشتراطات الخاصة بالمبادرة خاصة المكون الأخضر والذكي والاستدامة.
وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أنّ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، هى مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الإستثمارات اللازمة لها، والتي ستتم بشكل سنوي لضمان مشاركة المشروعات الفائزة في مؤتمر المناخ التالي «Cop 28»، مشيراً إلى أنّ المبادرة تركز على التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع وعلى جدية التعامل مع البُعد البيئي وتغيرات المناخ في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي من خلال تقديم مشروعات محققة لتلك الأهداف.
وأضاف المحافظ، أنّ المرحلة الأولى من المبادرة أثبتت نجاحاً كبيراً، وتم اختيار 6 مشروعات يُمثلون المحافظة، لافتاً أنّ الدولة حريصة على إطلاق مرحلة ثانية، لدعم الجهود المبذولة للتعامل مع التداعيات المترتبة على التغيرات المناخية، وكذلك التعامل مع البُعد البيئى، وتحقيقاً للرؤية التنموية مصر 2030.
المبادرة الوطنيةجدير بالذكر أنّ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتضمن ستة فئات تشمل المشروعات الكبيرة، والمشروعات المتوسطة، والمشروعات الصغيرة خاصةً المرتبطة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة، ومشروعات الشركات الناشئة، والمشروعات المتعلقة بالمبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح، وأيضًا المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة.
الكلمات الدلالية
كفر الشيخ
المقابلات الشخصية
المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
محافظة كفر الشيخ
وزارة البيئة
https://m.elwatannews.com/news/details/6796015
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ المبادرة الوطنية محافظ كفر الشيخ الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة المبادرة الوطنیة محافظ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
لدي كل أمة مشاريع تسمي بالمشروعات الكبري وهذه المشروعات تأخذ من الاهتمام الحكومي والشعبي، قدر كبير من التضحيات ولعل أكبر مشروع شهده العالم هو مشروع "مارشال " وهو إعادة بناء دول أوربا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية ولعل "المانيا الإتحادية" قد إنهارت كلها لم يعد فيها مبني قائم أو شارع قادر علي أستيعاب حركة مرور تهدمت المانيا كلها بعد حرب ضروس إنتهت بهزيمتها وإنتصار الحلفاء وتقسييم ألمانيا إلي شرقية وغربية، وقامت الدول المتحاربة المنتصرة بأعادة بناء تلك الدول تحت أسم مشروع " مارشال " وها هي ألمانيا !! أعظم حضارات العالم وأكبر إقتصادياتهًا وتغير النظام السياسي في العالم وتوحدت ألمانيا وليس هذا مقصد هذا المقال ولكن المشروعات الوطنية كان لنا نصيب كبير فيها في التاريخ المعاصر، كان لدينا مشروع الإصلاح الزراعي ومشروع شمال وجنوب التحرير، ومشروع الوادي الجديد، والمشروع الهندسي الضخم هو مشروع السد العالي، حاربنا من أجله، وغنينا من أجله وأنشأنا له وزارة تختص بشئونه وبنائه ( وزارة السد العالي ) والتي تولاها المهندس / صدقي سيلمان ( رحمة الله عليه ) !!
وإنتهت هذه الوزارة بإنتهاء بناء السد العالي هكذا كانت مصر في مشروعاتها الوطنية الكبري تحشد المصريين جميعًا وراء فكرة المشروع !!
ورغم أننا أقمنا مشاريع في الثمانينات أكبر بكثير جدًا من مشروع السد العالي ( هندسيًا ) مثل مترو الأنفاق الخط الأول والثاني والثالث تحت الإنشاء كل القاهرة الكبري والجيزة والقليوبية كلها تم مد شبكات مترو الأنفاق تحت
( تربتها ) وأصبحت القاهرة أكبر العواصم في الشرق الأوسط وأعظمها من ناحية النقل تحت الأرض !!
وتغير سلوك البشر المستخدم لهذه الوسيلة للإنتقال تغيرًا واضحأ فتحت الأرض تجد الركاب يتصرفون بالضبط مثل ركاب المترو في باريس أو الولايات المتحدة أو حتي في روسيا !! كل شيء إنضبط وإن كان هناك بعض القصور الأن نتيجة عدم إستمرارنا بالإهتمام بمشاريعنا وبالصيانه بعد الإستخدام !!
إلا أننا لم نغنى للمترو ولم نشهد فخرًا قوميًا بهذا المشروع الضخم !!
أيضًا من المشروعات العظمي التي قمنا بإنشائها خلال السنوات الماضية، كوبري السلام فوق قناة السويس أكبر كوبري فوق ممر بحري هام في العالم أنشأنا أطول طريق ساحلي، دولي، من شرق مصر إلي غربها من العريش إلي السلوم !!مشروعات ضخمة في شرق التفريعة، وشمال غرب خليج السويس، وتوشكي وشرق العوينات مئات المليارات من الجنيهات تم صرفها علي مشروعات تستحق تسميتها بالمشروعات الوطنية الكبري !!
وأخيرًا مشروع إزدواج "مجرى قناة السويس" والذى شارك فى تمويله كل شعب "مصر" ومع ذلك إلا أننا في ظل حكومات لا تسوق لأعمالها ومشروعاتها !! لأنها حكومات ليست لديها رؤية سياسية !! حكومات تكنوقراطية أعضائها أغلبهم ليسوا سياسيين !!